الذكاء الاصطناعي هو فرع من فروع علوم الكمبيوتر يهدف إلى إنشاء آلات ذكية قادرة على العمل والتفاعل بطريقة مشابهة للبشر. يقوم هذا النوع من الذكاء على فكرة تصميم برامج وأنظمة يمكنها التفكير، التعلم، واتخاذ القرارات، تمامًا كما يفعل الإنسان، ولكن بسرعة ودقة أكبر في بعض المجالات.
تعتمد فكرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة العمليات الذهنية للبشر مثل التعلم من الخبرات السابقة، فهم اللغة، التعرف على الصور والأصوات، وحل المشكلات المعقدة. على سبيل المثال، يمكن لروبوت مزود بالذكاء الاصطناعي أن يتعلم كيفية تنظيف غرفة، أو التحدث مع الناس بطريقة طبيعية، أو حتى قيادة السيارات بدون تدخل بشري.
هناك أنواع متعددة من الذكاء الاصطناعي، منها الذكاء الاصطناعي الضيق، الذي يقوم بأداء مهمة محددة مثل الترجمة أو التشخيص الطبي، والذكاء الاصطناعي العام، الذي يستطيع أداء أي مهمة ذهنية يقوم بها الإنسان. يعتمد الذكاء الاصطناعي على خوارزميات متقدمة ومعالجة البيانات الضخمة، حيث يتم إدخال كم كبير من المعلومات ليتمكن النظام من التعلم وتحسين أدائه بمرور الوقت.
الاجابة : صواب.
تُستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية بعدة طرق، مثل المساعدين الشخصيين على الهواتف، أنظمة التوصية في المواقع الإلكترونية، السيارات الذكية، والألعاب الإلكترونية، وحتى في الطب لتحليل الصور الطبية وتشخيص الأمراض. كما يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية وتوفير الوقت والجهد في الأعمال الروتينية والمعقدة.
رغم فوائده الكبيرة، يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى استخدام مسؤول، لأنه قد يطرح تحديات أخلاقية وقانونية تتعلق بالخصوصية والوظائف البشرية. لذلك، يسعى العلماء والمطورون إلى تطوير تقنيات آمنة تساهم في خدمة الإنسان والمجتمع دون أن تشكل خطورة على الحياة اليومية.
باختصار، يقوم الذكاء الاصطناعي على فكرة إنشاء آلات ذكية تتعلم وتتصرف مثل البشر، مما يجعل حياتنا أسهل وأكثر كفاءة، ويعد من أهم التطورات التكنولوجية في العصر الحديث.
