هل يجوز تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان

هل يجوز تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان

هل يجوز تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان، من المواضيع التي يبحث عنها الكثير من الاشخاص، لذا من الطبيعية ان يبحث الجميع عن المعلومات التي يريدها الجميع في هذا الموضوع، حيث نجد بعض المتزوجين يحبون التقرب لبعضهم البعض في نهار رمضان وهو الامر الذي يعد مخالف حين يصل الى الشهوة، لهذا هناك بحث على معلومات اكثر هل يجوز تقبيل الزوجة او احتضانها في نهار رمضان، هذا الامر الذي يعتبر من الاشياء الهامة التي عليها كثير من البحث، ومن الضروري التعرف على ما يقوله اهل الاختصاص حول هذا الامر، لكي يكون الجميع على دراية بهذا الامر، الامر الذي عليه الكثير من البحث على الانترنت ليتسنى للجميع معرفة راي اهل العلم حول موضوع هل يجوز تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان الذي قمنا بالحصول عليه من المواقع المختصة بعلماء الفقه والاحكام الشرعية، فتابعونا حصريا مع معلومات اكثر هل يجوز تقبيل الزوجة او احتضانها في رمضان ام لا تابعونا.

هل يجوز تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان

هل يجوز تقبيل الزوجة أو احتضانها في نهار رمضان

من قبل زوجته في الصيام فصومه صحيح، وهكذا لو لمسها او نام معها كل ذلك لا يضر صومه، لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم وسال عمر عن ذلك قال : انه قبل امراته قال: هششت يوما فقبلت امراتي قال “: ارايت لو تمضمضت، قال:…..، قال هكذا فكما ان المضمضة لا تضر الصوم فهكذا القبلة اذا كان ما خرج منه شئ اما اذا خرج من ه مني يبطل الصوم.

اما اذا كا ما خرج شئ قبلها ولمسها ولكن لم يخرج شئ فصومه صحيح، ولو امذى لم يضره ايضا على الصحيح، المذي لا يبطل الصيام، وهو الماء اللزج الذي يخرج على اثر الشهوة على طرف الذكر وهذا لا يبطل الصوم وانما المني الماء الغليظ الذي يخرج دفقا بلذه يسبب الشهوة هو ما يبطل الصيام، فاذا خشي لسرعة شهوته فينبغي له ترك التقبيل، اذا كان يخشى خروج المني لشهوته السريعة فينبغي له ترك ذلك.

وقد روى ابو داوود ان النبي صلى الله عليه وسلم   استأذنه إنسان في التقبيل فأذن له، واستأذنه آخر فلم يأذن له، فإذا الذي أذن له شيخ كبير، والذي لم يؤذن له شاب قال بعض أهل العلم: معنى ذلك: أن الشاب قد لا يملك نفسه وقد تسبقه شهوته بخلاف الشيخ الكبير وفي إسناده نظر.
والحاصل والخلاصة: أنه إذا كان يخشى فلا يقبل يترك التقبيل، أما إذا كان لا يخشى اللي: يعرف نفسه وأنه لا خطر في التقبيل فلا بأس بذلك ولا حرج. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر