ان الحكمة في النهي في ذلك الاوقات وذالك لان الانسان ان أذن له بالتطوع في تلك الاوقات وقد يكون التطوع ختى طلوع الشمس وايضا عند الغروب، وذالك يكون مشابه للكفار الذين يسجدون للشمس وان طلعت تحريبا بها وفرحا ايضا ويسجدون لها ان غربت وداعا لها والرسول عليه الصلاة والسلام حرص على سد باب يوصل الى الشرك او يكن فيه مشابه للمشركين ايضا، لذالك سنجيب عن لماذا هناك أوقات نهى الله فيها عن صلاة النافلة، حيث ان الحكمة من ذالك الاوقات لان الانسان اذن له بالتطوع في ذالك الاوقات ويكون التطوع حتى طلوع الشمس.
سؤال لماذا هناك أوقات نهى الله فيها عن صلاة النافلة
الاجابة كالاتي:
من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس .
ومن طلوع الشمس إلى ارتفاعها مقدار رمح ، ويقدر هذا الوقت باثنتي عشرة دقيقة ، والاحتياط جعله ربع ساعة .
وعند قيام الشمس في الظهيرة حتى تزول عن كبد السماء .
ومن بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس .
وعند شروع الشمس في الغروب إلى أن يتم ذلك .
وأما على سبيل الاختصار فهي :
من الفجر إلى أن ترتفع الشمس قيد رمح .
وحين يقوم قائم الظهيرة إلى أن تزول .
ومن صلاة العصر حتى يتم غروب الشمس.
حيث يستثنى من ذالك القول الراجح كل صلاة نفل لها وذالك على القول الراجح كل صلاة التي لها سبب مقرون بسببها وايضا تحال الصلاة على هذا السبب حيث ينتفي فيها الحكمة التي من اجلها وجد النهي وذالك مثلا لو دخلت المسجد بعد صلاة العصر حيث انك تصلي ركعتين لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم “إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين”.