أضرار غسل الشعر بماء الصنبور، غالبا ما نقوم باستعمال ماء الصنبور في غسل الشعر بالشامبو وشطفه، لكنه يضر بالشعر للأسف تماما، لأنه يجعل صحته ضعيفة ، وعرضة للإصابات والسقوط ، في هذا الموضوع سنتعرف على أسباب تلف الشعر الناتج عن استخدام مياه الحنفية.
ماء الصنبور يضر بالشعر.. لماذا؟
يحتوي ماء الصنبور على نسب مرتفعة من المواد المؤكسدة والأملاح المعدنية والتي بدورها تعتبر ضارة للشعر وفروة الرأس ، لأن وجود أيونات النحاس والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد يضعف الشعر مما يتسبب في تكسره وتساقطه بعد الغسيل المتكرر ، كما أنها تبقي رغوة الصابون على الشعر ، مما يعيق امتصاص الرطوبة ، مما يفقد الشعر حيويته ويصبح باهتًا وجافًا؛ هناك تفسير علمي لهذا، المؤكسدات والأملاح المعدنية في ماء الصنبور مشحونة بشكل إيجابي ، بينما الشعر سالب الشحنة، فعندما تتلامس الشحنة الموجبة مع الشحنة السالبة ، يتم إنشاء مجال مغناطيسي يجذب الشحنة مثل المغناطيس؛ والنتيجة هي شعر مجعد وجاف وهش مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
أضرار المياه المعالجة على الشعر
يحتوي ماء الصنبور على نسبة معينة من الكلور والمعادن ، وهذا من أخطر العوامل التي تسبب تلف الشعر ، فهو يمنع نمو بصيلات الشعر. كما يمكن أن يجعل الشعر يلتصق بمادة لزجة؛ إذا كان الشعر خشنًا بشكل أساسي. على أي حال ، فإن تطبيق مياه الصنابير على الشعر سيتلف الشعر ؛ بالإضافة إلى ذلك ، سيؤثر سلبا على فروة الرأس عن طريق تراكم الكالسيوم‘ كما تجعل فروة الرأس جافة وضعيفة. حل الضرر الذي يلحقه ماء الصنبور بالشعر معروف جيداً ، فمياه الصنبور المحتوية على الكلور لضمان نظافتها وتطهيرها يجب اعتبار معالجتها وآثارها السلبية، لذلك من الضروري تحديد طريقة علاج مشاكل الشعر الناتجة عن ماء الصنبور واستخدام الشامبو والبلسم المخصص، فهو يقضي تدريجياً على تساقط الشعر ، كما أنه سيحسن صحة الشعر ونموه. كما أنه يحارب البكتيريا لاحتوائه على سلسلة من مغذيات الشعر وغني بالمكونات التي يمكنها إذابة الرواسب الملتصقة بالشعر وفروة الرأس.
