اين يتواجد قبر النبي هود، الله سبحانه و تعالى أرسل الأنبياء و المرسلين إلى الشعوب و القبائل، ليدعوهم إلى عبادة الله سبحانه و تعالى فقد أرسل النبي هود عليه السلام إلى قوم عاد و هم قوم مفترون و وقد تميزوا بالقوة و الشدة، و قد رزقهم الله سبحانه و تعالى بالأنعام و البنين، فقد شيدوا المباني و القصور الفخمة، وشيدوا المباني و الروابي و غيرها، فقد كانت المباني التي شيدوها من المعالم الفخمة التي برزت بها ترفهم، و كانوا يعبدون الأوثان، بعث الله لهم هوداً ليدعوهم لعبادة الله، وترك ما يعبدون من دونه، وأنذرهم من عقابه وغضبه، ولكنهم سخروا منه و من دينه و كذبوه فأرسل عليهم الله ريح عاتية لمدة ثمانية أيّام وسبع ليالٍ، دمّرت هذه الريح كل شيء، وأهلكت قوم عادٍ جميعاً، ولم يبقى سوى سيدنا هوى عليه السلام، و التساؤل يبجث عن اين يتواجد قبر النبي هود.
اين يتواجد قبر النبي هود
اين يتواجد قبر النبي هود اختلفت الأقوال حول مكان قبر النبي هود عليه السلام، فقد قيل أن قبر النبي هود يتواجد في مسجد في منطقة مهجورة قريبة من منطقة حضرموت في الشمال من لمكلا، و من المعروف بأن قبور الرسل و الأنبياء من الأماكن و المعالم السياحية التي يتوافد لزيارتها السياح لإقامة الطقوس الدينية والتي تكون خاصة بهم، فهو يعتبر مكان أثري قديم، وبعض الآراء تؤكد أن قبر النبي هود يقع بالقرب من بئر زمزم، و البعض الآخر يقول أنه في دمشق، ومنهم من قال أنه في مدينة النجف في العراق، حيث يتواجد في هذه الدولة العديد من قبور الأنبياء منهم آدم ونوح وصالح، و البعض رأى أنه يوجد في قمة جبل مرتفع الى الشرق من مدينة جرش الأثرية، ليس هناك رأي ثابت و محدد على موقع و مكان قبر النبي هود عليه السلام.
زيارة قبر النبي هود
منذ أن بعث الله سيدنا هود عليه السلام و هو يسكن في مدينة الأحقاف، و لكن بعد توفي النبي هود عليه و سلم قد اختلفت الآراء في مكان قبره، و هناك الكثيرون يتوجهون لزيارة قير النبي هود عليه السلام، وعلى الرغم من أنه لا يمتلكوا الحجة بأن هذا هو قبر النبي هود عليه السلام، إلا أنهم يتوجهون دون تأكد من الأمر إلى قبره و يقيمون الطقوس الدينية هناك، وبالنسبة لحكم زيارة قبر النبي هود عليه السلام، فإنه لا يجوز للمسلم ان يشد الرحال إليه والسلام عليه ، أو الصلاة عنده، أو غير ذلك، ولكن يجوز السلام عليه عند المرور من مكانه والتأكد أن هذا هو مكان القبر، وذلك استنادا على قول النبي صل الله عليه و سلم قال: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى، فلا يشد الرحل لقبر أي أحد، لا قبر هود ولا غيره، وبصورة عامة الصلاة عند القبور منهي عنها في الكتاب و السنة، وذلك وفقا لما جاء به النبي صل الله عليه و سلم: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك.