الاخ هو السند الذي لأي ميل مع الايام ومهما كانت الظروف سيئة فسيبقى هو المحب لك، حيث سطّر التاريخ الكثير من العبر والفوائد حول اهمية الاخ الصالح ومدى تأثيره في ترابط وتماسك المجتمع، ولهذا كان حريا بنا دائما بان نحافظ على الاخوة وعلى الحب بيننا، فكم نكون في نعمة كبيرة في حال ان رزقنا الله عز وجل باخ صالح، ومن الجدير بالذكر بان موضوع الانشاء عن الاخ الصالح خير من نفسك هو من المواضيع الهامة في المنهاج المدرسي خاصة انه يتحدث عن علاقة اسرية كبيرة، ولهذا سنتحدث عنه الان وعن كثب.
موضوع انشاء الاخ الصالح خير
الاخ هو الهبة الكبيرة من الله والتي لها اهمية كبيرة في حياتنا، فيعد الاخ هو الشريك الازلي والذي لا يمكن لاحد بان يشغل مكانه ومكانته في الحياة، حيث كان لنا في الصالحين ومنذ زمن بعيد اسوة حسنة في الاخوة، حيث كانوا يحافظون على الاخوة ويربطون الكثير من الكلمات الجميلة بالحيث عنهم، ولهذا اصبح حريا بنا ودائما وابدا بان نحافظ على هذه الاخوة، فمجرد وجود اخ صالح في هذه تعد من اكبر النعم التي انعم الله علينا بها، فيعد الاخ الصالح هو البوصلة الايجابية للأخذ الى طريق الصواب والهدي المستمر الى طريق الصلاح والرشاد وهذا ان حصل هناك أي انحرف، اذ ان الله انعم على هذا الاخ بنعمة الهدي والصلاح فالتأثير بمن حوله وارد جدا في هذا الاخ السوّي.
شعر عن الاخ الصالح
اهتم الشعراء بمدح الاخ وبشكل هجائي كبير، فقد كان للأخ الصالح نصيب الاسد في الشعر والذي قد جاء بوزن وقافية واهمية كبيرة بخلقة ومدى حبه لاخوته.
يأمرك قلبـك بالوفـا لـي وتِنـهـاك
أنس (ن) علّـى لامـاك تفـرك يِديهـا
رزيـن عَقـل ومـن مَزايـا مـزايـاك
نفسـك تَحـب وعفـتـك تِمتطيـهـا
تطيع عَقل (ن) مـا بُعـد زل وأغـواك
مشاعـرك تعصـاه وأنـت تعصيهـا
ما شفت منـك إلا عُيونـك ويمـنـاك
مَحبـة (ن) راع الـرِدى مـا يبيـهـا
يَقبـض فـوادي لا تخّيـلـت فـرقـاك
ياشف عِيـن (ن) مـا سـواك يعنيهـا
واعزوه إخوانـك ومطلـب هـذولاك
نـاس (ن) محبَـة والـدك تدعيـهـا
ناس (ن) تخـدّم أبيـك كلـه لعينـاك
وهـو يحسـب إنّ الله عليـه يهديهـا
يجاعلها تفـدى علـّى الارض ماطـاك
والله بمـن هـُـو مثلـهـا يبتليـهـا
اليوم باعاتك وظنّي بجافيك
يوم إنك من صّوبنا تجافيت
سنين طويله وأنا معك مخاويك
ولا عن الخوُّة لحظه تخليت
أفرح ليا سمِعت صوتك وطاريك
وأتابعك كلمّا قمت وأمسيت
صاحبي الغَالي ولا بأسام فيك
ألبي وأهم روُحي ليا دعيت
بالروح والدَم من دونك أفديك
ما أخون مبدأ عَلى صلبه تربيت
لكن تغيرت وكَثرت معاصيك
وشانت فعَايلك وحتى ترديت
صرت تجّهلني وقت ما أفاجيك
كلمات جميلة عن الاخ الصالح
من الكلمات الجميلة التي تم قولها بحق الاخ الصالح:
- إخوان الصفاء خير المكاسب في الدنيا، هم الزينة في الرخاء وعدة في البلاء ومعونة على الأعداء.
