أتاح الإسلام الحنيف للزوج أن يتزوج من أربع سيدات، ولكن كان هناك شرط أساسي لإتمام هذا الزواج بالشكل الصحيح، وهو أن يعدل بين زوجاته الأربع في التعامل، ولكن هناك الكثير من السيدات وبالتحديد في الوطن العربي ترفض هذه الفكرة، مع أنها حق من حقوق الرجل، وهذا ما ورد في كتاب الله عز وجل حول هذه القضية، لهذا سنتعرف اليوم على تجارب بعض الزوجات التي تزوج عليها زوجها زوجة ثانية في مقالنا “تجربتي مع زواج زوجي من الثانية”، لنتعرف على رأي بعض السيدات في هذا الأمر.
الزواج مرة ثانية للرجل
قد يحتاج الرجل الى الزواج من زوجة ثانية في حياته، وذلك لأسباب كثيرة ممكن ان تكون خاصة به، وممكن لقضاء بعض الحاجات التي تنقصه من الزوجة الأولى، حيث أن الله عز وجل شرع في كتابه العزيز الزواج مرة، ومرتين، وثلاث، وأربع، ولكن اشترط عز وجل أن يكون هناك عدل بين الأربع زوجات، او بين الزوجات التي سيتزوجهم الرجل، حيث قال تعالى: “وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى، فانكحوا ما طاب لكم من النساء، مثنى، وثلاث، ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا، فواحدة أو ما ملكت أيمانكم، ذلك أدنى ألا تعولوا”، حيث أوضحت الآية أنه على الرجل أن يعدل بين زوجاته، وألا يميز بينهم في أمر، لهذا نتعرف على شهادة بعض الزوجات في هذه القضية من خلال مقالنا “تجربتي مع زواج زوجي من الثانية”.
تجربة إيمان مع الزوجة الثانية
تزوجت إيمان من رجل في وضع مادي ممتاز، حيث يمتلك الكثير من الأموال والشركات، وكانت قد أنجبت منه 5 أطفال، ثلاثة من الذكور، واثنين من الإناث، حيث كانت تعيش الأسرة في سلام، وحب، واستقرار، إلا أن جاء الزوج الى زوجته من أجل إخبارها بنيته بالزواج من زوجة ثانية، حيث أصيبت إيمان بالصدمة والذهول، وبدأت بالتفكير كيف لزوجي أن يقوم باتخاذ مثل هذا القرار، ويقوم بإخباري به أيضاً، حيث سألت زوجها عن سبب زواجه من الثانية، وهل هناك أي تقصير من جانبها أم لا، فأجابها لم تقصري معي في يوم من الأيام، ولكن هذه رغبتي بالزواج من الثانية، وستبقي الحب الأول والأخير، وعندما بدأت إيمان بالتفكير، توصلت إلى أنها موافقة على هذا الزواج، من أجل الحفاظ على أسرتها، على شرط أن تكون في بيت أخر، وألا تعيش معها، ومع أطفالها، وتقبلت الأمر بكل ود وصدر رحب.
تجربة زواج زوجي من زوجة ثانية
التقيت مع زوجي في إحدى الأماكن العامة صدفة، فنشأت بيني وبينه قصة حب جنونية، الأمر الذي توصل بنا في هذه العلاقة الى اتخاذ قرار بالزواج، حيث أقبلنا سوياً على هذه الخطوة، والتي رأينا فيها المستقبل الزاهد والمشرق سوياً، حيث بدأت تظهر عندي المشكلة في الإنجاب، وبعدما توجهت لأكثر من طبيب مختص، وبعدما أجريت الكثير من التحاليل الطبية، توصلت جميع هذه الإجراءات الى أني امرأة عقيمة، ولا يمكن لي أن أنجب في يوم من الأيام، الأمر الذي دفعني الى أن أصارح زوجي بهذا الأمر، ونصحته بالزواج من زوجة ثانية، بسبب حبي الشديد له، ولأنه حقه، ولا يجب أن يبقى بقية عمره محروم من الأطفال، رفض زوجي مراراً وتكراراً مراعياً مشاعري، ولكني أصريت عليه، حتى قام بالزواج، ولكن زواجه من الزوجة الثانية لم يؤثر على علاقتي به، بل زاد حبه لي عن قبل بكثير.
رأي المجتمع في الزوجة الثانية
هناك بعض المجتمعات التي تقوم بالتسبب بالمشكلات وانتقاد الرجل عندما يتزوج زوجة ثانية، حيث أنه حق من حقوق الرجل، والذي نصت عليه الآيات الشريفة، كما أن هذا الرأي لم يكون صائب أو سليم، وزواج الرجل من الزوجة الثانية لا يسبب أي مشكلات في المجتمع، بل على العكس، استمعنا اليوم في مقال “تجربتي مع زواج زوجي من الثانية”، الى تجارب بعض السيدات في زواج رجلهن من زوجة ثانية، حيث لكل شخص ظروفه الخاصة، ولا يوجد أي عيب أو حرام في هذه الخطوة، لأن هذه الخطوة تمنع الرجل من الوقوع في المعصية أو الشرك، وجميعاً على علم أن الزواج أحفظ للرجل، وللمرأة أيضاً من الوقوع في الزنا، والمعاصي.
التجارب كثيرة، والقصص المشابهة لهذه التجارب أكثر بكثير، حيث تعرفنا اليوم على تجربتين للزوجات مع زواج رجالهم من الزوجة الثانية في مقالنا “تجربتي مع زواج زوجي من الثانية”، حيث لا توجد زوجة في المجتمع العربي تفضل أن تنهدم أسرتها بسبب هذا القرار، أو تبعاته.