مهما كان الانسان مرتاحا وسعيدا في أي مكان في العلم فانه لن يجد سعادة كتلك التي يجدها في وطنه وين اهله واحبته فالوطن هو الدفء الذي ينعم به المواطن ويشعر به بالطمأنينة والراحة، فحب الوطن فطرة في الانسان منذ ولادته فلن يشعر بحب الوطن والمعنى الحقيقي للسعادة التي يشعر بها الانسان وهو في أحضان وطنه من أمضي جل حياته بعيدا عن وطنه، وان ما يميز حب الوطن عن غيره انه لا يكون مرتبطا بدين او عرق لان هذا الحب يزرع في قلوب الناس منذ اول لحظة يرى فيها الدنيا وسنتحدث اليوم عن طريقة كتابة موضوع تعبير عن مشاعر لاجئ يحلم بالعوده الى وطنه والاركان الرئيسية لهذا الموضوع.
تعبير عن مشاعر لاجئ يحلم بالعوده الى وطنه
لا يمكن الانسان ان يستغني عن وطنه فهو المكان الي يشعره بالأمان دائما فيه فيعتبر الوطن بمثابة الام التي تحتضن أبنائها لهذا فان مشاعر الحب والانتماء للوطن دائما ما تكون صادقه ففي الوطن يجد الشخص الفته وسعادته، ففي شوارع الوطن كانت حياتنا و اجمل اللحظات التي عشناها في حياتنا فستبقى كل تلك اللحظات عالقة في اذهاننا مهما كبرنا و ستظل دليل على حبنا الجم للوطن الي ترعرعنا فيهن ولا يمكن ان ننسى رائحة عبير ارضه عند تساقط قطرات المطر على ترابه ومناظر الربيع الخلابة في سهول الوطن الجميلة، وتلك النزهات التي عشنا اجمل لحظاتها مع الأصدقاء والعائلة والتي ستظل راسخة في اذهاننا.
انشاء عن مشاعر لاجئ يحلم بالعوده الى وطنه
في وطننا لا يمكن للأحلام ان تموت ولا يمكن ان تجد مكانا لم يخون العهود وطريق العودة اليه لا يمكن ان تضل مهما كانت المسافة بعيدة وطاله مدة البعد عنه لابد ان يأتي اليوم الذي نعود فيه الى اوطاننا ونعانق ترابها وارضها التي زرعت فينا الحب والانتماء باسما صوره واشكاله، فنتذكر تلك الليالي التي عشناها فيه والجلسات الهادئة وليالي السمر التي كنا نقضيها برفة الاحبة والرفاق ولن تغيب عن ذاكرتنا السعادة التي كنا نشعر بها في الأعياد وتلك الطقوس الخاصة التي كنا دائما ما نمارسها في افراحنا ومناسباتنا التي تدل و بشكل كبير على الانتماء الشديد لوطننا فهي تراثه وهي ما تثبت هويتنا الاصيلة.
موضوع تعبير مشاعر لاجئ يحلم بالعودة الى وطنه
ومهما تجولت في باد الأرض جميعها فلن يكون هناك درع منيع يحميك ويبعد عنك الأذى كوطنك ففيه الأمان والطمأنينة فوطننا هو الهوية التي ننسب اليه في أي مكان نذهب اليه، ومهما طال بنا الزمن البعاد والفراق عن اوطاننا سياتي يومن نعود به الى امنا التي ربتنا وكانت حنونة علينا وتعود الينا ذكريات طفولتنا وتتجلى امام انظارنا كل تلك اللحظات التي قضيناها بين جلابات وطننا الحبيب، وجما ازقته والعاب طفولتنا التي كنا نلعبها والتي كانت تجري في حروقنا كالدم، ومهما تحدثنا عن حب الوطن و محاولة وصف ما بداخل قلوبنا من المشاعر التي نكنها لوطننا الغالي لن نستطيع ان نعبر عن كل ما بداخلنا من حب له.
ان من أكثر اللحظات الما التي قد تعصف بقلب الانسان هي تلك اللحظة التي ترى فيها وطنك محتلا مهانا من العدو المحتل وتشرع في تلك اللحظة أنك غير قادر على ان ترد للوطن بعض مما قدمه لك الوطن وان تدافع عنه من اعتداء الغزاة فتطر الى الخروج لاجئا الي بلاد أخرى لن تجد فيها نصف الامن والحب الي كان يقدمه لك وطنك، ومهما كانت المدة التي نبتعد فيها عن بلادنا فأننا عائدون رغم انف الاحتلال.