عدد تكبيرات العيد في الركعة الاولى، ان التكبير هو: إجلال الله عز وجل وتعظيمه، واعتقاد الإنسان أنه لا شيء أكبر ولا أعظم من الله عز وجل، واستصغار ما دون الله، فهو الكبير الذي ذل وخضع له كل شيء، والتكبير بأن يكون الله عز وجل عند العبد أكبر من كل شيء، وهو أعز من كل شيء ايضا، وقد ذهب بعض العلماء إلى أن التكبير هو أعظم من العظمة؛ لأن التكبير يشمل على معنى العظمة ويزيد عليها، والتكبير في الصلوات هو يشتمل على تكبيرة الإحرام، والتكبيرات التي تكون بعد كل خفض ورفع في الصلاة.
ما هو حكم تكبيرات العيد
لقد اختلفت أقوال الفقهاء في حكم التكبيرات في صلاة العيد؛ فقد ذهب جمهور الفقهاء من الشافعية والمالكية والحنابلة إلى أنّها سنة، في حين انه يرى الحنفية أنها واجبة، وفصل المالكية فقالوا بأنها سنة مؤكَدة، وان حكم فعلها قبل قراءة القرآن الكريم في الصلاة مندوب.
عدد تكبيرات عيد الفطر
لقد اختلف علماء المسلمين في عدد التكبيرات التي تكون في صلاة العيد ومن هذه الاقوال ما يلي:
- المالكية والحنابلة: فهم يرون أن عدد التكبيرات في الركعة الأولى يكون سبع مع تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية هي ست تكبيرات مع تكبيرة القيام، والتكبيرات في الركعتين تكون قبل القراءة.
- الحنفية: وهم يرون أن صلاة العيد ركعتان، يكون في الركعة الأولى ثلاث تكبيرات باستثناء تكبيرة الإحرام، وتكون قبل قراءة الفاتحة، والركعة الثانية فيها أيضاً ثلاثُ تكبيرات باستثناء تكبيرة الركوع، وتكون هذه التكبيرات بعد القراءة، ويسكت بين التكبيرات بقدر تسبيح ثلاثُ تسبيحات
- الشافعية: فهم يرون أن صلاة العيد تكون ركعتان يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات ما عدا تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس تكبيرات ما عدا تكبيرة القيام، وتكون كُلّ التكبيرات قبل القراءة، واستدلّوا بفِعل النبي صلّى الله عليه وسلم، فقد ورد عن الصحابي عوف المزني -رضي الله عنه- أن الرسول عليه الصلاة والسلام: “كبَّر في العيدينِ: في الأولى سبعًا قبلَ القراءةِ، وفي الآخرةِ خمسًا قبلَ القراءةِ”.
في ختام مقالنا عن عدد تكبيرات العيد في الركعة الاولى، نتمنى ان تكونوا قد استمتعتم، و تعرفتم على عدد التكبيرات في العيد.