الحركة في الاجسام هي من الأشياء المهمة في عالم الفيزياء، فحركة الاجسام يمكن اعتبارها أحد اهم الخصائص الميكانيكية التي تتميز بها الاجسام، حيث اهتم علماء الفيزياء بها اهتماما كبيرا قد وضعوا لها عدد من القوانين التي تساعد في تفسر حركتها بشكل منطقي كما وتساعدنا في التعرف على الأشياء التي تغير من حركة الاجسام، ومن الجدير بالذكر ان علماء الفيزياء قد عرفوا الحركة على انها التغير الذي يطرا على موقع الجسم و اتجاهه خلال فترة زمنية محددة، ومن الجدير بالذكر ان حركة الاجسام يمكن ان تؤثر عليها تغير من اتجاهها او سرعتها وهذا ما كرس علماء الفيزياء انفسهم لمعرفته والاجابة على سؤال ما سبب تغير اتجاه حركة الجسم.
وصف حركة جسم بتحديد
يعتبر العالم إسحاق نيوتن احد ابرز العلماء الذين شهدهم العالم في علم الفيزياء على مر التاريخ فقد كان له الفضل الكبير في تفسير الكثير من الظواهر في علو الفيزياء و التي تعتبر اليوم المرجع الرئيسي لكثير من الأمور، كما وان القوانين والنظريات التي وضعها العالم إسحاق نيوتن لازالت تدرس حتى يومنها هذا في المدارس والجامعات ما و قد استخدمت هذه النظريات في كثير من الاختراعات التي سهلت علينا الكثير من الاعمال وفسرت الكثير من الظواهر التي تحدث حولنا.
اثر الحركة على الجسم
هناك الكثير من القوانين التي فسرت طبيعة حركة الاجسام وتعتبر القوانين التي وضعها العالم إسحاق نيوتن عن الحركة من اكثر القوانين التي فسرت طبيعة ما يحدث فقد وضع عدة قوانين منها قانون نيوتن الأول: وقد نص هذا القانون على “ان الجسم الساكن يبقي ساكن والجسم المتحرك يبقى متحركما لم تؤثر فيها قوة خارجية” ومن هذا القانون يتضح امامنا ان الاجسام لا يمككن ان تبدا بالحركة او تتوقف عن الحركة او ان يتغير اتجاه الحركة التي يقوم بها ما لم تؤثر علية أي قوة خارجية أدت الى حدوث هذا التغير على حكة الجسم.
انواع الحركة الانتقالية
لقد قام العالم إسحاق نيوتن بوضع قانون ثاني يصف فيه تأثير القوة الخارجية على الجسم والذي ينص على “ان القوة المؤثرة في الجسم تساوي كتلة الجسم مضروبة في تسارعه” ويمكننا التعبير عن هذا القانون بالعلاقة الرياضية التالية القوة = الكتلة * التسارع، فعندما يتعرض الجسم لقوة ثابته تؤثر على تسارعه بمعدل ثابت، وبذلك فان أي قوة تؤثر على جسم ساكن فان هذا ستؤدي الى تحرك الجسم بنفس الاتجاه الذي تتحرك فيه القوة التي اثرت علية اما اذا كان الجسم متحرا في الأصل فان القوة التي سوف تؤثر عليه ستعمل على زيادة سرعة الجسم المتحرك او تقللها او ستغير اتجاه حرته.
ولقد وضع نيوتن قانونا ثالثا للحكة والذي نص فيه على “ان لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه” وهذا القانون يوضح ان هناك يتفاعلان مع بعضهما البعض وهذا يدل على ان تأثير القوة يظهر على الجسمين فعندما يؤثر جسم على الاخر بقوة ما فان الاخر سوف يؤثر علية بنفس القوة فاذا كانت القوة التي يظهرها الجسم على الاخر كبية جدا فان ردة فعل الجيم الاخر لا تكون ظاهرة او يمكن تجاهلها بشكل كامل.