مواعظ دينية مكتوبة قصيرة

مواعظ دينية مكتوبة قصيرة

هناك الكثير من المواعظ الدينية  المأثورة وغير الماثورة فمنها ما كان عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عبارة عن أحاديث كنصائح وتحذير للصحابة رضوان عليهم ومنها عن الصحابة الكرام ومن التابعين ومن تبعهم، وهناك أقوال وحكم غير مأثورة وهي عبارة عن حكم من من الحكماء وعلماء الدين في العصور السابقة وعصرنا الحالي، فالمواعظ الدينية قد تكون أحاديث أو وصايا التي تكون في مضمونها المعاني السامية والدلالات الحكيمة.

مواعظ دينية مكتوبة قصيرة

المواعظ الدينية المكتوبة القصيرة والطويلة منها من الأمور الكثيرة التي يبحث عنها العديد من الأشخاص بشكل يومي في المواقع الإلكترونية أو مواقع التواصل الإجتماعية من أجل نشرها في حسابات التواصل الإجتماعي من مبدأ قوله تعالى:”وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين”، وقوله تعالى:” فذكر إنما أنت مذكر”.

مواعظ دينية مكتوبة قصيرة

أروع المواعظ الدينية القصيرة التي تحمل في طياتها المعاني السامية والكلام المُعبر الذي يروي حال صاحبه على شكل نصيحة وحكمة يتم تخليدها أبد الدهر:

  • قال رسول الله صلي الله عليه وسلم.. من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم. كرامات الأولياء هي بدايات الأنبياء.
  • طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلّا لله.
  • المطلب أنفس وأعز من أن يدرك بالمنى أو ينال بالهوينا.
  • الناس كلهم سواء كأسنان المشط، وإنّما يتفاضلون بالتقوى.
  • أشد الناس حماقة أقواهم اعتقاداً في فضل نفسه، وأثبت الناس عقلاً أشدهم اتهاماً لنفسه.
  • الدليل على أن مذهب السلف هو الحق: أن نقيضه بدعة، والبدعة مذمومة وضلالة. فويل للجاهل حيث لم يتعلم مرة واحدة، وويل للعالم حيث لم يعمل بما عمل ألف مرة.
  • لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات.
  • اللحظة قد تغير يومك اليوم قد يغير حياتك حياتك قد تغير العالم.
  • الناس عبيد لما عرفوا وأعداء لما جهلوا.
  • كلما عز المطلوب وشرف، صعب مسلكه وطل طريقه وكثرت عقابته.
  • اتقوا هذا الشرك الخفي فغنه يدب دبيب النمل.
  • ما أحلى اسم الله التواب.. يعطي المذنب أملاً ليبدأ من جديد ويخرجه من دائرة الإحباط.اتألم من الوضع الحالي في بعض البلاد نعم.. ولكن نظرتي المستقبلية هي نظرة تفاؤل لمستقبل أفضل إن شاء الله ولا يولد الجنين دون ألم.
  • إن جميع المعجزات طبيعية، وإن الطبيعة كلها معجزة.
  • لو سكت من لا يدري، لقلّ الخلاف بين الخلق. ليس في الإمكان أبدع مما كان.
  • غير طريقة تحليلك للحدث ستتغير مشاعرك وانفعالاتك عن نفس الحدث.
  • لا تسأل الله أن يخفف حملك، ولكن اسأله أن يقوي ظهرك.
  • لا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
  • ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه.
  • أيعقل أن يلتزم زوار ديزني لاند بقواعد النظافة ولا يلتزم بها زوار الرحمن.. لا تعليق.
  • ليس غباء من الفتاة إذا صدقت كذبتك.. فالغباء فعلاً: شعورك ب(الرجولة) وأنت تكذب عليها.
  • إذا أردت أن ترحم الناس، فابدأ برحمة كل شيء غير الإنسان أولا.
  • عليك في حياتك بشكل عام أن تختار المعارك التي تخوضها والمعارك التي تهملها.
  • الصديق كالمصعد اما يأخذك إلى الأعلى.. أو يسحبك إلى الأسفل.. فاحذر اي مصعد تأخذ.
  • عمل بلا توكل غرور وتوكل بلا عمل قصور.
  • إنّ جميع المعجزات طبيعية، وإن الطبيعة كلها معجزة.
  • ضرر الدين ممن ينصره لا بطريقة أكثر من ضرره ممن يطعن فيه.
  • فى وجهة نظري أن أغلب الزيجات التي لا تنجح الخطأ فيها على الزوج.
  • أمرين سيجعلوك أكثر حكمة: الكتب التي تقرؤها والأشخاص الذين تلتقي بهم.
  • إنّ رد المذهب قبل فهمه والاطلاع على كنهه هو رمي في عماية.
  • أشد الناس حماقة أقواهم اعتقاداً في فضل نفسه، وأثبت الناس عقلاً أشدهم اتهاماً لنفسه.
  • الدليل على أن مذهب السلف هو الحق: أن نقيضه بدعة، والبدعة مذمومة وضلالة.إنّ نقص الكون هو عين كماله، مثل اعوجاج القوس هو عين صلاحيته ولو أنه استقام لما رمى.
  • الكلام المعقول في نفسه المؤيد بالبرهان ينبغي أن يقبل ولا يهجر بدعوى أنه صادر من المخالف.
  • لا تحسن الظن بي كي لا أخذلك، ولا تسئ الظن بي كي لا تخذلني، لكن اجعلني بدون ظنون، كي اكون أنا كما أكون. إذا أنعم الله عليك بصحة وعافية وجسد سليم والحمد لله فاحمد الله على هذه النعم بأن تتبرع ببعض من دمك للمحتاجين.. فالله يقول (لئن شكرتم لأزيدنكم) فالتبرع بالدم واحدة من أساليب شكر نعمة الصحة و يديمها الله عليك بإذن الله.
  • المطلب أنفس وأعز من أن يدرك بالمنى أو ينال بالهوينا. الناس عبيد لما عرفوا وأعداء لما جهلوا.

مواعظ دينية مؤثرة للشباب

دائماً ما تكون مرحلة الشباب بحاجة للتذكير والنصح والإرشاد ولعل أفضل الكلام ما يكون فيه مضمونه العبارات الرائعة الراقية والحكيمة وهي كالتالي:

  • وكُلُّ جراحةٍ فلها دواءٌ.. وسوءُ الخلقِ ليسَ له دواءُ.
  • من كرمت عليه نفسه هان عليه ماله.
  • (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).. فيها اعتراف بحقيقة الحال، وليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لا سيما في مقام مناجاته لربه.
  • ولربما ابتسمَ الوقورُ من الأذى.. وفؤادُه من حَرَّه يتأوهُ.
  • عَلَيْكَ بِبِرِّ الوَالِدَيْنِ كِلَيْهِمَا وَبِرِّ ذَوِي القُرْبَى وَبَرِّ الأَبَاعِدِ.
  • إن الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلا بيننا وبينه.
  • الهجر الجميل هجر بلا أذَى والصَفح الجَمِيل صَفح بِلا عِتَاب والصَبر الجَمِيل صَبر بِلا شكْوَى.
  • من ضيع الأمانة ورضي بالخيانة فقد تبرأ من الديانة.
  • أداء الأمانة مفتاح الرزق.
  • الهجر الجميل : هجر بلا أذى، والصفح الجميل : صفح بلا عتاب، والصبر الجميل : صبر بلا شكوى.
  • يجب عليك أن تشفق على ولدك من إشفاقك عليه.
  • من تكبر على الناس ذل.
  • ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر بغير منكر.
  • من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم.
  • ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، وانما العاقل الذي يعلم خير الخيرين، وشر الشرين.
  • السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم.
  • عجبت لابن آدم يتكبر، وأوله نطفة وآخره جيفة.
  • الرضا.. باب الله الاعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين.
  • البخل أن يرى الرجل ما أنفقه تلفاً وما أمسكه شرفاً.
  • العامة تقول : قيمة كل امرئ ما يُحسن، والخاصة تقول : قيمة كل امرئ ما يطلب.
  • إن العدل واجب لكل أحد على كل أحدفي كل حال والظلم محرم مطلقاً لا يباح بحال.
  • الرفق يمن والأناة سعادة.. فتأن في أمر تلاق نجاحا.
  • من أطال الأمل أساء العمل.
  • من جرى في عنان أمله عثر بأجله.
  • حقيقٌ بالتواضعِ من يَموتُ.. ويكفي المرءَ من دُنْياهُ قوتُ
  • من جاد ساد، ومن بخل رذل.وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه.
  • إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها، أو التثبط فيها عند إمكانها.
  • كل الحادثات إذا تناهت فموصول بها الفرج.

