علامات ليلة القدر الصحيحة بالصور، يبحث الكثير من الأشخاص حول علامات لية القدر الصحيحة، وهي ليلة عظيمة وهي ليلة من أفضل الليالي التي تمر على المسلمين، وفيها نزل القران الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما إن فضل ليلة القدر على غيرها من الليالي أفضل من أي ليلة آخري في العام، كما إن ليلة القدر تكون في العشر الاواخر في من شهر رمضان، إي بمعنى في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، وإن العمل فيها كالعمل في ألف شهر مما سواها وقد ورد عن الصحابة الكرام إنهم قالوا إن الأعمال في هذه اللية من صدقة وصلاة وزكاة في ليلة القدر أفضل من العمل في ألف شهر، كما ونحن في موسوعة ميرال نيوز سوف نقدم لكم علامات ليلة القدر الصحيحة بالصور.
ليلة القدر
ليلة القدر هي ليلة من الليالي الأخيرة من شهر رمضان، وهي غير محددة، عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه، أنّ النبيّ عليه الصلاة والسلام قال (فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، والتَمِسُوهَا في كُلِّ وِتْرٍ)، وهي ليلة مباركة يبارك الله فيها لمن يقيمها فقال جل جلاله في كتابه الحكيم (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ*فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)، كما إن أجر هذه الليلة بأجر ألف شهر، وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم إن كان يتحرى ليلة القدر في العشر الاواخر من شهر رمضان فقال صلى الله عليه وسلم (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)
سبب تسمية ليلة القدر
ذكر العديد العلماء عدة أسباب حول تسمية ليلة القدر فأقرو القول بان ليلة القدر سميت بهذا الاسم نسبة إلى القدر والشرف، وأما القول الثاني انه يقدر في هذه الليلة ما يكون فيها من تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذه حكمة من الله عز وجل وبيان وإتقان صنعه وخلقه، ومعنى القدر.
الأدلة النبوية والقرآنية عن ليلة القدر
- قال جل جلاله في كتابه الحكيم في سورة القدر (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)
- قال صلى الله عليه وسلم “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”
- روي عن ام المؤمنين عائشة بنت أبي بكر أنها قالت “يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال “قول اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”
- عن عبد الله بن أنيس أنه قال ” يا رسول الله، أخبرني في أي ليلة تبتغى فيها ليلة القدر. فقال: “لولا أن يترك الناس الصلاة إلا تلك الليلة لأخبرتك”
مكانة ليلة القدر وفضلها
- أنها خير من ألف شهر قال جل جلاله “لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ”
- تنزل الملائكة فيها والروح فيها قال جل جلاله “تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرٖ” والمقصود هنا بالروح هو جبريل عليه السلام
- وانها ليلة سلام وهادئة وانها ليلة خالية من الشر من أولها حتى طلوع الفجر قل جل جلاله “سَلَٰمٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ”
- أنها ليلة مباركة فيها قال جل جلاله “إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةٖ مُّبَٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ”
- ومن قامها إيماناً واحتسابا غفر له من تقدم من ذنبه فقال صلى الله عليه وسلم “مَنْ قَام لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا واحْتِسَابًا غُفرَ لَهُ مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِهِ”
متى تكون ليلة القدر
- عن الله جل جلاله أخفي ليلة القدر على المسلمين كافة حتى يجتهدون في العشر الأواخر من شهر رمضان حتى يزيدون في الطاعات والتقرب إلى الله، وقد تكون في الأيادم المفردة بمعنى في الأيام التالية وهي ليلة (21- 23- 25- 27- 29)
الأعمال المستحبة في ليلة القدر
- قيام الليلة كاملة إيماناً واحتساباً قال صلى الله عليه وسلم وسلم “مَنْ قَام لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا واحْتِسَابًا غُفرَ لَهُ مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِهِ”
- الدعاء فعن عائشة رضى الله عنها قالت “قلت: يا رسولَ الله، إنْ وَافَقْتُ ليلةَ القَدْرِ، ما أَدْعُو به؟ قال: قُولي: اللهم إنك عَفُوٌّ تُحِبُ الْعَفْوَ، فاعْفُ عَنِّي”
- إيقاظ الأهل وحثهم إلى الإجتهاد في العبادة فعن عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ “كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ”
علامات ليلة القدر
يحرص دائما المسلمين على تتبع ليلة القدر، ومعرفة العلامات الخاصة بليلة القدر، وتوجد بعض العلامات التي تدل على ليلة القدر، ومن أهم العلامات التي تدل على وجود ليلة القدر: –
- النقاء والصفاء فقد ذكر في أثر غريب عن الصحابي عبادة بن الصامت رضى الله عنه من أصحاب رسول الله (أمارَةَ ليلةِ القدْرِ أنها صافيةٌ بَلِجَةٌ كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ ولا يحِلُّ لكوكبٍ يُرمى به فيها حتى تُصبِحَ، وإن أمارتَها أنَّ الشمسَ صبيحتَها تخرُجُ مستويةً ليس لها شُعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ ولا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معَها يومَئذٍ)
- أنها ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة فقال صلى الله عليه وسلم “ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء”
- شروق الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع فيها وتصبح ضعيفة حمراء قال “زر بن حبيش الذي قال: سمعت أبيَّ بن كعب يقول -وقيل له إن عبد الله بن مسعود يقول: “من قام السنة أصاب ليلة القدر- فقال أُبيّ: “والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان -يحلف ما يستثني-، ووالله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين، وأمارتها: أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها”.
- ذكر الشيخ ابن عثيمين بان ليلة القدر لها علامات مقارنة وعلامات لاحقة وإن العلامات المقارنة هي ( قوة الإضاءة، طمأنينة القلب، انشراح القلب، انشراح الصدر من المؤمن، الرياح تكون فيها ساكنة) وأما العلامات اللاحقة فذكر بأن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع فقد روي عن أبي بن كعب أنه قال أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم “أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها.”