من هو عزت الشابندر، توجد العديد من الشخصيات المختلفة والتي لها أهمية كبيرة ومكانة مميزة، حيث أن منها شخصيات سياسية ومن بين هذه الشخصيات عزت الشابندر، وهو شخصية سياسية مهمة، حيث أنه سياسي عراقي من أهم السياسيين، ويعد الشابندر من أعضاء مجلس النواب العراقي السابقين، وقد كان الشابندر في العام 2010م الناطق الرسمي باسم القائمة العراقية قبل خروجه منها، وتوجد العديد من التساؤلات حول هذه الشخصية وهنا سنتعرف على من هو عزت الشابندر.
من هو عزت الشابندر
يعد عزت الشابندر شخصية سياسية مهمة ومعروفة، كما أنه من أهم الشخصيات التي تميزت في العديد من الأمور السياسية، ومما يميزه هو كثرة المناورات السياسية التي قام بها، والعديد من الأمور التي واجهته والتي شكلت له تاريخ حياته، ويمكننا هنا أن نضع أهم المعلومات حول عزت الشابندر:
- الاسم: عزت الشابندر
- تاريخ الميلاد: 1950م
- مكان الميلاد: العراق
- العمر: 72 عام
- الجنسية: عراقي الجنسية
- الديانة: مسلم
- الدرجة العلمية: حاصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية
- سنة التخرج: عام 1977م
- العمل: سياسي عراقي وقد كان عضو في مجلس النواب العراقي لدورتين متتاليتين، وكان متحدث رسمي باسم تحالف القائمة العراقية
أهم المعلومات حول الحياة الشخصية لعزت الشابندر
يعد عزت الشابندر من العائلات التي سكنت في منطقة الكرادة الشرقية في وسط بغداد، كما أنهم ينتمون لحزب الدعوة الإسلامية، وكان منهم على وجه التحديد أخوه غالب الشابندر.
ويعتبر الشابندر من أهم العائلات المعروفة، حيث أنه تاجر من عائلة معروفة في بغداد، ويعتبر نزار الشابندر شقيق عزت الأكبر طبيب، وكان بعثيا ويشغل منصب وكيل وزير الصحة، وقد كان عضو مجلس قيادة الثورة في نظام البعث.
وقد غادر غالب الشابندر العراق وتوجه للكويت وذلك في العام 1982م، واستقر بعدها في إيران، وكان في تلك الفترة معاديا للعراق، وحارب إلى جانب القوات الإيرانية ضد العراق، أثناء الحرب في ثمانينات القرن الماضي، والتي استمرت ثماني سنوات.
وذكر في ذلك الأمر أن الإيرانيين لم يحترموا العراقيين الذين كانوا بجانبهم، وقد ذكر في ذلك أنهم:
“كانوا يشتموننا ويبصقون في وجوهنا ويتعاملون معنا بعنصرية”.
تاريخ الشابندر “المثير” ومواقفه الغريبة
يعتبر الشابندر من السياسين العراقيين، ولكنه سياسي تقلب بين حزب الدعوة الإسلامية والقائمة العراقية وذلك كان بزعامة إياد علاوي، وقد تحالف سابقا مع نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق.
ومن المعروف عن عزت الشابندر العديد من التصريحات المثيرة للجدل، حيث أن له العديد من الانتقادات المختلفة للحكومة العراقية المتعاقبة والنظام السياسي القائم، وبعدها تجد من يدافعون ويحذرون من انهيار النظام.
وتوجد العديد من التصريحات التي قد أدلى بها الشابندر، والتي أثارت الجدل، حيث أنه وصف في حديثه المحتجين العراقيين الذين كانوا في منطقة “جبل أحد” في العاصمة بغداد بأنهم:
“قرود ومثليون يشربون الخمر والمخدرات يوميا ومعظمهم قطاع طرق”.
مغادرة الشابندر إلى سوريا وأهم المحطات في حياته
غادر الشابندر بعد خروجه من الكويت وإيران إلى سوريا، واستقر في سوريا عدة سنوات، كما أنه في تلك الفترة كان قد شهد تطورا ملحوظا في علاقاته مع النظام السوري، وهنا نضع أهم اتلطورات التي حدثت في حياته في تلك الفترة:
عام (2003م): عاد الشابندر إلى العراق
عام (2005م): ترشح للانتخابات البرلمانية التي أقيمت عن القائمة العراقية وكانت بزعامة إياد علاوي وحصل على مقعد في البرلمان
عام (2010م): فاز بمقعد برلماني في الانتخابات ولكنها كانت مع قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وذلك بعدترك القائمة العراقية
عام (2014م): ترشح للانتخابات ولكنه لم ينجح في الحصول على مقعد في البرلمان العراقي، حيث أنه قد نشر في صحيفة بتاريخ 22 أغسطس 2014م أن الشابندر: “حليف الأسد والمشرع العراقي السابق الذي كان مسؤول الاتصال بين بغداد ودمشق”.
