موضوع تعبير عن الآفات الاجتماعية و طرق علاجها، الآفات الاجتماعية هي تلك السلوكيات و التصرفات التي تعمل على عرقلة تطور المجتمع على الصعيد المحلى و على الصعيد الدولي، حارب الاسلام تلك الآفات منذ القدم حتى يومنا هذا نظراً للخطورة الكبيرة لها على المجتمع فهي تؤثر على سلوكيات الافراد و تخالف عادات و تقاليد مجتمعنا المسلم المتحفظ و الذي سن العديد من القوانين من اجل محاربة مثل هذه الآفات التي تكفل بهدم المجتمع و تعرقل التطور في شتى المجالات.
ما هي انواع الآفات
يوجد العديد من الآفات الاجتماعية و السلوكيات التي حاربها الدين الاسلامي بكل الصور سواء من خلال سن القوانين و معاقبة فاعليها، يوجد العديد من الآفات التي تنتشر بشكل كبير في العديد من دول الوطن العربي و هذه الآفات.
الرشوة: هي مبلغ من المال يتقاضه صاحب منصب كبير في الدولة من اجل تيسير معاملات مخلة للنظام هذه الأفة تعتبر من اكثر الآفات انتشاراً في العديد من دول الوطن العربي و اخرها.
السرقة: تعتبر من اكثر الآفات الاجتماعية انتشاراً حيث سن الدين الاسلامي مجموعة من القوانين التي من شأنها الحد من هذه الآفة التي تعمل على انتشار الفساد بين الناس و تعرقل سير و تقدم الدولة على المستوى المحلي و الدولي.
التدخين: يعد من اخطر الاشياء التي تأثر على صحة المواطن في الدولة حيث تتشر هذه الأفة بين الشباب فهم مستقبل الأمة لا يمكن تخيل هذه الفئة و الاثار التي تقع عليها بسبب التدخين ، التدخين يساعد على الاصابة بالعديد من الأمراض و هي كالتالي
الأمراض الذي يسببها التدخين
احتمالية الاصابة بسرطان الرئة.
زيادة ضربات القلب.
الفشل الكلوي.
يساعد بظهور معالم الشيخوخة.
تساهم بالإصابة بالربو.
المخدرات: واحدة من اخطر الآفات على أي مجتمع كان فهي تقف عائق امام تطور و استقرار المجتمع حيث ان مدني المخدرات من اكثر الفئات فعلاً للجرائم و الشغب في الدولة، حيث يأثر تعاطي المخدرات على العديد من المجالات في الدولة و التي من أهمها تدمير علاقة الشخص مع المجتمع المحيط حيث ينظر له افراد المجتمع بنظرة مخالفة تماماً ما يساعد بشكل كبير على الحقد الذي ينشأ اتجاه المجتمع المحلي.
طرق مكافحة المخدرات
عمل برامج توعية و التي من شأنها التخفيف من هذه الآفة.
عمل مراكز صحية خاصة لمعالجة مدمني المخدرات.
عمل العديد من البرامج الاجتماعية.
العنف: من اكثر العادات الاجتماعية انتشاراً في المجتمع العربي يعرف العنف على أنه ذلك السلوك اللفظي او البدني اتجاه شخص ما يلحق به ضرر جسدي او معنوي من خلال التلفظ بكلمات تمس الشعور، يصنف تحت مصلح العنف العديد من السلوكيات المنبوذة في المجتمع المسلم و منها القتل و الاعتداء على الممتلكات الاغتصاب و العديد من السلوكيات الذي حظرنا منها الدين الاسلامي نظراً للخطورة الكبيرة لهذه السلوكيات على سير و تقدم المجتمع المسلم.
تختلف الآفات و تتعدد في المجتمع العربي لذلك تسعى الحكومات دوماً لإنشاء العديد من البرامج الاجتماعية و التي من شأنه توعية الأشخاص من الوقوع بمثل هذه الآفات التي تساعد بصورة كبيرة بهدم المجتمع، و من اهم هذه البرامج اقامة العديد من الندوات الاسلامية حيث ان ديننا الاسلامي حارب هذه الآفات منذ القدم حتى يومنا هذا فمن خلال ضرب الأمثال و العبرة من العصور السابقة تساهم في توعية الشخص المسلم و تجنبه الوقوع بمثل هذه العادات السيئة و خاصة بعد الانفتاح الكبير على المجتمع الاجنبي.