أكد باحثون أن دمج بذرة واحدة في نظامك الغذائي يؤدي إلى حل السبب الجذري للشيب.
هذا ويحدث الشيب نتيجة لنقص الخلايا الصباغية التي تعطي الشعر لونه، ومع ذلك، ظهرت بعض الأدلة تشير إلى أن العملية يمكن أن تتأخر، وفي بعض الحالات يمكن عكسها.
وترتبط عملية الشيب بالإجهاد، من بين مجموعة من العوامل البيولوجية الأخرى، غير الشيخوخة، كما يجادل بعض العلماء بأن احتمالات عكس الشعر الرمادي تكون أكبر عندما يتم اتخاذ الإجراء بسرعة بعد ظهور العلامات الأولى لفقدان اللون، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
وطبقا لخبيرة التغذية ناتالي كوموفا التي تعتبر بذور السمسم الأسود من أفضل الأطعمة المضادة للشيخوخة، كما أشارت بعض الدراسات بأن بذور السمسم تعتبر كمضاد للشيب، لأنها تغذي فروة الرأس بالعناصر الغذائية الأساسية التي تعزز نشاط الخلايا الصباغية.
وبينت كوموفا أن بذور السمسم تحتوي على أعلى نسبة من الزيت مع نكهة غنية بالبندق، وتأتي بأصناف مختلفة من البذور ذات الألوان الأسود والبني إلى الأحمر والبنفسجي، ولديها جميعًا تركيبة غذائية متشابهة.
وقامت كوموفا بشرح أن المجموعة السوداء من بذور السمسم هي الأكثر فائدة لاستعادة لون الشعر، لأنها تحتوي على كميات عالية بشكل استثنائي من مضادات الأكسدة. كما تحيد آثار الجذور الحرة التي تعزز تلف الخلايا وتسبب علامات الشيخوخة.
وتعرف هذه البذور بكفاءتها في تعزيز نمو الشعر واستعادة لونه. كما تزيد من تدفق الدم إلى منطقة فروة الرأس، ومن خلال القيام بذلك، تحل بذور السمسم الأسود مسار جذر الشعر الرمادي، مما يمنح شعرك لونًا جديدًا، كما أنها تعزز نشاط الخلايا الصباغية.
ووفق الدراسات فهذا يزيد من إنتاج صبغة الميلانين المسؤولة عن إعطاء الشعر لونه، وعكس الشعر الرمادي، كما وتحتوي بذور السمسم على عدد من المركبات النشطة بيولوجيًا التي تدعم استخدامها للأعراض الأخرى المرتبطة بالعمر، بما في ذلك فقدان السمع وضعف الذاكرة وضعف البصر، وتشير الأبحاث إلى أن بذور السمسم يمكن أن تساعد النساء بعد انقطاع الطمث في تنظيم الهرمونات.