يوسف العماري ولد في مدينة الدمام السعودية في العام 1997 والده سعودي ووالدته سعودية الديانة مسلم ويحمل الجنسية السعودية, تم اختطافه قبل ما يقارب 23 سنة في أول يوم من ميلاده من مستشفى النساء والولادة في مدينة الدمام السعودية, تم اختطاف يوسف العماري من داخل المستشفى بعد ست ساعات من ولادته.
عملية اختطاف يوسف العماري
تمت عملية اختطاف الطفل يوسف العماري بعد ما يقارب الست ساعات من ولادته, بينما كانت والدة يوسف لا زالت تحت تأثير التعب بعد الولادة تسللت الى غرفة العمليات امرأة سمراء تدعي أنها من طاقم التمريض وتعمل ممرضة داخل المستشفى, وفي لحظة غفلة من والدة الطفل قامت المرأة السمراء بأخذ الطفل وفرت هاربة, بدأت الأم بالصراخ والبكاء لكي يعيدوا لها ابنها لكن لا حياة لمن تنادي وهربت المرأة السمراء بالطفل دون أن يشعر بها أحد, لم تستطِع والدة الطفل أن تتحمل الصدمة حتى دخلت في غيبوبة استمرت ساعتين وقضت الأم ثلاثة وعشرين عاماً في صدمة وخيبة أمل كبيرة لم تتوقع في يوم من الأيام أن يحدث هذا الشيء معها.
عودة يوسف العماري إلى عائلته
في العام الحالي 2022 عادت الفرحة إلى قلب أم الطفل المختطف وعادت الإبتسامة إلى ثغرها بعد 23 عام من اختطاف ابنها يوسف حيث تم القبض على المتهمة باختطاف الطفل يوسف وبعد اجراء الفحوصات تبين أن عينات الوالدين تتطابق مع المختطف يوسف, تشابهت قصة يوسف مع قصة نسيم حبتور وموسى الخنيزي وقصى نايف القرادي.
يُذكر أن الشيخ على منصور الخنيزي رجل الأعمال المشهور قام بالتنازل عن حقه الخاص في القضية المرفوعة على خاطفة الأطفال التي خطفت ابنه موسى الخنيزي استجابة واكراماً لابنه المختطف, كما وأعلنت أيضاً عائلة المختطف يوسف العماري التنازل عن القضية المرفوعة على خاطفة الأطفال مريم.
هل التقى يوسف العماري بوالده قبل خمس سنوات
تبين في وقت لاحق أن يوسف كان قد التقى بوالده عن طريق الصدفة قبل خمس سنوات وتقابلوا وجهاً لوجه بالقرب من مكتب البريد وفي تلك اللحظة طلب الأب من ابنه يوسف افساح الطريق له, ولكن في تلك اللحظة لم يتعرف أحد منهم على الآخر ووضح يوسف انه التقى بوالده أكثر من مرة وأكد يوسف انه التقى بوالده أكثر من مرة ولكن اللحظة التي يذكرها جيداً كانت بالقرب من مكتب البريد.
كما قال يوسف أنه التقى بأخيه صالح الذي كان يمر من أمامه لمدة أربع سنوات قبل أن يعرف أنه أخوه.
سبب تغيير اسم محمد العماري
كان يُطلق على يوسف العماري اسم محمد ولكن جاء هذا التغيير بناء على رغبة والده لوجود تشابه بين اسمه واسم شقيقه الذي يصغره “محمد” وتم اختيار اسم يوسف بدلاً عن محمد.
ولم يستطع والد المختطف يوسف وصف سعادته بعد عودة ابنه إلى احضانه بعد ثلاثة وعشرون عاماً من الغياب ووجه الشكر للمسؤولين والجهات الأمنية لجهودهم المكثفة والمتواصلة التي ساعدته في العثور عن الإبن المختطف.