- الصديق هو الأخ الصالح الذي كان يهتم بصديقه كلما تَطلب الأمر ذلك.
- أبرز ما يتعلق بالأمور في الطفولة هو جعل أخي يضحك بهذا القدر الكبير الذي قد يجعله يخرج الطعام من أنفه.
- وكما نشأنا يتصرف أخوتي وكأنهم قد لا يهتمون بشيء، ولكنني انا كنت على دراية بأنهم دائما ما ينظرون إلي وإلى مكان وجودي.
- بحثت كثيرا عن ذاتي ولكنني لم أجدها، بحثت كثيرا عن وجداني ولكنه قد خانني، فبحثت عن أخي فوجدته فيه كلّ ما أبحث عنه.
- أفضل طريقة للحصول على الصديق المقرب تجده كلما احتجت إليه، هو البحث عن الأخ الصغير، وستجده دائماً بجانبك.
- يكون الأخوة والأخوات دائما مع بعضهم البعض فيتشاركون كل شيء منذ البداية للحياة وإلى الأبد وهذا الشيء يعد لا مفر منه.
- لا تقارن بين أحد بأخيك مطلقاً.
- إذا أردت أن التعرف على كيفية تعاملك مع ابنتك بعد الزواج، فما عليك سوى أن تسمعها عندما تقوم بالتحدث إلى أخيها الصغير.
- إنّه لأمر لطيف جدا بأن تنشأ مع شخص يشبهك، شخص ما تتكئ عليه و شخص يمكنك أن تعتمد عليه دائما، شخص تخبره بما لديك من أمور.
- قد يحافظ الأشقاء على الهوية لبعضهم البعض، فهم الوحيدون الذين دائما ما يقدمون الحلول والنصائح لبعضهم بغير قيود و بطيب نفس.
- صفات الاخ الصالح
من الصفات التي يتميز بها الاخ الصالح والذي يعد هو من الاشخاص المميزين في كل شيئ وهذا في حال ان كان صالحاً وذو خلق عظيم:
- الإظهار للود والاحترام لأخيه، فعلى الأخ الأصغر أن يُظهر الاحترام للأخ الأكبر، وعلّى الأخ الأكبر التعامل مع الأخ الأصغر بشيء من الحُب والعطف والتوجيه.
- وعليّه أن يعلم أنه يرسم خطى ليسير على كل خطاه الأخ الأصغر، فهو يكون دائما القدوة الذي يُحتذى به في كل الأفعال والأّقوال فعليه أن يتجنب الأفعال السيئة.
- الشعور الدائم بالمسؤولية تجاه أخوه.
- تَجنب إفراض الرأي والعُنف بحجة سلطة الأخ الأكّبر لتوجيهه لبناءشخصية التميز بالثقة بالنفس ولا يكون تابعا لأحد في اتّخاذ قراراته الحياتية.
- التأدّب في الحديث والمراعاة للألفاظ.
- التقديم للنصيحة لأخيه والتوجيه والإرشاد للطريق الصحيح.
- المساندة لعضهم البعض في أوقات الشّدائد.
- التمسك الدائم بصلة الرحم والموّدة في الزيارات والٌمناسبات.
- العناية من قبل الكبير بالصغير والمراعاة لسنه وتغيراته النفسية.
- حب الخير لأخيه والدُعاء له دومًا.
- عدم التكبر والاعتذّار منهم عن الهفَوات والزلات عن الخطأ، والتغّاضي عما يصدر منهم من أي أخطاء وسيئات، وقبول الاعتذار منهم والمتابعة له على الدوام.
الاخوة شيء جميل، فيعد الاخ هو الشريك الكبير في هذه الحياة ومنذ نعومة الاظافر، فمجرد الحفاظ على هذه الاخوة فان الحياة ستكون اجمل وافضل بكثير من البعد عنهم ومجافاتهم، حيث يعد الاخ هو السند الكبير لك وفي كل الظروف سائلين الله عز وجل بان يديم لنا اخوتنا ويبقيهم بصحة وعافية في دينهم وبنهم وخُلقهم.