الأمير بندر بن سلطان آل سعود هو أمير سياسي ودبلوماسي وكان طياراً سعودياً، وقد كان السفير السادس للمملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية في 24 أكتوبر من العام 1983م، حتى 8 سبتمبر لعام 2005، فقد ولد من أم أثيوبية كانت جارية في قصر الأمير سلطان فتزوجها الأمير سلطان وبعد إنجابها للأمير بندر طلقها، وهي من منطقة عسير، في الطرف الجنوبي من المملكة العربية السعودية، وهي صاحبة التأثير الأكبر في تكوين شخصية ابنها الأمير بندر، وذلك بسبب ضعف صلته بوالده الأمير سلطان.
ولقد شغل الأمير بندر آل سعود مناصب عدة والتي أهمها كان سفيراً للمملكة في الولايات المتحدة لمدة 22 عاماً، وكان أميناً عاماً لمجلس الأمن الوطني، وقد كان رئيساً للاستخبارات العامة في المملكة.
والدة الأمير بندر بن سلطان آل سعود
الأميرة خيزرانة هي والدة الأمير بندر بن سلطان آل سعود، والتي هي من أصل أثيوبي، ولدت في منطقة عسير في الجنوب من المملكة العربية السعودية، وقد تزوجها الأمير سلطان وطلقها بعد أن أنجبت الأمير بندر، ويُعد الأمير بندر هو الابن الوحيد لها، وهي جدة السفيرة الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية، ريما بنت بندر، وسفير المملكة في بريطانيا الأمير خالد بن بندر آل سعود.
فقد توفيت الأميرة الخيزرانة والدة الأمير بندر، يوم الإثنين، في مكة المكرمة، وتم تشييع جثمانها لمثواها الأخير من بعد إتمام صلاة الجنازة عليها بعد صلاة العشاء في المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة.
تعازي ومواساة المسؤولين والإعلاميين للأمير بندر بن سلطان
وقد توالت التعازي على الأمير بندر وأبنائه من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال والإعلاميين لمواساتهم في مُصابهم.
فقد نعى الإعلامي بدر العجلان، الأمير بندر بوفاة والدته الخيزرانة، قائلاً:” نَرفع العزاء لصَاحب السمو المَلكي الأمير بَندر بن سُلطان بن عَبد العزيز في وَفاة والدته سَائلين المولى عز وجَل أن يتغمَدها بواسعِ رَحمته وأن يُسكنها فَسيح جنانه”.
وقدم وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية تعازيه للأمير بندر قائلاً:” فقَدَ سمو الأمير بندر بن سُلطان أغلى ما لدَى الإنسان وهي الأم وكما قال سَيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (الجنة عند رجلها).. وألم فقد الأم لا يساويه ألم وفراقها لا يُضاهيه فراق، ولكِن الله مع الصابرين”.
وقد أتم في تغريدته لمُواساة الأمير بندر بقوله” أعتبر نفسي إبناً لهذا الرجل النَّبيل بندر بن سلطان الذي تعلمت منه الكثير وعَملت معه لعقود وأعرف جيداً برّه بوالدته وإيْمانه العميق بقَضاء الله وقَدره، أُشاركه الحزن مَع الدعاء لله الغفور الرحيم أن يَرحمها ويسكنها فَسيح جَناته، وأن يُلهمه وجَميع أفراد أُسرته الصبر والسُلوان في هذا المُصاب”.
ونشر الإعلامي عبد الرحمن سلمي في حسابه في تويتر:” أتقدم بخالص العزاء والمواساة لصاحب السمو الأمير بندر بن سلطان في وفاة والدته اسأل الله العلي العظيم أن يرحمها ويغفر لها ويعفُ عنها ويسكنها الجنة”.
ولا يَسَعُنا في هذا المقام إلا أن نُعزي أهل البيت الملكي السعودي في مُصابهم، وأن نقول لهم كما عودنا رسول الله عليه وسلم:” عظم الله أجركم، وصبركم الله في مُصابكم”، سائلين المولى عز وجل أن يُسكنها فسيح جناته،ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة، ويُجنبها النيران ويُسكنها الفردوس الأعلى.