بعد إجراء العديد من الدراسات السريرية والاختبارات المعملية على مادة ” الكركمين ” أو ما يعرف بـ ” الكركم ” توصلت نتائج الأبحاث إلى الفائدة العظمى من مادة الكركم التي تحسن وظائف الجسم المختلفة وقد أُستخدم الكركم لمدة تصل إلى أكثر من 4000 سنة في التوابل ويتم استخراجه من جذور شجرة من عائلة Zingiberaceae والتي تحتوى على المادة الفعالة ” الكركمين ” ويساعد في علاج الأمراض الآتية :
- علاج مرض الزهايمر : حيث يُزيد نسبة فيتامين E بالدم وأيضًا يعمل على زيادة بروتين Amyloid Beta المسئول عن وظائف الخلايا العصبية ويساعد في تحسين الذاكرة .
- علاج مرض السكرى : يساعد على تقليل نسبة السكر والدهون في الدم وقد أثبتت الدراسات أن 5 جم منه ساعدت على تقليل نسبة السكر في الدم لمريض واحد لديه النوع الثاني من السكر .
- علاج أمراض السرطان : يساعد في تقليل سرطان الرئة والثدي والبروستات والبنكرياس والرأس والرقبة والقولون والجلد ويعتبر من الأدوية المستخدمة في ذلك .
- علاج أمراض الكبد : يساعد على تقليل إنزيمات الكبد و يساعد في تقليل وزن الجسم .
- علاج أمراض القلب : أثبتت الدراسات أن له تأثير على تقليل الدهون مثل الكوليسترول والتراى جليسرايد وغيرها .
- علاج أمراض الجهاز الهضمي : يساعد على زيادة انقباض المرارة و يخفف من جرثومة المعدة وقرحة المعدة متلازمة القولون المتهيج والتهاب البنكرياس.
- علاج الجهاز التنفسي : يساعد على مجابهة العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي بتناوله مع دوار اللاكتوفرين
- علاج الاكتئاب والقلق : تناوله يقلل الاكتئاب والقلق استنادا إلى التجارب السريرية التي تمت وتم تقييم درجات الاكتئاب بها .
- علاج الأمراض الجلدية : يساعد في استخدامه عن طريق المراهم في علاج البهاق والصدفية والحكة والتهاب الجلد الناتج بسبب الإشعاع .
- علاج أمراض العين : يساعد عن طريق قطرات العين في علاج عدة أمراض مثل التهاب المتحمة وجفاف العين والتهاب كيس الدمع الحاد و إعتام عدسة العين
هذا وأثبتت الأبحاث أن استخدام مادة الكركم آمن إلا في حالات الحمل والرضاعة ويجب سؤال الطبيب المعالج قبل تناوله.