المدرسة تعد صرح من صروح العلم والمعرفة، ففيها يتم اعداد جيل العلم القادر على رفع مستوى البلد والعالم اقتصاديا واجتماعياً وسياسياً، ويكون قائد ريادي في كافة شؤون حياته، حيث تقسم المدراس إلى ثلاث أنواع فمنها الخاص منها الحكومي وهناك مدراس أهلية، وتتقسم المراحل الدراسية فيها أيضا إلى ثلاث مراحل، وهي : المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية والرحلة الثانوية، وتختص المدرسة بقوانين تتعلق بالزي ومواعيد رسمية لدوام والانصراف .
فضل المدرسة
المدرسة، لا يوجد كلام يعطي المدرسة حقها ولا يبن مكانتها على الطلبة والمجتمع، فالمدرسة هي المصدر الثاني بعد الأسرة والتي تتكفل بالكم الاكبر في إنشاء طلبة قيادين مؤثرين في المجتمع، ففيها يتعلم الطالب معرف دينه الحنيف والعلوم الاخرى، مثل الرياضيات والكيمياء وغيرها من المواد الاخرى، كما وتعلم معرفة اللغة العربية وبلاغتها وأدابها، كيف لا وهي لغة القراءن الكريم، فالمدرسة هي الصرح الوحيد الذي إن وضع الابناء بداخله، لا يمكن للأولياء الامور القلق بشأن ابناءهم، فالمدرسة هي البيت الثاني لجميع الأبناء، فهي الحاضنة للمعرفة والعلم والكفيلة بتخريج جيل العلم والإبداع، فالجدير بالشعب والوطن المحافظة على هذه الصروح وتقويتها ودعمها .
فضل المعلم
المعلم، هو الأداة المعطاءة في عالم المعرفة للطلاب، حيث ينير عقول الطلاب نحو العلم والتطلع نحو غداً أفضل، فالمعلم أحد عناصر العملية التعليمية التعلمية، فمن دونه لا تتم العملية التعليمية؛ إذ أنه هو الذي يرفع غشاوة الجهل والظلام من عقول أبناءه الطلبة، فالمعلم هو أكسجين الامة وهو الموجه نحو الصواب والطريق الصحيح في حياة كل فرد، فبإمكانه صنع رجال المستقبل من معلمين ومهندسين وأطباء، وبإمكانه تخريج شباب جهلة غير نافعين لأنفسهم ولا لوطنهم، فالمعلم هو الذي بيده المفتاح الذي يقدم المعرفة والعلم .
شِعر عن المعلم
محمد رشاد الشريف :
يا شمعة في زوايا “الصف” تأتلق
تنير درب المعالي وهي تحترق
لا أطفأ الله نوراً أنت مصدره
يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق
أيا معلّم يا رمز الوفا سلمت
يمين أهل الوفا يا خير من صدقوا
لا فضّ فوك فمنه الدر منتثر
ولا حرمت فمنك الخير مندفق
ولا ذللت لغرور ولا حليف
ولامست رأسك الجوزاء والأفق
يد تخط على القرطاس نهج هدى
بها تشرفت الأقلام والورق
تسيل بالفضة البيضا أناملها
ما أنضر اللوحة السوداء بهاورق
شعر عن المدرسة
عبدالستار النعيمي:
يا أيُّها النَّوارسْ هيَّا إلى المَدارسْ
عُودوا إلى الدُّروسِ رياضةِ النُّفوسِ تعلَّموا العُلوما
فالجَهلُ لَن يدُوما كونـوا بُناةَ مجدِ واسعَوا إلى التَّحدي
أولادُنا الصغارُ في عِلمِهم كبارُ نعمْ أبي سَأنجَحْ
عندَ النجاحِ أُفلحْ فالعِلمُ للصَّغيرِ كالماءِ للبُذورِ في حصةِ
العلومِ أَرنو إلى الغُيومِ اجتمَعَتْ بُخارا
فأذكرُ القِطارا مشى على الخطوطْ نبَّهَنا ب”طُوطْ” في سَيرهِ سَريعُ
في نَفقٍ يَضيع علّمَنا المعلِّمْ أنَّ العُلومَ تَخدِمْ وكلَّما درَسنا
مِن نُورهـا اقتَبَسنا هيَّا إلى الفلاحِ والخيـرِ والصَّلاحِ
يعتبر المعلم والمدرسة من الامور التي لا يمكن الإستغناء في العملية التعليمة، حيث لك مما سبق دوره فيها، فالمدرسة تؤمن المكان والأدوات التي تسهل على الطلاب تلقي العلم، وأما المعلم فهو المصدر والمفتاح في تعيلم الطلاب العلوم المختلفة وتنوير عقولهم، فحرياً بنا الإعتناء بهذه الأعلام البارزة ذات الاهمية في حياة كل شخص فينا، من أجل بناء غداً أفضل لجميع البلدان العربية والإسلامية على مستوى العالم .