كلمات قصيدة شرح هذا الذي تعرف البطحاء وطأته، حيث قيلت القصيدة في مدح الامام زين العابدين على بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذلك اثناء قيام هشام بن عبد الملك بالحج وسعيه جاهد للوصول الى الحجر الاسود ولكن لا يستطيع الوصول له العديد من الحجاج في ذلك الوقت، فقد جلس على كرسي مع جماعة من كبار اهل الشام لينظر الى الحجيج وفي ذلك الوقت جاء الامام زين العابدين عي بن الحسين ليقوم بالحج فطاف البيت الحرام ولما انتهى الى الحجر ابتعد الحجاج عن طريقه حتى يتمكن من الوصول للحجر، لنتعرف معا على كلمات قصيدة شرح هذا الذي تعرف البطحاء وطأته.
كلمات قصيدة شرح هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
- يَا سَـائِلِي: أَيْنَ حَـلَّ الجُـودُ وَالكَـرَمُ عِنْـدِي بَـيَـانٌ إذَا طُـلاَّبُـهُ قَـدِمُـوا
- هَذَا الذي تَعْـرِفُ البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـهُ وَالبَـيْـتُ يَعْـرِفُـهُ وَالحِـلُّ وَالحَـرَمُ
- هَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَهِ كُلِّهِمُ هَذَا التقي النقي الطَّاهِرُ العَلَمُ
- هَذَا الذي أحْمَدُ المُخْتَارُ وَالِدُهُ صَلَّي عَلَيهِ إلَهِي مَا جَرَي القَلَمُ
- لَوْ يَعْلَمُ الرُّكْنُ مَنْ قَدْ جَاءَ يَلْثِمُهُ لَخَرَّ يَلْثِمُ مِنْهُ مَا وَطَي القَدَمُ
- هَذَا علي رَسُولُ اللَهِ وَالِدُهُ أَمْسَتْ بِنُورِ هُدَاهُ تَهْتَدِي الأمَمُ
- هَذَا الَّذِي عَمُّهُ الطَّيَّارُ جَعْفَرٌ وَالمَقْتُولُ حَمْزَةُ لَيْثٌ حُبُّهُ قَسَمُ
- هَذَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسْوَانِ فَاطِمَةٍ وَابْنُ الوَصِيِّ الَّذِي في سَيْفِهِ نِقَمُ
- إذَا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَا إلَي مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الكَرَمُ
- يَكَادُ يُمْسِكُهُ عِرْفَانَ راحته رُكْنُ الحَطِيمِ إذَا مَا جَاءَ يَسْتَلِمُ
- وَلَيْسَ قُولُكَ: مَنْ هَذَا؟ بِضَائِرِهِ العُرْبُ تَعْرِفُ مَنْ أنْكَرْتَ وَالعَجَمُ
- يُنْمَي إلَي ذَرْوَةِ العِزِّ الَّتِي قَصُرَتْ عَنْ نَيْلِهَا عَرَبُ الإسْلاَمِ وَالعَجَمُ
- يُغْضِي حَيَاءً وَيُغْضَي مِنْ مَهَابَتِهِ فَمَا يُكَلَّمُ إلاَّ حِينَ يَبْتَسِمُ
- يَنْجَابُ نُورُ الدُّجَي عَنْ نُورِ غُرِّتِهِ كَالشَّمْسِ يَنْجَابُ عَنْ إشْرَاقِهَا الظُّلَمُ
- بِكَفِّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ مِنْ كَفِّ أَرْوَعَ فِي عِرْنِينِهِ شَمَمُ
- مَا قَالَ: لاَ، قَطُّ إلاَّ فِي تَشَهُّدِهِ لَوْلاَ التَّشَهُّدُ كَانَتْ لاَؤهُ نَعَمُ
- مُشتَقَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَهِ نَبْعَتُهُ طَابَتْ عَنَاصِرُهُ وَالخِيمُ وَالشِّيَمُ
- حَمَّالُ أثْقَالِ أَقْوَامٍ إذَا فُدِحُوا حُلْوُ الشَّمَائِلِ تَحْلُو عِنْدَهُ نَعَمُ
- إنْ قَالَ قَالَ بمِا يَهْوَي جَمِيعُهُمُ وَإنْ تَكَلَّمَ يَوْماً زَانَهُ الكَلِمُ
- هَذَا ابْنُ فَاطِمَةٍ إنْ كُنْتَ جَاهِلَهُ بِجَدِّهِ أنبِيَاءُ اللَهِ قَدْ خُتِمُوا
- اللهُ فَضَّلَهُ قِدْماً وَشَرَّفَهُ جَرَي بِذَاكَ لَهُ فِي لَوْحِهِ القَلَمُ
- مَنْ جَدُّهُ دَانَ فَضْلُ الأنبياء لَهُ وَفَضْلُ أُمَّتِهِ دَانَتْ لَهَا الأمَمُ
- عَمَّ البَرِيَّةَ بِالإحْسَانِ وَانْقَشَعَتْ عَنْهَا العماية وَالإمْلاَقُ وَالظُّلَمُ