مواعظ عن زيادة الإيمان بالله

يُمكن زيادة الإيمان في قلب العبد خلال هذه الكلمات، إذ هي سبب من أسباب زيادة الإيمان بالله في القلوب، وهي كما يلي:

  • معرفة العبد لله تعالى، وصفاته، وأسمائه؛ فعندما يعلم العبد أسماء الله وصفاته، تورث عنده الخشية التي لها الأثر القوي في إيمان العبد.
  • تقديم محبّة الله تعالى، ومحبّة نبيه -صلّى الله عليه وسلّم- على هوى النفس، حيث قال رسول لله صلّى الله عليه وسلّم: (ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه ممّا سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار).
  • التأمّل في الكون وما فيه من آيات تدلّ على الخالق سبحانه وتعالى، قال الله في القرآن الكريم: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ).
  • طلب العلم الشرعي؛ حيث قال الله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)، وفي ذلك دلالة أكيدة أنّ من أسباب خشية الله وزيادة الإيمان به العلم النافع.
  • الإكثار من ذكر الله -تعالى- في جميع ظروف العبد وأحواله، قال الله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
  • قراءة القرآن الكريم وتدبّر معانيه، قال الله تعالى: (وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا).
  • الدعاء والتوجّه إلى الله بزيادة الإيمان وتجديده.
  • حضور مجالس الذكر، ومصاحبة الصالحين، وذلك لأنّ العبد عند حضوره لمجالس الصالحين تزداد طاعته لربه فيزداد إيمانه به.
  • اجتناب الذنوب والمعاصي، والبعد عن كلّ ما نهى الله -تعالى- عباده عنه، لما في ارتكابها من نقصان في الإيمان ومعصية لله.
  • التقرّب إلى الله -تعالى- بالنوافل والطاعات، والإكثار منها؛ لأنّها سبب في زيادة إيمان العبد، والفوز بمحبة الله ورضوانه.

أقوال وحكم دينية مكتوبة

من أجمل الأقوال والحكم الدينية التي قيلت والتي تحث الإنسان على تقوية ايمانه والعمل والجد والاجتهاد في دنياه من أجل الوصول للآخرة والفوز بالدنيا والآخرة:

