يعاني الكثير من الأشخاص والأطفال من الأكزيما، وهي مرض جلدي لا علاج نهائي له بل يمكن التخفيف من أعراضه وفي المقابل فإن هناك الكثيرمن الأمور التي تزيد من سوء حالته، واليوم سوف نعرف مرضى الأكزيما على 5 عوامل تزيد من حالة الأكزيما وتفاقمها تجنبوها لتنعموا بيوم مريح خال من المنغصات.
6 عوامل تزيد من أعراض الأكزيما
تعرفي على هذه العوامل التي تزيد من تفاقم الأكزيما ةتجنبيها قدر الإمكان.
بعض أنواع الأطعمة تحفز الأكزيما
يعتبر الخبز والبيض والمعكرونة ومنتجات الألبان وبعض الأسماك وبعض المكسرات بمثابة محفز للأكزيما وحتى بعض عصائر الفواكه والخضروات الطازجة، أو اللحوم يمكن أن تهيجان الجلد، ولذا يبقى أفضل حل هو تحديد الأطعمة التي تحفز الأكزيما وتجنبها لمنع الطعام من أن يكون دافعاً لتفاقم الأكزيما.
نوع الملابس
بعض الأقمشة والمواد المستخدمة في الملابس قد تكون سبباً في اندلاع الأكزيما، كما أن القطن المصنوع من ألياف قصيرة والصوف والنايلون قد يسبب الحساسية، وكما يجب مراعاة الأقمشة المناسبة للملابس الداخلية، ولذلك يجب على المصابين بالأكزيما الحرص على ارتداء القطن والحرير العضويان.
نقصان شرب الماء والسوائل
يمكن أن يلعب الجفاف دوراً كبيراً في زيادة تفاقم الأكزيما، حيث يفقد مرضى الأكزيما الكثير من الماء من خلال جلدهم خاصة خلال الأشهر الأكثر حرارة، ويجب
الحرص على شرب الكثير من الماء على مدار السنة.
تغيرات الطقس
إن التغيرات البسيطة في الأحوال الجوية يمكن أن يكون لها تأثير على جلد مرضى الأكزيما. حيث يؤدي التغيير الموسمي من الربيع البارد إلى الصيف الحار إلى أذية جلد الأشخاص المعرضين للأكزيما والانتقال إلى درجات الحرارة الفردية، والهواء المخدر والجفاف في المنزل بسبب الاستخدام المفاجئ للوسط التدفئة ، سيكون لها أيضًا تأثير على العديد من حالات جلد الأفراد.
الماء الساخن
تجنبي الدش الساخن والحمامات وقومي باستبدالها بالحمامات المتناسبة مع درجة حرارة الغرفة، وكذلك استبدلي الصابون المعطر للصابون والمنظفات السائلة، لأنها تقوم بتجفيف الجلد وتسبب تهيج، بالصابون الذي يحتوي على مكونات طبيعية نباتية لا تسبب حساسية للبشرة.
الروتين الليلي
اختاري أقمشة الفراش الطرية والقطنية لكي لا تسبب لك أي حساسية ونظمي درجة حرارة الغرفة والتي غالباً ما تكون أكثر تأثراً على جسمك.
