
مياكت Meiact أقراص تُستخدم في علاج الإلتهابات الناجمة عن الكائنات الدقيقة حيث تحتوي هذه الأقراص على المادة النشطة المعروفة بإسم سيفديتورين المعروفة بقدرتها على القضاء على البكتيريا السلبية و بعض الأنواع مِن البكتيريا النافعة، و مِن الجدير بالذكر أن هذا الدواء يُصنف كمضاد حيوي و اسع المجال.

استخدامات مياكت Meiact
1- علاج الإلتهابات الجلدية المختلفة مثل الدمل و الخراج و إحتراق الجلد و الجربيات و الجروح المختلفة.
2- التخفيف مِن إلتهاب الرئة البسيط و حتى المتوسط.
3- علاج حالات إلتهاب الفك الحاد بالإضافة إلى علاج حالات الإلتهاب الحلد في القصبات.
4- علاج إلتهابات اللوزتين بالغ الشدة بالإضافة إلى التخفيف مِن إلتهاب الجهاز التنفسي.
5- علاج إلتهابات الأذن الوسطى.
جرعة مياكت Meiact و طريقة الإستخدام
في حالة إستخدام الأقراص فإن الجرعة تكون فقط 200 ملليجرام و هي الجرعة العامة التي يتم و صفها في الغالب و يجب العلم أنه لابد مِن إستشارة الطبيب لتحديد الجرعة الأمثل فكما سبق و ذكر فما ذُكر ليس إلا جرعة تقريبية فالجرعة الأمثل تعتمد على عوامل عِدة أهمها عمر المريض و حالته المرضية التي يُعاني منها و مدى إستجابة جسده للمادة النشطة في الدواء.
ومِن الجدير بالذكر أن هذا الدواء لا يُمكن تناوله على معدة فارغة فهذا يُمكن أن يتسبب في مشاكل و ضرر و خيم على جدار المعدة فقد يتسبب له في إلتهابات بالغة الحِدة، كما يجب العلم أن الدواء يُبلع كاملاً دون أن يُمص او يُطحن فهذه الأمور تُفقده قيمته الدوائية، كما يجب العلم أن الدواء يتم تناله مع قدر كافي مِن الماء.
وطوال فترة الإستخدام يجب إتباع نظام غذائي جيد كي لا تشعر بالهزل و الضعف.
الحالات التي يُمنع فيها تناول مياكت Meiact
1- الإصابة بحساسية مُفرطة إتجاه أحد مكونات الدواء و بخاصة المكونات النشطة
2- الإصابة بخلل أو إختلال في التمثيل الغذائي في الجسم فالدواء يؤثر و بشكل كبير على نسبة الكارنيتين في الجسم.
3- الإصابة بحالة مِن حساسية بروتين الحليب.
4- فيما يخص الحوامل فيجب العلم أن لهذا الدواء عِدة فوائد لهم و لكن كذلك له أضرار و خيمة و لهذا فإنه لابد مِن إستشارة الطبيب أولاً قبل الشروع في إستخدامه لتلافي أي إحتمالية لحدوث أي أعراض جانبية غير مُحبذة مثل تشوه الجنين و ما إلى ذلك.
5- و فيما يخص المرضعات فإنه لا يُمكنهن و في أي حال مِن الأحوال إستخدام هذا الدواء فقد أثبتت الدراسات أنه يمر بمجرى حليب الأم و يصل إلى الرضيع مما قد يُهدد حياته بالخطر و لهذا فإنه لا يُمكن تناول الدواء و الإرضاع في نفس الحين حيث لابد مِن الإختيار بينهما و التوقف عن شيئاً ما منهما كي لا تكون حياة الرضيع عرضة للخطر.
6- الإصابة بأياً مِن أمراض أو إضطرابات الكلى أو القلب أو الكبد.
7- الإصابة بمرض فقر الدم أو مرض الصرع و كثرة التشنجات.
ملحوظة : يجب العلم أنه لا يُمكن تناول هذا الدواء لفترات طويلة فهو يُساعد الجسم على فقدان مادة الكارنتين و هي مادة مهمة للجسم و فقدانها يُمكن أن يتسبب في مشاكل و خيمة، كما يجب العلم أن التوقف عن تناول هذا الدواء يجب أن يكون تدريجي و تحت إشراف الطبيب المختص فالتوقف المفاجيء عن تناول الدواء يُمكن أن يتسبب في مشاكل و خيمة و قد يتسبب في ظهور أعراض إنسحابية سيئة.