من هو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، مدح الله عز وجل رسول الله محمد صل الله عليه وسلم بالعديد من الصفات والميزات التي تميزه عن غيره من الأنبياء والمرسلين، وكان النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من أعظم وأفضل الناس في الخلق حتي قبل أن يبعثه الله سبحانه وتعالي بالرسالة الإسلامية، وكان النبي محمد صل الله عليه وسلم معروف في قومه بالصادق الأمين كناية عن شدة الصدق أو الأمانة، الا أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام لم يكذب في حياته ولم يؤذي انسانا أو طيرا أو شجرة، بل كان حسن الخلق مثل الماء الصافي الذي لم يتلوث بأي شائبة، وكان محمد عليه السلام أمينا في كل شيء، وكانت قريش تحتفظ بالأمانات عند رسول الله صل الله عليه وسلم لأنه كان يرد الوديعة ويوفي بالعهود، سنتعرف في مقالنا علي من هو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم.
من هو شاعر الرسول
أحدث ظهور الدين الإسلامي التحول المتكامل والجذري في تاريخ الأمة العربية، والجدير بالذكر أن ذلك الحدث يجب أن يعكس الصدى الواسع في تاريخ الحياة الأدبية للأمة، ومن المتوقع وجود أي نتاج شعري يتفاعل ويتأثر مع البيئة التي تحيط به، ويتم رصد القصائد الشعرية التي تم قيلها في العصر الإسلامي التي جاءت لبيان جلاء كل ما تم تركه من قبل الدين الإسلامي من بصمات واضحة في مسيرة الحياة الأدبية، الا أن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام الخزرجي هو شاعر رسول الله صل الله عليه وسلم، وكان كنيته أبو الوليد من قبيلة الخزرج التي هاجرت الي الحجاز وأقامت في المدينة، ولد حسان في المدينة قبل مولد الرسول عليه السلام، وعاصر الجاهلية ستين سنة، والإسلام ستين سنة أخرى، وقد نشأ وشب في بيت جاه وشرف، تميز حسان شاعر الرسول في العصر الجاهلي، حيث كان لسان قومه في الحروب التي نشبت بين الأوس والخزرج، وعندما بلغ حسان بن ثابت من عمره الستين سمع بالإسلام فدخل فيه، وراح يرد هجمات قريش اللسانية ويدافع عن سيدنا محمد عليه السلام، وعن الدين السلامي ويهجو خصومها، ولم يكن حسان وحده يرد غائلة المشركين.
وفي نهاية المقال نكون قد تطرقنا بالحديث المفصل عن كافة المعلومات التفصيلية الخاصة ب من هو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أن رسول الله محمد صل الله عليه وسلم تميز بمكارم الأخلاق التي كانت العلامة الفارقة التي جعلت في كافة الأشخاص المحيطة به ينظر اليه بإعجاب، وعلي الرغم من ذلك تعرض النبي للكثير من الأذى من قومه ولكنه لم يرد الإساءة ابدا، بل كان يلتمس العذر للجميع، ويدعو الله لهم بالهداية، ولم يكن يغتاب أحدا ولا يرد الإساءة بإساءة ولم يكن يغضب إلا لله، بل كان هينا لينا طيب القلب رؤوفا ورحيما بالجميع.