- كِلْتَا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفْعُهُمَا يُسْتَوْكَفَانِ وَلاَ يَعْرُوهُمَا عَدَمُ
- سَهْلُ الخَلِيقَةِ لاَ تُخْشَي بَوَادِرُهُ يَزِينُهُ خَصْلَتَانِ: الحِلْمُ وَالكَرَمُ
- لاَ يُخْلِفُ الوَعْدَ مَيْمُوناً نَقِيبَتُهُ رَحْبُ الفِنَاءِ أَرِيبٌ حِينَ يُعْتَرَمُ
- مِنْ مَعْشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ وَقُرْبُهُمُ مَنْجيً وَمُعْتَصَمُ
- يُسْتَدْفَعُ السُّوءُ وَالبَلْوَي بِحُبِّهِمُ وَيُسْتَزَادُ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
- مُقَدَّمٌ بَعْدَ ذِكْرِ اللَهِ ذِكْرُهُمْ فِي كُلِّ فَرْضٍ وَمَخْتُومٌ بِهِ الكَلِمُ
- إنْ عُدَّ أهْلُ التُّقَي كَانُوا أئمَّتَهُمْ أوْ قِيلَ: مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الأرْضِ قِيلَ: هُمُ
- لاَ يَسْتَطِيعُ جَوَادٌ بُعْدَ غايتهم وَلاَ يُدَانِيهِمُ قَوْمٌ وَإنْ كَرُمُوا
- هُمُ الغُيُوثُ إذَا مَا أزْمَةٌ أزَمَتْ وَالأسْدُ أُسْدُ الشرى وَالبَأْسُ مُحْتَدِمُ
- يَأبَي لَهُمْ أَنْ يَحِلَّ الذَّمُّ سَاحَتَهُمْ خِيمٌ كَرِيمٌ وَأيْدٍ بِالنَّدَي هُضُمُ
- لاَ يَقْبِضُ العُسْرُ بَسْطاً مِنْ أكُفِّهِمُ سِيَّانِ ذَلِكَ إنْ أثْرَوْا وَإنْ عَدِمُوا
- أيٌّ القَبَائِلِ لَيْسَتْ فِي رَقَابِهِمُ لأولية هَذَا أوْ لَهُ نِعَمُ
- مَنْ يَعْرِفِ اللَهَ يَعْرِفْ أوَّلِيَّةَ ذَا فَالدِّينُ مِنْ بَيْتِ هَذَا نَالَهُ الأمَمُ
- بُيُوتُهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ يُسْتَضَاءُ بِهَا فِي النَّائِبَاتِ وَعِنْدَ الحُكْمِ إنْ حَكَمُوا
- فَجَدُّهُ مِنْ قُرَيْشٍ فِي أُرُومَتِهَا مُحَمَّدٌ وَعليّ بَعْدَهُ عَلَمُ
- بَدرٌ له شَاهِدٌ وَالشِّعْبُ مِنْ أُحُدٍوالخَنْدَقَانِ وَيَومُ الفَتْحِ قَدْ عَلِمُوا
- وَخَيْبَرٌ وَحُنَيْنٌ يَشْهَدَانِ لَهُ وَفِي قريضه يَوْمٌ صَيْلَمٌ قَتَمُ
- مَوَاطِنٌ قَدْ عَلَتْ فِي كُلِّ نائِبَةٍ علي الصَّحَابَةِ لَمْ أَكْتُمْ كَمَا كتموا
نبذة عن قائل القصيدة
قائل القصيدة ابو فراس همام بن غالب الذي يعرف بالفرزدق وهو شاعر ذو شهرة واسعة في العصر الاموي، وقد اتصفت الفرزدق بأخلاق حميدة ومستحبة عند قومه وكان الفرزدق يعظم قبر ابيه كثير، حيث وجد الفرزدق هو صعصعة وكان ذو شأن كبير عند العرب في الجاهلية وهو اول من اسلم من اجداده، وتعتبر من اجمل القصائد.
شرح القصيدة
يوضح الشاعر في ذلك الابيات ان يعرف هشام والموجودين بأن زين العابدين هو فرد معروف في مكة المكرمة ومعروف في مواقع الحل وفي مواقع الاحرام، حيث يوضح في تلك الابات مدى ونهاية للكلام ومن ثم يكمل وصف اهل البيت بما فيهم من كرم وجود، وقد بدا الشاعر باسم الاشارة للدلالة على ان زين العابدين هو فرد مقرب من الافراد ومعروف لديهم وقد اراد الشاعر ان يوجه رسالة قوية لهشام بن عبد الملك بقوله خير عباد الله كلهم، ومن ثم وصف زين العابدين بالنقاء والطهارة والعلم للدلالة على شخصه الكريم.
كلمات قصيدة شرح هذا الذي تعرف البطحاء وطأته، حيث قائل القصيدة هو همام بن غالب بن صعصعة التميمي الداري والمعروف بالفرزدق وهو شاعر نبيل من شعراء العصر الاموي وكنيه ابو فراس ويرجع سبب تسميته بالفرزدق لتجهم وضخامة وجهة ومعنى كلمة الفرزدق الرغيف وقد ولد هذا الشاعر في كاظمة عام 38 للهجرة، حيث تسائل الكثير كلمات قصيدة شرح هذا الذي تعرف البطحاء وطأته.