ما هي شروط العقيقة في الإسلام وما حكمها

ما هي شروط العقيقة في الإسلام وما حكمها

ما هي شروط العقيقة في الإسلام، حيث يتم ذبحها للطفل المولود بنية أن يشكر الفرد الله عز وجل على كل ما منحه ووهبه، فهي من السنن، فبعض الأقوال تكون في اليوم السابع من ولادة الطفل، أو في اليوم الرابع عشر، أو في الواحد والعشرين، وفي حال لم يكن الفرد قادر في أي يوم من الأيام السابقة فيجوز أن يكون في أي يوم، ويكون الولد شاتان، ولكن الفتاة تكون شاة واحدة فقط، ولكن لها العديد من الشروط التي يجب على الفرد أن يتبعها لكي يقبل الله منه هذه العقيقة وينال على الأجر العظيم.

ما هي شروط العقيقة في الإسلام وما حكمها

العقيقة في الدين الإسلامي

تعتبر العقيقة هي الذبيحة التي تكون للطفل حديث الولادة، والمقصود بها القطع والشق، لأنه يتم شق الحلق بها للشاة، وتكون سنة مؤكدة كما أكد عليها جمهور العلماء، ويكون من اليوم السابق بولادة المولود، فعن الفتاة تكون شاة واحدة على العكس من الطفل الذي يكون شاتان، ولكن بعض العائلات لا تكون قادرة على دفع العقيقة في الأيام التي سنها الدين الإسلامي بسبب الوضع المعيشي الصعب، فيحل لها أن تعق في أي يوم ترغب به في حال تم تحسين حاله، من يطلب منه العقيقة هو الذي ملزوم من نفقة المولود، أي من مال الذي ينفق وليس من مال المولود نفسه، وهذا حسب مذهب الشافعية، لأن رسول الله صل الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين.

ما هي شروط العقيقة في الإسلام

تعددت الشروط التي وضعها الدين الإسلامي لكي يتم قبول العقيقة، ويجب على الفرد أن يلتزم بها لضمان صحة القبول، وتكون معقولة، فحث الإسلام على توجيه الفرد لما فيه مصلحة للمسلم، وجعله ينال على الخير الكثير، ويتم تحديد هذه الشروط في النقاط التالية:

  • لا يجب أن تكون الحقيقة جرباء، ولا مكسورة، ولا عوراء، ولا عرجاء أي تكون سليمة وصحيحة بشكل كامل.
  • يتم التصدق بالعقيقة، أي لا يجب على الذي يعق أن يبيع أي شيء يخص الشاة سواء كان جلد أو لحم أو  عظم.
  • أن تبلغ الشاة السن الشرعي للذبح، فتكون الماعز سنة، أما البقر فيكون سنتين، والضأن يكون بستة أشهر، لكن الإبل يجب أن يبلغ الخمس سنوات.
  • كانت السنة أن تكون الذبيحة من الغنم، ولكن لو رغب الفرد أن تكون بقرة أو إبل فله ذلك.
  • الذكر له شاتان، والأنثى تكون شاة واحدة.
  • الوقت الصحيح ليتم ذبح العقيقة لسبع أيام من ولادة المولود، أو أربع عشر، أو إحدى وعشرين.
  • في حال بلغ الشخص سن محدد ولكن لم تكن عائلته أن تعق عنه، فمن الممكن أن يعق عن نفسه لو كان يملك المال الكافي.

ما حكم من لم يذبح العقيقة

وضح جمهور العلماء بأن حكم ذبح العقيقة للمولود يعتبر سنة مؤكدة، أي ليس فرض ولا واجب على الفرد، وذلك تأكيد لقول رسول الله صل الله عليه وسلم:  (من وُلِدَ لهُ ولدٌ فأحبَّ أن يَنسُكَ عنهُ فلينسُكْ عنِ الغلامِ شاتانِ مكافِئتانِ وعنِ الجاريةِ شاةٌ)، وتم الاستدلال على ذلك من خلال كلمة من أحب، وتم تحديد العدد الكامل للذبيحة بحيث تكون للطفل الذكر شاتان، أما للمولود الأنثى فيكون شاة واحدة فقط، ومن لم يعمل على ذبح العقيقة فلا يأخذ إثم ولا يحاسب، فهي لتحقيق الخير والأجر، وفي حال لم تكن العائلة قادرة على أن تعق على الطفل وكبر الطفل وأصبح يعتمد على نفسه وقادرة على العق عن نفسه فيجوز أن يفعل ذلك، وذلك لنيل الأجر العظيم في الدنيا والأخرة وحفظ الفرد من كل سوء، فهي عبارة عن حصن منيع للفرد، ويحصل على رزق وخير، ولا يجب عليه أن يبيع شيء من العقيقة لكي يتم تحقيق الأجر بصورة كاملة وبدون نقصان وخلل في الشروط.

وبذلك نكون قد تعرفنا على كل التفاصيل التي تلزم معرفتها عن ما هي شروط العقيقة في الإسلام، مع حكم ذبح العقيقة في الدين الحنيف الإسلامي، وفهم كل الأمور التي تتعلق في هذه العقيقة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر