نوع من انواع نجاح المشروع هو نجاح بعيد المدى ممكن ان يحتاج لفتره طويله لنلمس اثره اي فقط مباشرة عند الانتهاء من المشروع, مثال على ذلك: تخفيض تكاليف العمليات و الإنتاج سهولة استخدام النظام فعالية و سرعة النظام تقبل المستخدمين للنظام.
نوع نجاح المشروع اللي يأخذ وقت طويل لنلاحظ أثره هو “نجاح بعيد المدى”، ومثال عليه: تخفيض تكاليف العمليات والإنتاج.
عند تقييم المشاريع، لا يُقاس النجاح فقط بلحظة الانتهاء، بل يمتد ليشمل الأثر المستدام الذي يظهر بمرور الوقت. يُعرف هذا النوع من النجاح باسم “النجاح بعيد المدى”، وهو النوع الذي لا يكون ملموسًا مباشرة عند انتهاء المشروع، بل تظهر آثاره بعد فترة من التشغيل والتطبيق الفعلي.
ما هو النجاح بعيد المدى؟
هو تحقيق أهداف استراتيجية طويلة الأمد كنتيجة مباشرة لتطبيق مشروع ما. وغالبًا ما يحتاج هذا النوع من النجاح إلى مدة زمنية ليبدأ تأثيره في الظهور بوضوح.
مثال على النجاح بعيد المدى:
تخفيض تكاليف العمليات والإنتاج.
هذا المثال لا يتحقق فورًا، بل يحتاج إلى:
- مرور وقت كافٍ لقياس الأداء.
- مقارنة التكاليف قبل وبعد التنفيذ.
- تحليل البيانات التشغيلية.
الفرق بينه وبين النجاحات الأخرى:
- سهولة استخدام النظام: يُعد نجاحًا مباشرًا، يظهر عند تجربة المستخدم الأولى.
- فعالية وسرعة النظام: تُلاحظ مباشرة بعد التشغيل.
- تقبّل المستخدمين للنظام: يُقاس أثناء أو بعد فترة وجيزة من تطبيقه.
لماذا النجاح بعيد المدى مهم؟
- يضمن استدامة العائد على الاستثمار.
- يثبت كفاءة التخطيط والتنفيذ.
- يعزز ثقة الإدارة العليا والمستفيدين في جدوى المشاريع.
النجاح بعيد المدى، مثل تخفيض التكاليف أو تحسين الكفاءة التشغيلية، هو أحد المؤشرات المهمة لنجاح المشاريع، حتى وإن لم يظهر أثره فورًا. لذا، من الضروري وضع آليات لمتابعته وتقييمه بعد تنفيذ المشروع لضمان تحقيق الأهداف الكاملة.
