قصة مسلسل حكاية جزيرة، تتصدر الدراما التركية في مختلف دول العالم ومن أبرزها في الوطن العربي، فقد باتت المسلسلات التركية محط اهتمام المتابعين العرب، ما دفع العديد من الشركات إلى ترجمة المسلسلات التركية إلى اللغة العربية كي يتسنى للمشاهدين العرب متابعتها، ولجذب العديد من المتابعين من الجمهور العربي، وقد صرحت مصادر إعلام تركية أن مسلسل حكاية جزيرة سيكون من بطولة الممثلة التركية ايتشا توران إلى جانب الممثل التركي ألب نافروز، ولم يتم التصريح عن موعد تصوير المشاهد بعد، وجاء ذلك في أعقاب إعلان نشرته شركة الإنتاج ” القمر ” عن أحد المسلسلات الصيفية الجديدة الذي يحمل عنوان ” حكاية جزيرة” والذي سيتم عرضه عبر قناة ” ستار تي في ” التركي، وسنقدم لكم قصة مسلسل حكاية جزيرة.
مسلسل حكاية جزيرة
يعتبر مسلسل حكاية جزيرة من المسلسلات التي بدأ تصويرها مشاهدها مؤخراً وذلك ليتم عرضه خلال صيف 2021، حيث يُعد من المسلسلات الصيفية الرائعة التي تتناول قصة مختلفة في إحدى الجُزر، وقد صرحت الشركة المشرفة على إنتاج المسلسل وهي شركة القمر للإنتاج الفني على أن بطلي مسلسل حكاية جزيرة هما الفنان الصاعد ألب نافروز بمشاركة النجمة اللامعة إيتشا توران، بينما يُشرف على إخراج المسلسل المخرج علي بيلغين الحاصل على جائزة الفراشة الذهبية كأفضل مخرج وذلك سنة 2015 م، بينما كان آخر ظهور للفنان ألب نافروز في مسلسل لا تترك يدي بدور شخصية جينك.
قصة مسلسل حكاية جزيرة التركي
تدور قصة مسلسل حكاية جزيرة التركي حول معاناة الأتراك في واحدة من أكبر الجزر في البحر الأبيض المتوسط، وما يتعرضون له من اضظهاد وظلم من قِبل الروم فيها، حيث تعود القصة إلى فترة الستينات من القرن الماضي، من خلال تسليط الضوء على المعاناة التي تعانيها العائلات والأُسر التركية في جزيرة قبرض بعد الأحداث الأليمة والدامية التي حصلت في الجزيرة عام 1963م، ونتيجة لها فقد تدخلت تركيا في وقت لاحق من أجل وضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الأتراك، ولإيقاف الاضطهاد والهجرة القسرية التي يمارسها القبارصة الروم ضد القبارصة الأتراك .
تحكي قصة مسلسل حكاية جزيرة التركي ما تعرضت له عائلة من آل ديرلي في صباح 21 كانون الأول/ديسمبر 1963،حيث استيقظت في هذا الصباح حالها حال جميع العائلات التي تسكن الجزيرة، لكن دون علمها أن هذا التاريخ سيفرق بين أفرادها إلى الأبد ولن يجمعهم مجددا، وقد شكّل هذا التاريخ علامة فارقة في تاريخ الصراع بين الروم والأتراك، وعُرف هذا اليوم بـ ” عيد الميلاد الدموي” في إشارة للمجازر الطائفية التي يمارسها الروم تجاه نظائرهم من الأتراك في جزيرة قبرص والتي استمرت قرابة عام حتى سنة 1964م، وراح ضحيتها ما يزيد عن ثلاثمئة وستين شخص، عدا عن نزوح وتهجير ما يزيد عن خمسة وعشرين ألف قبرصي تركي من 104 قرية، ما يُشكل رُبع سكان قبرص من الأتراك.
جاء في الموسم الأول من مسلسل حكاية جزيرة تصوير للمعاناة والخسائر التي تكبدها القبارصة الأتراك في جزيرة قبرص من خسائر بشرية ومادية، ومحاولة أحد أفراد عائلة “ديرلي” ويدعى كمال ببذل أقصى جهده للبقاء في الجزيرة وقيادة الآلاف من القبارصة الأتراك خلال التهجير، وذلك بالتزامن مع الدعم التركي الذي سيدخل على خط الأحداث في نيقوسيا، وتوفير الحماية للمهجرين الذين أُحرقت بيوتهم وأماكن عبادتهم في الجزيرة.
قصة مسلسل حكاية جزيرة يمثل جزء من التاريخ التركي، حيث يسرد قصة الحياة التي يعيشها الأتراك في جزيرة قبرص إبان الوجود الرومي هناك، وحجم الاضظهاد والتنكيل الذي تعرض له الأتراك من قتل وتعذيب وتنكيل وتهجير.