تعريف الحديث المشهور وأمثلة عليه والفرق بينه وبين الحديث المتواتر والمشهور، لقد ورد عن النبي محد صلى الله عليه وسلم الكثير من الاحاديث وقد نقلها الصحابة روضان الله عليهم ومن ثم نقلل من جيل إلى جيل، وأثناء انتقال هذه الأحاديث قان بعض الكارهين والمنافقين وحتى الخارجين عن الدين بنسب بعض الأحاديث إلى رسول الله صلى عليه وسلم، ولقد بفضل الله عز وجل أستطاع العلماء من كشف الأحاديث التي لم يقم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقولها، كما أنن في هذا المقال سوف نذكر لكم تعريف الحديث المشهور وأمثلة عليه والفرق بينه وبين الحديث المتواتر والمشهور.
ما معنى الحديث النبوي
الحديث النبوي أو السنة النبوية وهي عبارة عن كل ما ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او صفة خلقية او حتى سيرته من قبل البعثة او بعدها، والجدير بالذكر أن الحديث والسنة عن أهل السنة هي عبارة عن المصد الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم والمقصود بالأدلة بمصادر التشريع الإسلامي هب الأدلة التي تستند إليها الشريعة الإسلامية، كما أن الحديث الشريف والسنة النبوية جاءا لتوضيح لكي تبين أحكام الشريعة وقواعدها ولكي تفصل ما جاء في القران الكريم.
ما هو تعريف الحديث المشهور
الحديث المشهور هو أحد أنواع الحديث الآحاد، والحديث الآحاد هي الأحاديث التي لم تبلغ درجة الحديث المتواتر، ولقد عرف علماء علم الحديث أن الحديث المشهور هو الحديث الذي رواه ثلاثة رواة أو أكثر في كل طبقة من طبقات سنده ما لم يبلغ حد المتواتر والحديث المشهور مثله مثل الحديث الآحاد، منه ما هو مقبول ومنه ما هو مردود، وفي ما يلي سنذكر لكمن أمثلة عن الحديث المشهور
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ اللهَ لا يقبِضُ العلمَ انتزاعًا ينتزِعُه ولكنْ يقبِضُ العلمَ بقَبضِ العلماءِ حتَّى إذا لم يُبْقِ عالِمًا اتَّخذ النَّاسُ رؤساءَ جهَّالًا، فسُئِلوا فأفتَوْا بغيرِ علمٍ فضَلُّوا وأضَلُّوا”.
- حديث أنس بن مالك -رضي الله عن- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ”.
- الحديث المشهور الذي تم روايته من الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- وغيره وهذا الحديث من الحديث الآحاد، قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “المسلمُ من سلمَ المسلمونَ من لسانه ويده، والمؤمنُ من أمِنَهُ النَّاسُ على دمائهِمْ وأموالِهم، والمهاجرُ من هجرَ السَّيِّئاتِ، والمجاهدُ من جاهد نفسَهُ للهِ”.
ما هو الفرق بين الحديث المتواتر والمشهور
لعل من أكثر الأسئلة التي يطرحها المسلمون الذين يبحثون في على الأحاديث ما هو الفرق بين الحديث المتواتر والمشهور، وبلا شك أن هناك فروقات كبيرة بين الحديث المتوار والمشهور سواء في الصحة او في قوة الحديث، وفيما يلي سنبين الفرق بين الحديث المتواتر والمشهور.
- الحديث المشهور هو أحد أنواع الحديث الآحاد، والحديث الآحاد هي الأحاديث التي لم تبلغ درجة الحديث المتواتر.
- الحديث المتواتر هو الحديث المنسوب للنبي في أعلى درجاتِ الصحةِ والثبوت. يعتقد المسلمون باستحالة تواطؤ الجماعة الذين رووه على الكذب.
ومن شروط الحديث المتواتر: أن عدد كثير لا يواطئون، ولا يتوافقون على الكذب، رووا ذلك عن مثلهم من الابتداء إلى الانتهاء، وكان مستند انتهائهم الحس.
مثال على الحديث المتواتر
بلا شك أن الحديث المتواتر يعد من أصح وأقوى من الأحاديث الأخرى الغير متواترة او بها خلل، كما أن الحديث المتواتر يمكن الأخذ به، والحديث المتواتر أنتقل من جيل إلى جيل ولا يمكن الكذب فيه، وفي ما يلي مثال على حديث متواتر.
- عن علي رضي الله عنه : قال :قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : «لا تكّذِبُوا عَلَيَّ ، فإنَّهُ مَن كَذَبَ عليَّ يلج النَّارَ».
- عن سلمة بن الأكوع – رضي الله عنه – قال : سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : «مَنْ تَقَوَّلَ عليَّ ما لم أقُلْ ، فليتبؤأ مقْعدَه من النَّار» أخرجه البخاري.
- عن عبد الله بن الزبير – رضي الله عنه – قلت لأبي : «ما لي لا أسمعُكَ تحدِّثُ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما يُحدِّث فلان وفلان ؟ قال : أمَا إِنّى لم أُفَارِقهُ منذُ أسلمتُ ، ولكني سمعتُهُ يقول : مَنّ كذبَ عليَّ مُتَعَمِّدا فليتبوأ مقعده من النار».
في نهاية مقالنا لقد ذكرنا لكم تعريف الحديث المشهور وأمثلة عليه والفرق بينه وبين الحديث المتواتر والمشهورـ، وبينا لكم الفرق بين الحديث المتواتر والمشهور ووضعنا أمثلة عليهم.