أشجار التين يمكن زراعتها في الفناء الخلفي للمنزل ، وهي تنتج ثمار لذيذة وعالية القيمة الغذائية أيضًا ، وفي كثير من مناطق العالم يعتبر التين غذاءً أساسيًا ، وعلى الرغم من أن كثير من البستانيين يتجاهلون زراعته ، إلا أننا سوف نستعرض معًا طريقة زراعته والاعتناء به .
المناطق التي يمكن زراعة التين فيها:
يتطلب التين طقسًا حارًا جدًا للنمو والكثير من أشعة الشمس ولا يمكنه تحمل فترات الشتاء الطويلة .
اختيار الموقع المناسب لزراعة أشجار التين :
معظم أنواع التين لا تبالي بنوع التربة ، على الرغم من أن التربة خفيفة الوزن والغنية بالمغذيات سوف تساعد في نمو أشجار أقوى بشكل أسرع ، وطالما أن عمق التربة يكفي (5 أقدام) و تحتوي على نظام صرف جيد للمياه الزائدة ، فإن التين سوف يكون على ما يرام ، ويفضل أن يكون الرقم الهيدروجيني يتراوح بين6.0 إلى 6.5 ولا يوجد مشكلة مع بعض الملوحة في التربة ، وإذا كنت تنوي تجفيف محصول التين الناتج فمن الأفضل أن تحتوي التربة على كمية لا بأس بها من الجير.
زراعة التين :
على الرغم من أن أشجار التين يمكن زراعتها من البذور ، إلا أنه من الأفضل أن يتم زراعتها من العقل أو عن طريق إنبات الشتلات ، يجب أن يتم ترك مسافة حوالي 13 قدمًا بين الأشجار ، وتدعيمها حتى تنمو بشكل مستقيم ، كما يفضل تظليل الأشجار الصغيرة لوقت من اليوم حتى تنمو ، ويتم تسميدها بنسبة 10-30-10 .
العناية بأشجار التين :
غالبًا ما يتم تشذيب أشجار التين في فصل الخريف والشتاء حتى تؤتي محصول جيد في العام التالي ، وغالبًا لا تتفرع أشجار التين من تلقاء نفسها ، ولذلك يقوم بعض المزارعين بعمل شقوق على الجذوع يدويًا حتى تنمو الفروع ، وتنمو أشجار التين بسرعة وتنتج الثمار بسرعة ولكن محصولها يقل بعد حوالي من 12 إلى 15 عامًا .
حصاد التين :
يحتوي السائل الموجود في أشجار التين على مادة اللاتكس والتي قد تسبب حساسية وتهيج في الجلد ، ولذلك يجب ارتداء القفازات عند حصاد التين ، وعادة ما يتم انتقاء التين يدويًا ، ثم يتم وضعه في الظل لمدة يوم حتى يجف ، ويمكن أن تنتج شجرة التين الواحدة 360 ثمرة في العام الواحد .
الآفات التي تهاجم التين :
أشجار التين غالبًا ما تكون أكثر عرضة للإصابة بالديدان الخيطية ، والتي تذهب إلى قاعدة الشجرة وتنقب في الجذور ، وفي المناطق الاستوائية ، غالبًا ما تزرع الأشجار بالقرب من الحوائط لمنع هذه الديدان من الحفر ، وفي البساتين التجارية يتم إحاطة النبات بنشارة ثقيلة ، وفي بعض المناطق قد تصاب جذوع الأشجار بالحشرة الثقابة .
كما يعتبر صدأ الأوراق مشكلة منتشرة في جميع أنحاء العالم ، وهو يصيب الأشجار خلال مواسم الأمطار ويسبب بقع وتساقط للأوراق وهذا يمكن أن يقلل من المحصول ، وفي هذه الحالة يفضل التخلص من الأشجار المتضررة لأن هذا الفيروس ليس له علاج .