عمليات جراحة البدانة تُحسِن عشرات الاضطرابات أو ربما تزيد من سوء الأعراض ، منها الاضطرابات التي تهدد بشدة رفع تكلفة مصروفات الحياة مثل السكر من النوع الثاني .
الظروف المالية والخوف يمنعان كثير من المرضى من عمليات تكميم المعدة وجراحة البدانة ، لكنها الآن تبدو شائعة أكثر ، فقد تحسنت التقنيات الجراحية ، وتزايدت أعداد من يعانون من البدانة ، وفي نفس الوقت أظهرت الأبحاث مميزات أن تبدو جسدياً بشكل أفضل ، لأن البدانة تقلل من فترة الحياة بنسبة تتراوح من 2 إلى 10 سنوات .
عمليات جراحة البدانة تُحسن عشرات الاضطرابات أو ربما تزيد من سوء الأعراض ، منها الاضطرابات التي تهدد بشدة رفع تكلفة مصروفات الحياة مثل السكر من النوع الثاني ، كما توضح الأبحاث أن القضاء على هذا الوضع ، يقلل الإنفاق على هذا المرض بنسبة 30% في خلال 5 سنوات ويضمن تغطية تكلفتها في خلال من عامين إلى أربعة أعوام بتجنب مصاريف المستشفيات والعيادات .
يمكن للمرضى أن يظلوا في العمل فترات أطول ، كما قال رئيس مجتمع الأيض وعمليات جراحة البدانة الأمريكي ” تم تقدير عدد العمليات في المجتمع ب 193.000 وهو الذي تحقق في عام 2014 تزايد بنسبة 22 % منذ عام 2011 .
ولأنها عمليات ذات تكلفة عالية ، لذلك يجب على المرضى أن يقيسوا مقدار المخاطر ومقدار المميزات ويختاروا من بينهم ، وهنا ملخص عن هذا :
ما هي عمليات جراحة البدانة :
تتضمن عمليات جراحة البدانة خمسة أنواع عمليات للمعدة تقليل الحد من تناول الطعام و الحصول على الشعور بالشبع سريعاً ، وهناك أيضا بعض الطرق لتحويل مسار الطعام من المعدة متجاوزاً اغلب الأمعاء وتقليل امتصاص السعرات والمواد الغذائية .
ظهرت عمليات جراحة البدانة في عام 1950 ، لم تقام أيا منها إلى عام 1994 ، لكنها غزت المجتمع عندما قام القليل بها واستقطع وقت الاستشفاء منها سريعا لمدة أسبوعين فقط ، لكن الآن أربعة فقط من المرضى قد عانوا من مضاعفات شديدة .
قال البعض إنها عملية سهلة ، يتم إجراء هذه العملية تقريبا للناس الذين يزنوا فوق 45 كيلو جرام عن معدل الوزن الزائد ومؤشر كتلة الجسم هو 40 أو أعلى ، أو 30 إذا كان الجسم به أمراض مصاحبة .
أغلب المرضى يفقدون وزن حوالي 45 كيلو أو أكثر من وزنهم الحقيقي ، و قد تلاشت بعض الأمراض بعد إجراء العملية بنسبة 60 إلى 80 % مثل مرض السكر من النوع الثاني ، ارتفاع ضغط الدم ، وأمراض الكولسترول ، وبينما تحسنت حالة بعض من المرضى ، فهناك دراسة حديثة وجدت :
مخاطر :
مضاعفات محتملة منها إصابة الأعضاء الداخلية أثناء العملية ، عدوى ، إسهال ، الم في المعدة ، قرحة في المعدة ، ومخاطر أخرى محددة مع الإجراءات مثل تآكل أنسجة المعدة .
وكل المرضى قد يصابوا بخطر هشاشة العظام والأمراض التي لها علاقة بالتغذية ، ولهذا يجب عليهم تناول مكملات غذائية يومياً .
أنواع العمليات :
– تحويل مسار المعدة :
تعتبر أول عملية واسعة الانتشار ، قد اجريت لمدة نصف قرن ، فيها يقلل الدكتور الجراح حجم المعدة الي حجم اللوز ، ويربط ما يتبقى منها في الأمعاء الدقيقة .
– ربط المعدة : هي عملية سهلة لكن الكثير من المرضى يكتسبون وزنا بعدها ، وهي عبارة عن عصابة سيلكون مطاطية ممتلئة بالملح ، تلتف حول الجزء الاعلى من المعدة ، تاركاً كيس صغيراً للطعام .
– تكميم المعدة : هي العملية الأحدث وهي تُجرى فيما يعادل نصف عمليات جراحة المعدة ، لأنها عملية سهلة ، وهي عبارة عن تدبيس المعدة عمودياً، وخلق كيس للطعام مثل شكل الموز ، وازالة الباقي من المساحة وهي بنسبة 85% من المساحة الموجودة .
– تبديل الأثنى عشر : هي أكثر العمليات تعقيداً وأطولها تمتد إلى ساعتين في اجرائها ، وهي تتضمن تقليل حجم المعدة ، وازالة المرارة وتحويل مسارة الأجزاء الباقية من الجهاز الهضمي ، ومن خلالها يتم الحصول على أفضل نتائج انقاص الوزن عموماً ، وأيضا ربما الإصابة بأكثر المضاعفات التي اكثرها انتشاراً وهي الإسهال الشديد .
– بالونات المعدة : تستخدم أساساً للمرضى الذي يفقدون وزناً كثيراً قبل عمليات معينة مثل استبدال مفصل الورك ، تتم من خلال ادخال بالونة في المعدة عن طريق الفم ، ثم تنتفخ داخلها لتقليل مساحة الطعام ، ولابد من استبدالها كل ستة أشهر .