هل يجوز وضع مزيل العرق في العمرة، يتقرّب المسلم من ربه بأداء العبادات وفعل الطاعات، وكذلك باجتناب المعاصي والآثام والابتعاد عن المنكرات، ومن أفضل ما يقوم به المسلم الالتزام التام بفرائض الإسلام الخمس التي جعلها الله معياراً لالتزام المسلم بالدين والعقيدة الإسلامية، ومن بينها زيارة الكعبة المشرفة وتأدية فريضة الحج، فيما تُعتبر العُمرة هي الحج الأصغر، والمقصود بها لغة هي الزيارة، أما اصطلاحاً فيُقصد بها زيارة المسجد الحرام وأداء عدة مناسك خاصة من أجل رضا الله والفوز بجنته، يتسائل بعض المُقبلين على العمرة هل يجوز وضع مزيل العرق في العمرة؟
هل يجوز وضع مزيل العرق في العمرة
يحرص المسلم المُقبل على أداء فريضة الحج أو العمرة على الإطلاع على الأحكام الشرعية المتعلقة بذلك في كُتب العقيدة، للتعرف على كيفية أداءها بشكل مفصل، ومعرفة المباحات والمحظورات، والأشياء المُستحبة والمكروهة، تستجد على المسلمين بعض المسائل الفقهية التي تتطلب الرجوع إلى أهل الذكر والإفتاء تحريّاً للحلال والحرام، من هذه الأمور وضع المعتمر مزيل العرق في العمرة، أحكام وضع مزيل العرق تختلف باختلاف وقت وضع مزيل العرق ورائحته، وهي كالتالي:
- مزيل العرق طيب الرائحة: إن وضعه المعتمر بعدما نوى الإحرام فعليه دفع فدية حتى في حالة وضعه قبل وصوله الميقات، وذلك لصحة الإحرام وانعقاده.
- مزيل العرق غير طيب الرائحة: لا يدفع الفدية عند وضعه بعد الإحرام، أو خلال تأدية فريضة الحج.
- مزيل عرق طيب الرائحة تم وضعه قبل أن ينوي المعتمر الإحرام وبعد ارتداء ثياب الإحرام في الحج فلا يدفع الفدية.
- يتم تخيير المعتمر أو الحاج بدفع الفدية بواحدة مما يلي: إطعام ستة مساكين حيث يكون نصيب المسكين الواحد نصف صاع، أو صيام ثلاثة أيام، أو ذبح شاه في الحرم وتوزيعها على الفقراء من أهله، ويعود الرأي للمسلم.