الذوق العام كلمة تحمل في جوقها معاني اللطف، مثل التهذيب، وحسن التصرف، وتجنب جرح الإحساسات بلفظ كلمة ما، أو إشارة أو نحو ذلك، ويعتبر الذوق العام من الأخلاق الحسنة، التي تظهر بصورة واضحة، وهي تظهر بشكل رائع وتظهر على سلوك الشخص الذ نتعامل معه، أو مع الناس كافة، فالذوق العام أفضل الأخلاق، وهو يساعد صاحبه أن يراعي مشاعر الآخرين وظروفهم المختلفة.
موضوع عن الذوق العام
قال جل جلاله سبحانه وتعالى عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي اصطفاه عن العالمين وميزه عن الخلق وقال فيه (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)، ويعتبر الذوق العام من الأخلاق الحسنة، كما قال جل جلاله عن أصاب رسول الله (إنَّ من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنُكم أخلاقًا، وإنَّ أبغضَكم إليَّ وأبعدُكم مني يومَ القيامةِ الثَّرْثَارُونَ والمُتَشَدِّقُونَ والمُتَفَيْهِقونَ، قالوا: يا رسولَ اللهِ ما المتفيهقون؟ قال: المتكبِّرونَ)، وعلى المسلم يحسن الالتزام بمظاهر الذوق العام، وعليه المسلم أن يقتدى بهذه الأخلاق.
كيفية اكتساب الذوق العام
- تدبر سيرة الصحابة رضوان الله عليهم.
- التمسك ببعض العادات والتقاليد.
- مطالعة الكتب وقراءة الكتب التي تختص في مجال الذوق العام.
- متابعة الإعلام الهادف.
- قراءة القران الكريم، لأن القران الكريم فيه الكثير من الأخلاق التي يجب علينا ان تعلم منها.
مظاهر الذوق العام
- المصافحة باليد، وتعتبر هذه الظاهرة من مظاهر الذوق العام التي توثق الروابط بين الناس وتقويها.
- الابتسامة في وجوه الأخرين، قال صلى الله عليه وسلم (تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ).
- تجنب الصراخ وخفض الصوت، كما إن الصوت المرتفع لغير الضرورة يخالف مظاهر الذوق العام.
- النظافة العامة، فعند إلقاء القمامة على جوانب الطريق هذا الشي يخالف مظاهر الذوق العام.
- عدم الاستمرار في النظر في وجوه الآخرين، تجنباً للسؤال عن تفاصيلهم اليومية والشخصية، وكذلك الحفاظ على مشاعر وخصوصيات الآخرين.