القرآن الكريم هو الكتاب الخالد للامة الاسلامية، فهو في لوح محفوظ، حفظه الله وسيحفظه الى يوم القيامة، حيث انه كلام الله عز وجل المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذالك خلال ثلاثة وعشرين سنة والمنقول بالتواتر والمحفوظ في الصدور والسطور ومحفوظ ايضاً من كل تحريف او مس، ويعتبر القرآن الكرين آخر الكتب السماوية بعد صحف ابراهيم والزبور والتوراة والانجيل، لذالك سنطرح لكم بعض الصور للآيات الكريمة.
سور آيات من القرآن الكريم
يا مَن يشتري الدار الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يخفيها. اثنان لا تنسهما .. ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما .. إحسانك للناس وإساءتهم إليك. لتكن خطاك في دروب الخير على رمل ندِيٍ لا يُسمع لها وقع لكن آثارها بيّنة.
عندما تبحث عن النور في زمن الظلمة أدعوك لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة. ليس مَن مات واستراح بميت .. إنما الميت ميت الأحياء. لا بُد لنا من عزيمة نفطم بِها أنفسنا عن اللّهو وأن لا نقعد فراغاً والموت يطلبنا. إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه، فشغل همّه به ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته.
قمّة السعادة أن تجمع بين سعادة الدنيا والآخرة، إنّها في طريق الالتزام. إنّ دُور الجنة تبنى بالذكر فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء. إنّ المصائب ما جاءت لتهلكك إنّما جاءت لتمتحن صبرك وإيمانك، والله مع الصابرين. مَن أصلح سريرته فاح عبير فضله وعبقت القلوب بنشر طِيبه، فالله الله في السرائر.
إنّ للقلوب صدأ كصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار. اعرف نفسك بنفسك لنفسك في نفسك حتى تقي من النار نفسك. سعادتك بثلاث : طاعة، مجاهدة، جنة .. عش بالأولى .. تحمل الثانية .. لأجل الثالثة. إن طاف بك طائف من همٍ فالجأ إلى الله وامنح غيرك معروفاً .. أطعم جائعاً، عِد مريضاً تجد راحة وأنساً.
فرّغ قلبك لله بما أمرت به، ولا تشغله بما ضمن لك، وسيرزقك ربك من حيث لا تحتسب. مَن عرِف الله هانت مصيبته، ومَن أنس به زالت غربته، ومَن رضيَ بالقضاء سعد. أجمل من الورد وأحلى من الشهد ولا تحتاج لجهد (سبحان الله وبحمده). الاستغفار يفتح الأقفال ويشرح البال ويكثر المال ويصلح الحال.
القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز، المتعبد بتلاوته، والمنزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذالك عن طريق الوحي جبريل عليه السلام، والمنقول الينا بالتواتر، حيث نزل القران الكريم على مرحلتين، نزل جملة ومفرق، دمتم بخير.
