من هو طلال البرازي الذي عينه الرئيس السوري بشار الأسد خلفاً لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلِك عاطِف النداف، حيث صدر مرسوم رئاسي بإنهاء تكليف النداف وتعيين طلال البرازي بدلاً عنه، وما أن نال البرازي ثقة بشار الاسد في ظل حالة عدم الاستقرار والصراع المتواصل في الجمهورية السورية ما بين النظام الحاكِم وعلى رأسه الرئيس بشار الأسد والجماعات المُسلحة التي تحاول الإطاحة بحكمه ولكنها حتى الآن فشلت في ذلك، بل وأن الجيش السوري استعاد الكثير من المناطق السورية التي كانت تخضع للجماعات المسلحة، وفي ظِل هذه الحالة من عدم الاستقرار فإن الرئيس السوري يختار شخصيات يثق بِها لشغل المناصِب المُختلفة بما فيها طلال البرازي، الذي نحاول التعرف على السيرة الخاصة به وتناول أهم ما يتعلق فيه ضمن السيرة الذاتية لطلال البرازي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري.
من هو طلال برازي
تقلد طلال البرازي منصب محافظ حمص في العام 2013م وكان سابِقاً يشغل رئاسة مجلس الإدارة في ” دمشق الدولية للإنتاج الفني ” وهو حاصِل على إجازة في الإقتصاد من جامعة دمشق وتخصصه دبلوم إدارة أعمال، كما أنه سبق له شغل عضوية غرفة تجارة دمشق وكذلك غرفة صناعة دمشق وريفها، هذه اهم المناصب التي تقلدها طلال البرازي قبل تعيينه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أو وزارة التموين كما يُطلق عليها إختصاراً، وكان قد أسس البرازي مؤسسة طلال البرازي الدولية في العام 1997م والتي تضم مجموعة شركات ومؤسسات سورية هامة.
من هو طلال البرازي وزير التجارة الداخلية
تم إنتخاب طلال البرازي كرئيس مجلس إدارة جمعة المغتربين السوريين في دبي ودولة الإمارات العربية، وتعود له كذلك ملكية سما دمشق التعاونية للسكن والإصطياف، ولد طلال البرازي في مدينة حماة السورية في العام 1963م وهو من عائلة البرازي المعروفة في مدينة حماة، وهو متزوج ولديه طفلة وحيدة ومن أسرة شهيرة فيها الكثير من الشخصيات السورية البارزة أمثال رؤساء الحكومة السورية السابقين حسني ومحسن البرازي، ويعتبر طلال البرازي صاحب الفضل في إخلاء مدينة حمص من المسلحين خلال فترة توليه محافظ حمص في العام 2014م.
تفاوتت الآراء عند تولي طلال البرازي وزير التجارة الداخلية في سوريا ما بين مؤيد ومعارض للقرار، فهناك من رحب به لما يتمتع به من قُدرات وإمكانيات برزت خلال توليه منصب محافظ حمص وآخرين قالوا بأنه بحاجة للمزيد من الخبرات قبل تولي منصب وزير التجارة لما تحتاجه من عمل وجهد متواصل خلال الفترة العصيبة التي تمر بها سوريا.