عزت الشابندر محكوم بالإعدام
يعتبر الشابندر من الشخصيات السياسية الناشطة، وهو عضو ناشط في حزب الدعوة الإسلامية، وذلك من العام 1967م، وقد تعرض للاعتقال أربع مرات، وكان قد انشق عنه مع مجموعة “جند الإمام”، وقد قام بتزعم حركة “المسلمين العقائديين” وذلك عام 1975م.
وفي عام 2016م تحدث عزت الشابندر في مقابلة تلفزيونية، وقال فيها: “من حسن حظي كلما أعتقل يتدخل هذا الوزير ويطلق سراحي”.
وفي العام 1977 تم الحكم على عزت الشابندر بالإعدام، وذلك بعد سبعة أشهر من التوقيف وكانت تهمته “البصق يوميا على صورة الرئيسين الراحلين صدام حسين وحسن البكر”
وذكر خلال اللقاء: “من أوشى بي هو موظف شيعي كان يعمل معي في إحدى الدوائر الحكومية”.
وفي تلك الفترة وتحديدا عام 1984م تم إعدام شقيقه الأصغر محمد علي وزوج أخته محمد منعم الصفار، وحسب ما ذكره فإن إعدام أخيه الصغير كان بتهمة أنه: “كان ناشطا في الجناح المسلح لحزب الدعوة، وليس الفكري للحزب، وكان خطرا كونه يجمع السلاح لمرحلة المواجهة في 2 يوليو/ تموز 1980”.
وتم عام 1989م اعتقال شقيقته نضال، وتم تجريمها وتخوينها عبر شاشات التلفاز، وقبل حدوث هذه الأحداث وفي العام 1977م، اضطر شقيقه غالب بعد العديد من الاعتقالات إلى ترك جمهورية العراق.
أهم ما قيل في عزت الشابندر
يعتبر عزت الشابندر شخصية سياسية مثيرة للجدل، للعديد من المواقف السياسية المختلفة التي كان يتخذها، كما أن هناك العديد من الناشطين العراقيين الذين وصفوه بأنه من أكثر الموالين لإيران، حيث أنهم ذكروا دفاعه عن حكومة عبد المهدي بطريقة أثارت اسغراب الكثيرين.
وقد تم إطلاق مسمى “عراب الصفقات” بين الحكومات العراقية المتعاقبة وبين روسيا، وذلك لأنه كان يحصل على رشوات تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وذلك بالأخص في صفقات الأسلحة التي فيها شبهات فساد، وقد حصد الشابندر أموال قدرت بمئات الملايين من الدولارات، وذلك عام 2016م، وقد نفى الشابندر جميع هذه الاتهامات.
كما أنه قد صرح بأن عام 2016م العديد من التصريحات المثيرة للجدل، والتي منها انتقاده للحكومات المتعاقبة اللاذع في العراق، خاصة بعد عام 2003م والتي أدارها رؤساء وزراء شيعة، وقال الشابندر حينها:
” إن الشيعة لم يقدموا شيئا للعراقيين عدا إقامة الشعائر الحسينية وزيارات المراقد المقدسة، وتركوا البلد يعاني من الفقر والفساد”.
حساب عزت الشابندر على التويتر
يوجد العديد من الأشخاص ممن يرغبون بمتابعة عزت الشابندر على التويتر، حيث أن له العديد من الآراء والكلمات المثيرة للجدل، والتي يرغب الكثيرون بمتابعتها، ويمكننا هنا أن نضع الرابط الذي يمكن من خلاله الدخول ومتابعة حساب عزت الشابندر على التويتر، والذي يضع فيه العديد من التصريحات السياسية، ويمكن المتابعة من “IAlshabandar”
تعرفنا على أهم المعلومات حول من هو عزت الشابندر، حيث أنه شخصية سياسية مهمة ومميزة، كما أن هناك العديد من التساؤلات المختلفة والتي تتعلق بهذه الشخصية، والتي وضعناها في مقالتنا هذه.