رفع دعوى طلاق من طرف الزوجة، يُعد الزاوج هو عبارة عن علاقة وطيدة تتم بين الزوجين، وهي العلاقة التي أحلها الله تبارك وتعالى بين الرجل والمرأة التي تقوم على أساس المودة والرحمة، والهدف الأساسي لها هو القيام في إنشاء أسرة وإنجاب ذرية عابدة لله جل جلاله، وقد تحدث بعض الأمور بين الزوجين التي تجعل سير الحياة بينهم أمر صعب، ولأن الدين الذين نتبعه هو دين اليُسر أحل أمر لهذا الأمر وهو الطلاق، ويتم بالطلاق فك العقد الذي بين الزوجين، ويصبح كلاً من الزوجين محرمين على بعضهم البعض، وعلى الرغم من أن الطلاق حلال إلا أنهُ يتوجب على المرء أن يجعله آخر شيء، والتالي معلومات حول رفع دعوى طلاق من طرف الزوجة.
رفع دعوى الطلاق من طرف الزوجة
يُعد الدين الإسلامي هو دين يُسر وليس دين عسر، وهو عبارة عن منهج حياة متكامل، لم يترك شيء إلا وقام في تناوله، وأحل الدين الإسلامي قيام المرأة في رفع دعوى طلاق على زوجها في حال فقدان الأمل في كافة سُبل العودة إلى زوجها وإصلاح ما بينهم، وحتى تستطع المرأة رفع دعوى طلاق وقبولها من قبل المحكمة يتوجب أن تتوفر مجموعة من الشروط التي تتمثل في:
- وجود مشاكل بشكل دائم ومستمر بين الزوجين بطريق تسيء العشرة بينهن.
- إن قام الزوج في الزواج من زوجة آخرى دون أن يكون لدى الزوج علم.
- إصابة الزوج في مرض خطير يجعله غير قادر على تأدية واجباته.
- تغيب الزوج عن زوجته بسبب السجن لمدة تزيد عن ثلاثة سنوات، وهذه السنوات متمثلة في كونها حكم نهائي، إذ يحق لها رفع الدعوة بعد سنة بسبب احتياجاتها الجنسة.
- عدم قيام الزوج في الانفاق على كلاً من زوجته وأطفاله، رغم قدرته على فعل هذا.
- تغيب الزوج عن البيت وعدم تواجده فيه وهجرها لمدة سنتين.
- عدم مقدرة الزوج على اشباع حاجة زوجته جنسياً، لتواجد عيب فيه لا يمكن الشفاء منه، ويتوجب هنا جهل المرأة في هذا الأمر قبل أن تتزوج منه
- قيام الزوج في الاعتداء على الزوج بشكل لفظي وجسدي لأكثر من مرع.
- تواجد مشاكل جمسية لدى الزوج تجعله غير قادر على الانجاب.
- قيام الزوج في فعل المحرمات وعدم الكف عنه.
خطوات رفع دعوى الطلاق
دائماً ما تقوم الزوجة في وضع أمر الطلاق آخر الحلول في أمر حل المشاكل بينها وبين زوجها، ولكن حينما تنتهي كافة السُبل المتعلقة في أمر حل المشاكل التي تتحدث بينها وبين زوجها بشكل دائماً، فإنها تقوم في اللجوء إليه، وأحبت الكثير من النساء التعرف على خطوات رفع دعوى الطلاق، والتالي الرد على هذا:
- يجب على الزوجة أن تقوم في تقديم طلب التسوية، وذلك من أجل القيام في تحديد تاريخ لعقد جلسة من أجل محاولة حل الخلافات التي تحدث بينهم بشكل ودي.
- في حال عدم حل الخلافات وعدم التوصل إلى حل من خلال مكتب التسوية، تقوم الزوجة في استخراج وثيفة من مكتب التوسية من محكمة الأسرة موضح بها أمر عدم حل النزاع.
- تقوم المحكمة في اشتراط أمر تقديم أصل صحيفة الدعوى إليها في الجلسات وإذا تغيب الزوج عن حضور الجلسة يتم تحديد موعد آخر.
- وفي حال تواجد أطفال، يتم النظر إلى الدعوى مرتين، وتقوم المحكمة في التأكد من أمر عدم حل المشاكل في طريقة ودية.
- إذا كانت المستندات التي قدمتها الزوجة كافية ومازالت مصرة على الطلاق للضرر في تلك الحالة تحكم المحكمة بالطلاق البائن.
المستندات المطلوبة لرفع دعوى طلاق
حتى يتم قبول الدعوى المقدم من قبل الزوجة في أمر الطلاق، فإنه يتوجب على الزوجة أن تقوم في احضار مجموعة من المستندات للمحكمة، من أجل القيام في دراسة أمر الطلاق المرغوب إتمامه من قبل الزوجة، والتالي كافة المستندات المطلوبة لرفع دعوى طلاق:
- قسيمة الزواج الأصلية.
- في حال تعرض الزوجة للضر المبرح من قبل زوجها، فإنه يجب عليه احضار تقرير طبي من قبل الهيئة الصحية، يفيد في هذا.
- في حال كان رفع دعوى الطلاق من أجل مرض الزوج، يجب إرفاق التقارير الطبية التي تؤكد هذا الأمر.
- إن كان الطلاق بسبب تغيب الزوج عن منزله في المدة القانونية المسموح بها، يجب إحضار وثيقة محل إقامة الزوج وإرفاقها مع قسيمة الزواج الأصلية.
ما الوقت الذي تستغرقه قضايا الطلاق
تسعى النساء الراغبات في في أمر الطلاق من أزواجهم، أن يقوموا في إنهاء فتة الطلاق في أقصر وقت ممكن، وذلك لأن ضغط المحاكم والمراجعة يُعد من ضمن الأمور التي تزعجهم بصورة كبيرة، وفي صدد الرد على ما الوق الذي تستغقه قضايال الطلاق، فإن قضايا الطلاق تختلف من حالة إلى آخرى، ولكن الوسط الحسابي لهذا الأمر هو من أربعة إلى ستة شهور.
كما وأحب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تتعلق حول أمر الرد على رفع دعوى طلاق من طرف الزوجة، وذلك من أجل القيام في التعرف على كافة الأمور التي تتبع هذا الأمر.