ما جهود المملكة في خدمة الحجيج

الحج هو فرض عين على كل مسلم على كل بالغ قادر من المسلمين، ويعتبر الركن الخامس من الأركان الإسلام، قال النبي صلى الله عليه وسلم “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا”، وقال جل جلاله في كتابه الحكيم “وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ “، وسوف نقدم لكم في هذا المقال الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة موسم الحجيج.

فضل الحج

الحج هو اركان الإسلام، وهو طقس ديني منتشر بين المسلمين وهو معروف بين الديانات الأخرى، فالمسلمين يحجون إلى بيت الله الحرام، وهو المتواجد في المملكة العربية السعودية في مدنية السعودية، وكما عن فضل الحج كبيرة قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ” ابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة”

ما جهود المملكة في خدمة الحجيج

تعمل المملكة العربية السعودية على الإشراف العام على موسم الحج في كل سنة، وذلك عبر وزارة الحج العمرة ويتم ذلك بالتنسيق والإشراف على تنظيم قدوم الحجاج عبر البعثات الرسمية للدول والوكالات السياحية ومنح التأشيرات للمسلمين القادمين لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة، وللمملكة العربية السعودية جهود كبيرة في خدمة حجاج بيت الله الحرا، ومن هذه الجهود الاهتمام بالجوانب الأمنية للحرمين الشريفين لتحقيق الامن للحجاج، وتعمل إدارة الحرم المكي على توسيع الحرمين الشريفين.

قام الدكتور جعفر عبد السلام بتوضيح حول جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحجيج ومما قاله ” إن جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما أمر لا ينكره إلا جاهل، ولا يمكن لأي أحد أن يزايد مطلقاً على أن الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في العناية بالحرمين الشريفين، والحرص على توفير كل وسائل الراحة والأمان للحجاج والمعتمرين”

وكما سطر التاريخ دائماً على أفعال الشخصيات المشهورة ومنها الملك المؤسس رحمه الله وأسكنهً فسيح جناته، الملك عبد العزيز آل سعود، لما لهُ تاريخ مشرف وواضح في جهوده الذي بذلها في تيسير سُبل الحج للمسلمين كافة، فكان يقدم جميع ما يحتاجه المسلمين في الحج وكان يكرم ضيوف بيت الله الحرام كافة.