يبحث الكثيرون عن حكم صيام القضاء في شعبان الزمنا الدين الحنيف بالعديد من العبادات والطاعات، مثل الصلاة، الصيام، الحج، الزكاة، والتي تعتبر ركيزة أساسية في الإسلام بعد نطق الشهادتين، وفي بعض الأحيان قد تطرأ على المسلم بعض الأعذار التي لا يستطيع أن يؤدي الفرض من هنا جاء مفهوم الكفارة أو القضاء.
حكم تأخير صيام القضاء
القضاء هو أداء المسلم لأحد العبادات التي لم يستطع تأديتها في وقتها المحدد في غير وقتها، وذلك يكون لعذر، ومثال ذلك:
- من نام عن صلاة أو نسيها فإن الصلاة هنا لا تسقط عن المسلم، و وجب عليه أداؤها لأنها عماد الدين وركن أساسي، كيفية أداؤها يصلي أولا ما فاته من الفروض وينوي أولا نية قضاء الفرض الذي غفل عنه ثم يصلي بعدها الفرض الحاضر، ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم [من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها].
- وأيضا هناك من يفطر شهر رمضان لعذر شرعي، مثل المسافر، الحائض، النفساء، المريض، فالله عز وجل رخص لهم الفطور والقضاء فيما بعد، كما جاء في الحديث الشريف[إنَّ الله يُحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه]، ولكن يجب عليه أن يقضي ما
- مثال آخر وهذا الذي سوف نبين حكمه بالتفصيل “إذا أفطرت المسلمة في شهر رمضان لعذر شرعي “الحيض”، وجب عليها قضاء تلك الأيام بعد انتهاء شهر رمضان”.
حكم قضاء الصيام في شهر شعبان
يجب على المرأة المسلمة قضاء صيام ما فاتها في رمضان لعذرها الشرعي، وقضاء الصيام لا يشترط أن يكون على مباشرة وعلى الفور، بل يجوز لها التأخير في القضاء ما دامت عقدة نية القضاء، والدليل على أن قضاء المرأة الصوم لا يجب بمجرد انتهاء شهر رمضان، فعل السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما” كان يكون عَلَيَّ الصوم من رمضان، أي أيام “افطرتها”، فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان” أي هنا السيدة عائشة تخبرنا أنها رضي الله عنها يكون عليها أيام قضاء من شهر رمضان فلم يكن في استطاعتها أن تقضيها إلا في شهر شعبان.
فحكم قضاء الصيام في شعبان يجوز شرعًا والدليل على ذلك فعل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها.