من القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك، وهي المقولة التي وردت في القرآن الكريم في سورة ص من الآية الرابعة والعشرين، في قوله تعالى ( قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ )، لذلك يتساءل الكثير من الناس عن التفسير لهذه الآية، ومن قائل هذه المقولة التي وردت في الآية القرآنية، لذلك نعرض عليكم في هذه المقالة اجابة سؤال من القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك.
تفسير الآية لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه
تفسير آية لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه هي عندما قال داوود عليه السلام ووجه بسؤاله نعجتك ليضمها إلى نعاجه، وإذا قيل كيف قال لقد ظلمك ولم يكن سمع قول صاحبه، فهذا معناه أن كان الأمر كما تقول فقد ظلمك، وتم القول أيضا بأن ذلك بعد اعتراف صاحبه بما يقول، بحيث أن بهذه الآيات الكريمة قصة الخصومة التي وقعت عند داوود عليه السلام، وهو من أحد الأنبياء الكرام.
ونكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها تفسير الآية الرابعة والعشرون من سورة ص، والتي ورد فيها لفظ لقد ظلمك بسؤال نعجتك، ومن القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك، وهو النبي داوود عليه السلام، دمتم بود.