قال بحث علمي إن الولادة عن طريق العملية القيصرية تزيد خطر وفاة الأطفال، ويقول الأطباء إن البحث الذي نشر في دورية لانسيت الطبية، يمكن أن يثني النساء اللاتي يردن الولادة عن طريق العملية القيصرية بالرغم من عدم وجود سبب طبي واضح، وأجرى فريق الباحثين التابع لجامعة كامبردج بحثه على 120 ألف حالة ولادة بهدف التوصل إلى الاختلاف في نسبة المواليد الميتين.
الولادة القيصرية
- ويولد أكثر من خمس الأطفال في انجلترا عن طريق العملية القيصرية، حيث يقوم الجراح بإحداث قطع في الرحم لإخراج الطفل.
- ويتم إجراء ثلاث عمليات من كل خمس عمليات قيصرية لأسباب طارئة، فيما تتم عمليات أخرى بشكل مخطط، حيث يكتشف الأطباء وجود تعقيدات يمكن أن تعرض حياة الأم أو الجنبين للخطر.
- وتختار 7% تقريبًا من الأمهات إجراء عملية قيصرية بالرغم من عدم وجود تعقيدات واعتقاد الأطباء بإمكانية أن تلد الأم بسلامة.
عيوب الولادة القيصرية
ومن المعروف أن الولادة القيصرية مرتبطة بزيادة حدوث مشكلات مشيمية تالية للحمل، لكن لا توجد فكرة حول إذا ما كانت تسبب ضررًا للجنين أم لا.
- وتبلغ نسبة وفاة المواليد بعد الميلاد بين النساء اللاتي لديهن طفل واحد ولد بشكل طبيعي 1.4 لكل عشرة آلاف مولود تقريبًا، بينما تبلع النسبة لدى النساء اللاتي أجرين عملية ولادة قيصرية، بغض النظر عن سبب إجرائها، 2.4 لكل عشرة آلاف مولود.
- ولا يوجد سبب واضح للزيادة، كأن تؤثر العملية القيصرية الأولى في نتيجة الحمل التالي.
- وقال بروفيسور جوردن سميث، قائد فريق البحث، إنه من غير المتوقع أن ترفض الأم إجراء عملية قيصرية في الحالات التي يكون هناك خطر محتمل على حياة الطفل.