أوضحت هيئة الصحة العامة “وقاية” في السعودية، كيفية رصد والتعامل مع الحالات المشتبه بها والمخالطة والمؤكدة بالوباء المُستجد للفئات العمرية الأقل من 12عامًا في المدارس خاصة بالمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بالتزامن مع قرار العودة الحضورية للفئات الطلابية بالمرحلتين.
وبيّنت الهيئة أنه يمكن رصد الأعراض التنفسية من متابعة الحضور اليومي في حالة زيادة عدد غياب الطلاب الناتجة عن أمراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، مع إمكانية البدء في ساعات الصباح الأولى بعملية مسح للطلاب لاكتشاف ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى المشاركة بتسجيل اسم الطالب في ورقة الرصد والتعامل مع الطالب حسب بروتوكول الحالة المشتبه بها في حالة ظهور أي أعراض تنفسية عليه.
ولفتت إلى أنه سيتم أيضًا رصد أعداد قائمة بالمتغيبين بسبب أعراض تنفسية لأغراض التقصي، مع الاحتفاظ بقوائم الغياب بسبب أمراض أو أعراض تنفسية، حتى يمكن اللجوء إليها في جال تم الاحتياج لها.
عودة الدراسة
واعتبرت أن طريقة التعامل مع الحالات المؤكدة والمخالطة لا يتطلب أي معايير جديدة ولكن وفق الدليل المحدث الخاص بذلك والصادر عن الجهات الصحية خلال الفترة الأخيرة.
وحول آلية التعامل مع الحالات المشتبه بها، أشارت إلى أن ذلك يكون من خلال توجيه الطلاب و الكادر التعليمي أو الإداري بالبقاء في المنزل وإبلاغ المدرسة في حال ظهور أعراض تنفسية عليهم، وكذلك توعية أولياء الأمور وإرشادهم بإبقاء أبنائهم في المنزل لنفس السبب أيضًا.
وشددت على أن التعامل مع الحالات المشتبه بها يتم عبر عزل الحالات المشتبه بها في غرفة جيدة التهوية، بالإضافة إلى إرشاد الحالات المشتبه بها بعدم لمس الأسطح، منوهةً إلى أن ذلك سيتضمن أيضًا توجيه الحالات المشتبه بها بتغطية الأنف والفم بمنديل أثناء العطاس.