شروط وجوب صيام شهر رمضان، قال الله سبحانه وتعالى: “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”، لقد فرض الله سبحانه وتعالى صوم كل أيام هذا الشهر الفضيل على جميع المسلمين المقتدرين بدنياً في كل أنحاء العالم، وذلك من طلوع الفجر حتى مغيب الشمس من ذات اليوم.
شروط صيام شهر رمضان
ان لصيام شهر رمضان المباركة مجموعة من الشروط التي يجب ان تتوفر كما اتفق عليها العلماء المسلمين واصاب المذاهب الاربعة، وان هذه الشروط هي ما يلي:
- ان يخلو من الأعذار المانعة من الصيام أو المبيحة للإفطار: والأعذار المانعة من الصيام، وهي: الحيض، والنفاس، والإغماء، والجنون على أن تكون طوال اليوم؛ فإن أفاق للحظة واحدة من نهار رمضان، فانه يجب له من الإمساك بقية اليوم، أما الأعذار المبيحة للإفطار، هي: المرض الشديد، ويكون واجب إذا كان المرض يؤدي إلى الموت، كما انه يباح الإفطار بسبب السفر الطويل الذي لا تقل مسافته عن ثلاثة وثمانين كيلومتر، حيث يجب أن يكون السفر مباح، ويستغرق يوم كاملا، ولا يجوز الإفطار بسبب السفر خلال النهار، ويباح الإفطار في حين العجز عن الصيام فلا يجب الصيام على مَن لا يقدر عليه، أو المريض مرض مزمن لقول الله -تعالى-: “وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ”.
- التكليف: وهو يقصَد به البلوغ، والعقل؛ فغير المكلف لا يطالَب بأي تكليف من التكاليف الشرعية.
- الإسلام: فان المسلم مطالَب بالصيام، ويحاسب عليه في الآخرة.
فضل صيام شهر رمضان
ان لصيام شهر رمضان العديد من الفضائل والاجر الكبير، ومن فضائل صيام هذا الشهر المبارك ما يلي:
- رفع دَرجات المسلم في الجنة، و أن فيه تشريف من الله عز وجل والملائكة؛ بالصلاة على الصائمين، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللَّهَ وملائِكتَه يصلُّونَ على المتسحِّرينَ”
- رَفع قَدر الصوم، فهو لا مثيل له؛ إذ أضاف الله عز وجل الصوم إليه، وهذه إضافة تشريف له، وتعريف للناس بِعَظيمِ قَدْره؛ لقوله -تعالى- في الحديث القُدسيّ الذي أورده النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به”
- وقاية للصائم من النار، كما أن الصوم في الحر يورث السقيا يوم العطش؛ لحديث النبي -عليه الصلاة السلام- قال: “إنَّ اللهَ تبارك وتعالَى قضَى على نفسِه أنَّه من أعطش نفسَه له في يومٍ صائفٍ سقاه اللهُ يومَ العطشِ”.
- شفاعة لصاحبه يوم القيامة؛ قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: “الصيامُ والقرآنُ يشفعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ، يقولُ الصيامُ: أيْ ربِّ إنِّي منعتُه الطعامَ و الشهواتِ بالنهارِ فشفعْنِي فيهِ”.
- شفاعة لصاحبه يوم القيامة؛ قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: “الصيامُ والقرآنُ يشفعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ، يقولُ الصيامُ: أيْ ربِّ إنِّي منعتُه الطعامَ و الشهواتِ بالنهارِ فشفعْنِي فيهِ”
- طريقٌ إلى الجنّة؛ لقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: “ومَنْ صامَ يومًا ابتغاءَ وجهِ اللهِ خُتِمَ لهُ بِها دخلَ الجنةَ”.
- رَفع قَدر الصوم، فهو لا مثيل له؛ إذ أضاف الله -تعالى- الصوم إليه، وهذه إضافة تشريف له، وتعريفٌ للناس بِعَظيمِ قَدْره؛ لقوله -تعالى- في الحديث القُدسيّ الذي أورده الرسول -عليه الصلاة والسلام-: “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به”.
نصل واياكم الى ختام مقالنا عن شروط وجوب صيام شهر رمضان، نتمنى ان تكونوا قد استفدتم، وتعرفتم على شروط الصيام لشهر رمضان.