حذر خبراء صحة بريطانيون من أن إعادة تسخين الأرز لا تخلو من الضرر، ويمكن أن تعرض الإنسان أيضًا لمشاكل خطيرة مثل الإسهال والجفاف والتسمم ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على جميع المعلومات الخاصة بهذا الموضوع.
تسخين الأرز يؤدي إلى التسمم
تقول فيونا هانتر أخصائية التغذية في مؤسسة هيلث سبان للتغذية، إن الإجراء الصحيح هو إعادة التسخين مرة واحدة فقط بعد الوجبة، ويجب أن يتم التبريد في الثلاجة بعد ساعة على الأكثر من الطهي، لأنه يعلم أنه يجب ألا يتجاوز كمية في الثلاجة فترة التخزين. تصل إلى 24 ساعة.
وأضافت أن الأرز الخام يحتوي أحيانًا على أبواغ بكتيريا تسمى “Bacillus crispatus” يمكن أن تبقى في الطعام بعد الطهي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتسمم.
وفقًا لشبكة سكاي نيوز يعتقد الخبراء أن هناك العديد من الأخطاء في طرق الطهي حول العالم بسبب قلة الاهتمام بمستويات المواد الكيميائية المرتبطة بعملية النمو.
يوصي آندي ميهارج الباحث في جامعة كوينز بلفاست، بطهي الأرز بكمية كبيرة من الماء حتى تتم إزالة الزرنيخ الكيميائي أثناء التحضير.
يعتقد البروفيسور أن نقع الأرز في وعاء من الماء طوال الليل قبل الطهي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان المرتبط بالغذاء بنسبة 80٪.
أضرار الأرز
قد يؤدي إلى زيادة الإصابة بمرض السكري
قد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري يرتبط ارتفاع نسبة السكر في الدم بمؤشر نسبة السكر في الدم، وهو مقياس لمدى سرعة تحويل الجسم للكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة يمكن امتصاصها في مجرى الدم متوسط مؤشر نسبة السكر في الدم للأرز الأبيض هو 64 على الرغم من أن الأرز البني يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من 55، فإن هذا يفسر سبب ارتفاع نسبة السكر في الدم في الأرز الأبيض بعد تناول الأرز البني، والذي قد يكون أحد أسباب ارتباط الأرز الأبيض بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
قد يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
تشير متلازمة التمثيل الغذائي إلى مجموعة من عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسكتة الدماغية وهناك العديد من عوامل الخطر لمتلازمة التمثيل الغذائي.
قد يحتوي على مستويات عالية من الزرنيخ
قد يكون معظم الأرز المزروع في بعض أنحاء العالم ملوثًا بالزرنيخ والذي يمكن أن يمثل مشكلة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا يعتمد على الأرز، وخاصة الأطفال وتختلف مستويات الزرنيخ اعتمادًا على نوع الأرز على سبيل المثال يميل الزرنيخ إلى التراكم في النخالة مما يعني أنه نظرًا لأن الأرز البني يحتوي على زرنيخ أكثر من الأرز الأبيض فإن استهلاك المزيد من الزرنيخ قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.