إن كثير من الناس الذين لا يهتمون بأنفسهم ولا بصحتهم البدنية والعقلية والجسمانية، حيث على كل فرد فينا عليه الحفاظ على صحته من اجل نشئة سليمة خالية من الإمراض والإصابات الخطيرة التي تنتج نتيجة الإهمال الجسدي، فالعقل السليم في الجسم السليم، ودرهم وقاية خير من قنطار علاج، فالجدير بكل شخص عمل فحوصات دورية من الكشف عن الأمراض التي قد تصيبه إن كان مصاب فضرورة الإسراع في تلقي العلاج؛ حتى تتم المحافظة على النفس من الموت والهلاك.
دور الدولة فى نشر الوعى الصحى
كما يجب على الدولة وحكوماتها من الدخل لرفع مستوى الوعي الصحي على أبنائها، من اجل الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الكوادر البشرية الشابة منها والقادرة على العمل، من أساليب الدولة من اجل نشر الوعي الصحي، ما يلي:
- عليها بإصدار مناشير ولوحات بشكل أسبوعي يحث على التوعية الصحية.
- تقوم الدولة بتوفير أيام مجانية في المرافق الصحية من اجل عمل فحوصات كاملة لجميع أجهزة الجسم.
- توزيع شنطة اسعافات أولية مع كتيب إرشادات على جميع البيوت داخل الدولة، وذلك لتفادي وقوع أي إصابة ممكن أن تتطور وتصبح خطيرة.
- معاقبة كل من يقوم برمي النفايات الخطيرة التي تسبب العديد من الأمراض التي قد تصيب الإنسان ببعض الامراض.
- توعية جميع النساء والرجال على ضرورة التوجه لأقرب مركز صحي عند الشعور بخطورة او تهديد على الصحة والجسد.
دور الإعلام في نشر الوعي الصحي
يوجد لوسائل الإعلام دور أيضا في نشر الوعي الصحين حيث يتوجه الكثير من الناس إلى متابعة الميديا من اجل متعتهم الشخصية او لاستفادة من أوقات فراغهم، ومن الأساليب الواجب على وسائل الإعلام أن تقدمها من اجل الوعي الصحي، ما يلي:
- نشر بعض المقاطع على التلفاز بضرورة الذهاب إلى الطبيب وعمل فحوصات من أجل تفادي الامراض التي تصيب صحة الإنسان.
- يمكن الاستفادة من وسائل الإعلام بـ(الاطلاع على مختلف المعلومات في مصادر الإعلام الصحي المتعدّدة، ومقارنتها و المشاركة الإيجابيّة في الأنشطة التحسيسية الصحية من خلال الحضور، والاستفسار، والمساعدة).
- عمل برنامج يومي عن التوعية الصحية للنساء وللرجال.
- عمل دورات كبيرة على الشاشات المختلفة تختص بالتوعية الصحية، من أجل ان يتابعها العديد من الناس واخذ العبرة منها وتطبيقها في حياتهم.
حيث يوجد في حياة كل شخص ما يعرضها لخطر الإصابة بالعديد من الإصابات الخطيرة والمميتة، إن لم يحافظ كل شخص على نفسه، حيث يوجد العديد من الأبخرة والعوادم والغازات في الجو التي قد تعود بالضرر على الإنسان وقد تصيبه بامراض مثل السرطان القاتل او الأزمات في التنفس وغيرها، ومن اجل الوقاية منها لابد من الذهاب بشكل دوري إلى المرافق الصحية من اجل عمل الفحوصات اللازمة التي تفيد صحة الإنسان.