تواصل شركة ميتا العالمية، ريادتها وهيمنتها على منصات الفضاء الإلكتروني، مستمرة في قياده العالم الافتراضي، وقدرتها على التغيير العالمي والتحكم الكبير الذي تحظى به الشركة، في ظل التغيرات الكبرى التي تحدث على مدار الساعة، كاشفة يوما بعد يوم، عن ظهور العديد من الاتجاهات، وتصدرها لعناوين الأخبار، لكن تظل ميتال بمنصاتها وتطبيقاتها المختلفة، قادرة على إحداث التأثيرات في جميع بقاع الأرض.
وأظهرت شركة ميتا، صاحبة منصتي فيسبوك وإنستغرام، اهتمامها بـNFTs، بناء على تقاريركشفت عن أنهم يبنون ميزة جديدة، من شأنها أن السماح للمستخدمين، بوضع NFT كصورة لملفهم الشخصي، فضلا عن توقعات بالعمل على إطلاق كود يوفر للمستخدمين، خيارا يمكنهم من خلاله إصدار NFT، فضلا عن مناقشة مشروع “سوق NFT” في الشركة، التي تفكر جديا بحسب العديد من الترسيبات في إنشاء سوق للمستخدمين، لشراء وبيع NFT الخاصة بهم.
وقالت تقارير تكنولوجية، أبرزتها وسائل إعلام عالمية متخصصة، إن NFT أو الرموز غير القابلة للاستبدال، عبارة عن عناصر رقمية، يمكن للمستخدمين شراؤها وتصنيف أنفسهم على أنهم مالكو NFT، إذ يزود المشتري بإيصالات توضح أنه مالك ذلك المنتج أو العنصر، مشيرة إلى حصوله على التحقق من NFTs، بواسطة البلوك تشاين، التي تحتوي على سجل المعاملات المثبت لملكيته، باعتبارها فقط المسؤولة عن الاحتفاظ بسجل المعاملة.
وترة التقارير أن منصة NFT، ليست موثوقة، بسبب عمليات الاحتيال التي تحدث في السوق بشكل متكرر، مشددة على ضرورة ابتعاد ميتا عن الدخول في سوق NFT، مشيرين على الشركة العالمية بمزيد من التحسينات في منصاتها وتطبيقاتها المختلفة، للحفاظ على النجاح الذي تحققه، وخاصة في المنصة الأكثر انتشارا في عالم “فيسبوك” فضلا إنستغرام الذي يجذب ملايين المشتركين حول العالم بما يوفره من إمكانات عديدة.