  • طوبى لمن بادر عمره القصير، فعمر به دار المصير، وتهيّأ لحساب النّاقد البصير، قبل فوات القدرة، وإعراض النّصير. قال عليه الصّلاة والسّلام:” بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا فقراً منسيّاً؟ أو غنىً مطغيّاً، أو مرضاً مفسداً، أو موتاً مجهزاً، أو هرماً مفنّداً، أو الدّجال، فشرّ غائب ينتظر، أو السّاعة، فالسّاعة أدهى وأمرّ “. كان الحسن يقول:” عجبت لأقوام أمروا بالزّاد، ونودي فيهم بالرّحيل، وجلس أوّلهم على آخرهم وهم يلعبون “، وكان يقول:” يا بن آدم: السّكين تشحذ، والتنّور يسجر، والكبش يعتلف “.
  • وقال أبو حازم:” إنّ بضاعة الآخرة كاسدة، فاستكثروا منها في أوان كسادها، فإنّه لو جاء وقت نفاقها لم تصلوا فيها إلى قليل ولا كثير “، وكان عون بن عبد الله يقول:” ما أنزل الموت كنه منزلته، ما قد غدا من أجلكم، مستقبل يوم لا يستكمله، وكم من مؤمل لغد لا يدركه، إنّكم لو رأيتم الأجل ومسيره، بغضتم الأمل وغروره “.
  • وكان أبو بكر بن عياش يقول:” لو سقط من أحدكم درهم لظلّ يومه يقول: إنّا لله، ذهب درهمي وهو يذهب عمره، ولا يقول: ذهب عمري، وقد كان لله أقوام يبادرون الأوقات، ويحفظون السّاعات، ويلازمونها بالطاعات “، فقيل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه:” إنّه ما مات حتى سرد الصّوم “. وكانت عائشة رضي الله عنها تسرد، وسرد أبو طلحة بعد رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – أربعين سنةً، وقال نافع:” ما رأيت ابن عمر صائماً في سفره ولا مفطراً في حضره “.
  • قال سعيد بن المسيّب:” ما تركت الصّلاة في جماعة منذ أربعين سنة “، وكان سعيد بن جبير يختم القرآن في ليلتين، وكان الأسود يقوم حتى يخضر ويصفرّ، وحجّ ثمانين حجّةً. وقال ثابت البنانيّ:” ما تركت في الجامع سادنةً إلا وختمت القرآن عندها “، وقيل لعمرو بن هانئ:” لا نرى لسانك يفتر من الذّكر، فكم تسبّح كلّ يوم؟ قال: مائة ألف، إلا ما تخطئ الأصابع “.
  • صام منصور بن المعتمر أربعين سنةً وقام ليلها، وكان الليل كله يبكي، فتقول له أمّه:” يا بني قتلت قتيلاً “، فيقول:” أنا أعلم بما صنعت نفسي “. قال الجماني:” لمّا حضرت أبو بكر بن عياش الوفاة بكت أخته، فقال: لا تبك، وأشار إلى زاوية في البيت، إنّه قد ختم أخوك في هذه الزّاوية ثمانية عشر ألف ختمة “.
  • لله درّ أقوام شغلهم تحصيل زادهم، عن أهاليهم وأولادهم، ومال بهم ذكر المآل عن المال في معادهم، وصاحت بهم الدّنيا، فما أجابوا شغلاً بمرادهم، وتوسّدوا أحزانهم بدلاً عن وسادهم، واتخذوا الليل مسلكاً لجهادهم واجتهادهم، وحرسوا جوارحهم من النّار عن غيّهم وفسادهم، فيا طالب الهوى جز بناديهم ونادهم: أحيوا فؤادي ولكنّهم على صيحة من البين ماتوا جميعاً حرموا راحة النّوم أجفانهم ولفوا على الزّفرات الضلوعا طوال السّواعد شمّ الأنوف فطابوا أصولاً وطابوا فروعاً. أقبلت قلوبهم ترعى حقّ الحقّ، فذهلت بذلك عن مناجاة الخلق، فالأبدان بين أهل الدّنيا تسعى، والقلوب في رياض الملكوت ترعى، نازلهم الخوف فصاروا والهين، وناجاهم الفكر فعادوا خائفين، وجنّ عليهم الليل فباتوا ساهرين، وناداهم منادي الصّلاح، حيّ على الفلاح، فقاموا متّجهين، وهبّت عليهم ريح الأسحار فتيقّظوا مستغفرين، وقطعوا بند المجاهدة فأصبحوا واصلين، فلمّا رجعوا وقت الفجر بالأجر، نادى الهجر يا خيبة النّائمين.
  • قال الرّبيع:” وكان الشافعي – رضي الله عنه – يقرأ في كلّ شهر ثلاثين ختمةً، وفي كلّ شهر رمضان ستين ختمةً، سوى ما يقرأ في الصّلوات، واعلم أنّ الرّاحة لا تنال بالرّاحة، ومعالي الأمور لا تنال بالفتور، ومن زرع حصد، ومن جدّ وجد “.
تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر