اذكر بعض حقوق المسلم على اخيه المسلم، ان الاخوة نعمة كبيرة من عند الله عز وجل وتخفف عن الانسان المتاعب في الحياة ومشقاتها، حيث ان للاخوة نوعان وهي الاخوة بالدم وهي اخوة القرابة والنسب وتلك الاخوة تكون بين الاخوة الاشقاء من الاب والام والاخوة الاب والاخوة الام والنوع الثاني هو اخوة الدين والعقيدة، حيث ان ذلك النوع هو الاعم في القصد عند الحديث عن حقوق المسلمين عن اخوانهم المسلمين، اذكر بعض حقوق المسلم على اخيه المسلم.
اذكر بعض حقوق المسلم على اخيه المسلم
تتعدد حقوق المسلم على اخيه المسلم في الاسلام، ومن تلك الحقوق المتعددة كالاتي:
- الحب في الله عز وجل.
- صفاء القلب من الحقد والحسد والغل.
- التورع عن سب الاخوة والشتائم والغمز واللمز والغيبة والنميمة.
- احسان الظن به.
- النصيحة بالاسلوب المناسب عند اللزوم.
- نصرته ظالم او مظلوم.
- ستره ان اخطأ فب الزلل.
- قبول العذر ان اخطأ.
- القضاء للحوائج على قدر المستطاع.
حق المسلم على المسلم في السنة النبوية
حيث ورد في السنة النبوية الاحاديث الشريفة التي تتحدث عن حق المسلم على اخيه بالشكل المباشر، وذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن تلك الاحاديث:
- ا رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (حقُّ المسلمِ على المسلمِ خمسٌ، وفي روايةٍ: خمسٌ تجبُ للمسلمِ على أخيهِ: ردُّ السلامِ، وتشميتُ العاطسِ، وإجابةُ الدعوةِ، وعيادةُ المريضِ، واتِّباعُ الجنائزِ).
- وما رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (حقُّ المسلمِ على المسلمِ ستٌّ، قيل: ما هنَّ؟ يا رسولَ اللهِ؟ قال: إذا لقِيتَه فسلِّمْ عليه، وإذا دعاك فأَجِبْه، وإذا استنصحَك فانصحْ له، وإذا عطِس فحمِدَ اللهَ فشَمِّتْهُ وإذا مرِضَ فعُدْهُ، وإذا مات فاتَّبِعْهُ).
- وما رُوي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنّ رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (المؤمنُ أخو المؤمنِ فلا يحلُّ للمؤمنِ أن يبتاعَ على بيعِ أخيهِ ولا يخطبَ على خطبةِ أخيهِ حتَّى يذَرَ).
- وما رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (لا تحاسَدوا، ولا تَناجَشوا، ولا تباغَضوا، ولا تدابروا، ولا يبِعْ بعضُكُم علَى بيعِ بعضٍ، وَكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا المسلمُ أخو المسلمِ، لا يظلِمُهُ ولا يخذلُهُ، ولا يحقِرُهُ التَّقوَى ههُنا ويشيرُ إلى صدرِهِ ثلاثَ مرَّاتٍ بحسبِ امرئٍ منَ الشَّرِّ أن يحقِرَ أخاهُ المُسلمَ، كلُّ المسلمِ علَى المسلمِ حرامٌ، دمُهُ، ومالُهُ، وَعِرْضُهُ).
ان كلمة حق تدلل على الوجوب وبالحقيقة ان الحقوق ما هو واجب وجوب عيني ويستلزم على المسلم القيام به نحو اخيه المسلم ومن الحقوق ما هو واجب كفاية، حيث لوقام بعض المسلمين يسقط الواجب عن باقي المسلمين ومن الحقوق ما هو مستحب وليست واجب، حيث يقول الامام الشوكاني يرحمه الله: (والمراد بقوله: حق المسلم، أنّه لا ينبغي تركه ويكون فعله إما واجباً أو مندوباً ندباً مؤكداً شبيهاً بالواجب الذي لا ينبغي تركه، ويكون استعماله في المعنيين من باب استعمال المشترك في معنييه، فإن الحق يستعمل في معنى الواجب، كذا ذكره ابن الأعرابي، وكذا يستعمل في معنى الثابت ومعنى اللازم ومعنى الصدق وغير ذلك وقال ابن بطال: المراد بالحق هنا الحرمة والصحبة)، كذلك تم الاجابة عن اذكر بعض حقوق المسلم على اخيه المسلم.