هل دوره كانت عمياء

هل دوره كانت عمياء

هل دوره كانت عمياء، دوره هو كرتون أطفال أمريكي وبطلة هذا العمل هي دوره وهي شخصية مرحة ذكية محببة للأطفال ونالت رضى واستحسان الأهالي وحثوا أبنائهم ليكونوا مثلها فكان للمسلسل أثر كبير على الأطفال ونال مكانة كبيرة في مخيلة وذكريات كل من شاهد حلقاته، يقدم المسلسل قصص لها أهداف جميلة وذات مغزى نبيل، تُنمي عند الأطفال قدراتهم التعليمية وتؤثر على أنماط حياتهم بشكل إيجابي جداً ولكن لطالما شغل بال الأطفال ومن خلفهم الأهالي سؤال مهم هو هل دوره كانت عمياء وبالعودة للحديث بإسهاب عن دوره وملامح شخصيتها التي سيطرت بأدبها وطباعها الحسنة على عقول الأطفال فهي طفلة في مقتبل العمر تبلغ منه سبعة سنين، تقطن في منزل خلاب يشاركها فيه والديها، أسرة صغيرة تؤمن بالعائلة ودورها في بناء المجتمع فتطبعت دوره بهذه الطباع، ترتحل دوره خلال حلقات المسلسل بصحبة القرد موزو تحمل حقيبتها الصغيرة مكتشفة مناطق جديدة وغريبة وتتعرف على ما فيها وتعلم الأطفال ما اكتشفته بأسلوب مبدع، شخصيتها الفضولية الطاغية عبرت عن الأطفال بشكل جامح وعلمت الآباء وأخبرتهم عن حجم فضول أطفالهم، رسمت دوره شخصيتها في مخيلتنا بشكل مثالي فكانت تتخذ النصح والإرشاد طريقة والتعليم وسيلة وفائدة الأسر والمجتمع هدف.

هل دوره كانت عمياء

هل دوره كانت عمياء؟

يرجع استفسار الأطفال والأهالي عن صحة بصر دوره وهل كانت عمياء أم لا لطريقة طرحها للأسئلة والاستفسارات، وتكرار سؤالها وفي الحقيقة أن دوره وبشخصيتها الجذابة كانت تستخدم طريقة التنبيه، والتركيز وبناء حوار مشترك مع الأطفال من خلف الشاشات لذلك كان لهذا المسلسل الكرتوني الماراثوني المكون من تسعة مواسم أثر كبير في نفوس وأذهان الأطفال وهي لم تكن أبداً عمياء، هكذا نكون قد تبينا ان اجابة سؤالنا الذي أثار الكثير من الفضول في عقول الكبار قبل الصغار كالتالي:

    • هل دوره كانت عمياء؟
    • لا، ليست عمياء.

ما أجمل البرامج الهادفة ويا لوقعها الطيب في أثر ونفوس الصغار والكبار حتى الجدل الذي يدور حول بعض تفاصيل تلك البرامج ومسلسلات الأطفال يكون ذا طابع شيق جميل كما أحدث سؤال هل دوره كانت عمياء هذا الجدل العجيب.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر