عشرون فائدة للزوجة الثانية، شرع الاسلام في تعدد الزوجات، كحد اقصى اربع زوجات، في وقت واحد ولا يجوز زيادة عن ذلك، لكن يتوجب أن يكون مبدأ التعدد وفق نظام، بحيث أن لا يتم ظلم احدى الزوجات او ضياع حق من حقوقها، وشرط الاسلام لتعدد الزوجات ان يكون الزوج قادر على العدل بين زوجاته في المأكل والمشرب والمسكن والمبيت ايضا، والحكمة من نظام تعدد الزوجات نظام إلهي شرعه الله سبحانه وتعالى، وفيما يلي كافة المعلومات حول أمر عشرون فائدة للزوجة الثانية.
الزوجة الثانية في حياة الرجل
عند شعور الرجل بالرغبة في الزواج مرة اخرى يبحث عن عيوب الزوجة الاولى، ويتناسى مميزاتها، حتى يبرر له عن اسباب يقنع نفسه بالتقصير من ناحية الزوجة الاولى، فيلجا الى سيدة اخرى تختلف عن زوجته الاولى، من ناحية الشكل او طريقة التحدث والتعامل:
- يسمح لنفسه بالزواج مرة اخرى حتى يجد سعادته.
- او حتى يشعر برجولته، اذا شعر ان زوجته الاولى كانت متسلطة.
- يرغب الرجل بالزواج مرة اخرى اذا شعر بإهمال زوجته من ناجيته، وتكرس جميع وقتها الى الابناء.
- شعور الملل للرجل من ناحية زوجته الاولى بانه يشعر انها غير متجددة، ويعيش بنفس الروتين اليومي.
- شعور الرجل بالزواج مرة اخرى انها اكثر امانا واطمئنان من الاولى، وانها سوف تجلب له السعادة.
- يشعر الرجل مع الزوجة الثانية بالارتياح وتعيد حيويته، والشعور بحياة افضل واجمل.
عشرون فائدة الزوجة الثانية
جميع السيدات لا يحبون ولا يتقبلون فكرة ان زوجها يتزوج مرة اخرى، لان تشعر بان كرامتها اهينت وان لا ينقصها شيء، وهي تعتبر ان الزوج مملوك لديها ولا يحق له التعدد، وان تكون مستقرة في بيتها وعدم المشاركة والسماح باي حال من الاحوال:
- الشعور بالرجولة وانه قادر على التعدد.
- اذا كان الرجل يحب الاطعمة كثيرا فتعدده سيمنحه فرصة كبيرة على انواع مختلفة.
- زواجه مرة اخرى يجعل زوجاته التنافس على ارضائه.
- ومن الممكن ان تعدد الزوجات، عند سفر الرجل وغيابه لفترة ان يسلين بعضهم ولا يشعرن بالملل.
- وايضا اذا سافر الرجل يأخذ زوجة والثانية يتركها في المنزل حتى يكونوا اولاده في ايدي امينة، ولا يخاف عليهم.
ايهم اشد غيرة الزوجة الاولى ام الثانية
اكد العديد من العلماء على ان الزوجة الاولى هي التي تكون اكثر غيرة من الثانية، لان الزوجة الثانية تعلم ان لها شريكة وتقبلت هذا الوضع، على عكس الزوجة الاولى، لان شعور الزوجة الاولى بان الزوجة الثانية هي التي خطفت زوجها، وتقوم بعض النساء بحركات قهر للزوجة الثانية من ضمنها:
- رضا الزوج بكل الوسائل الممكنة وكسب الود في المواقف التي تكون حاضرة فيها الزوجة الثانية.
- ارغام الزوج على ان يبيت عند الزوجة الاولى في ليلة الزوجة الثانية.
- لكي تشعرها انه يحب المبيت عندها، وان تشعرها انه يمل من المبيت عند الزوجة الثانية.
- الزوجة الاولى تتعمد امام الزوجة الثانية ان تتعامل مع زوجها واهله بخلق هادئ وبكل سكينة حتى تشعر الزوجة الثانية ان الجميع يحبونها ويقدرونها.
- الاكثار في التودد والاتصال بالزوج في الايام التي يقضيها مع الزوجة الثانية، حتى تشعر الزوجة الثانية في كسرة المشاعر، وانها غير مرغوب فيها.
نفسية الرجل بعد الزواج بالثانية
تكون نفسية الرجل الاكثر ارتياحا بعد زواجه مرة اخرى، وان لم يشعر بالملل ويقضى الرجل فترة طويلة من غير ان تظهر عليه علامات الضجر، وانه لا يشعر في اشتياق الزوجة الاولى فهو يدل ان الزوجة الثانية، اجتهدت لنيل اسعاده وتلبية رغباته، بدون ازعاجه واي مشكل واستحوذت على قلبه:
- تؤكد بعض الدراسات ان الرجل بعد زواجه من الثانية تتحسن معنوياته وحياته المادية.
- يشعر الرجل بالسعادة المطلقة وهو ما يزيد من نشاطه وحبه للعمل، وهذا يرفع من شان حياته الاقتصادية.
- لكن شعور الرجل بعد الزواج الثاني وارتياحه ينعكس على الزوجة الاولى في تجاهله لها.
- بعض الدراسات تشير الى ان الرجل يشعر الى الحنين للزوجة الاولى مع ان الزوجة الثانية تعطيه المزيد من الطاقة والحيوية.
اسباب عودة الرجل للزوجة الاولى بعد الزواج الثاني
يشعر بعض الرجال بعد التعدد بإحساس الذنب من ناحية الزوجة الاولى، واذا كان يحبها كثيرا يشعر بالندم، ويحاول ان يعوضها ويرضيها بعدة طرق، حتى يثبت لها حبه واخلاصه لها، ويشعر زوجته الاولى ان علاقته مع الثانية انها اصبحت مشاعر خمول وهي نزوة:
- يشعر الرجل بالندم لأنها رفيقة دربه وام اولاده وتعايشوا مع بعض في جميع صعوبات الحياة.
- الشعور بالحنين لها اذا كانت الزوجة الثانية غير مؤهلة لرعاية بيت وزوج على اكمل وجه.
- يحن الى العيش بهدوء وسلام بين احضان زوجته الاولى ام اولاده، اذا صدم بالزوجة الثانية بانها غير قادرة تحمل عبئ الحياة.
- شعور الرجل بالإحراج بين اولاده من خلال افتقار امهم بكرامتها وانوثتها بسبب الزيجة الثانية ان لم يوجد داعي الى الزواج من اخرى.
وتساءل بعض الرجال حول أمر عشرون فائدة للزوجة الثانية، وذلك من أجل أن يقوموا في ايجاد مبررات لقيامهم في أمر الزواج من زوجة ثانية، دون أن يشعر في ندم أو تأنيب ضمير.
