فضل ليلة ٢٩ من رمضان والأعمال المستحبة فيها، الدقائق تتعدى وتمر بسرعة هائلة ونحن في كامل انتظارنا بكل حب وشغف لحلول الليلة التاسعة والعشرين من شهر رمضان المبارك فهي عبارة عن بشائر وبوادر خير يتم التفاؤل بها عند حلول عيد الفطر السعيد على المسلمين، وبما أن الليلة هي ليلة التاسعة والعشرين من شهر يتساءل العديد والكثير من المسلمين عن ما هية أفضل الوسائل التي من خلالها يقوم العبد باستغلال ليلة 2 من رمضان وذلك حيث تعد من الليالي التي تحتمل أن تكون فيها ليلة القدر كونها من ليالي الوتر في رمضان،لذا من أبرز الأعمال التي يُفضل للعبد أن يقوم بها في الليلة التاسعة والعشرين من ليالي شهر رمضان وهي إجابة على استفساركم الذي ينص على ما هو فضل ليلة ٢٩ من رمضان والأعمال المستحبة فيها ؟
فضل ليلة التاسعة والعشرين من رمضان والأعمال المستحبة فيها
فضل ليلة التاسعة والعشرين من رمضان والأعمال المستحبة فيها، حيث يوجد الكثير من المسلمين في حيرة عن ما هية أفضل الوسائل والأعمال التي يمكن أن تقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى، حيث تعتبر الليلة التاسعة والعشرين من شهر رمضان المبارك هي واحدة من الليالي الوترية التي يحتمل فيها أن تكون هي ليلة القدر المنتظرة من الجميع، لذا يبدأ الكثير والكثير من الملتزمين المسلمين التفتيش على أفضل العبادات والأعمال التي يمكن للعبد القيام بها في هذه الليلة وهي ليلة التاسعة والعشرين من رمضان، وذلك من أجل نيل العبد لرضا الله ومحبته ويبارك لنا في أعمارنا وصحتنا ويعييننا على حسن عبادته وطاعته، كما يرغب في نيل محبة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أورثنا النبي العظيم العديد من الأعمال التي كان يلتزم بها في هذه الليالي وتعلم من بعده الصحابة الكرام رحمهم الله، ومن أبرز فضل ليلة التاسعة والعشرين من رمضان والأعمال المستحبة فيها يتمثل في ما يلي :
حيث جعل الله سبحانه وتعالى الفضل العظيم للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ومن ضمنها ليلة التاسعة والعشرين من رمضان المبارك، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يكثر من قيام الليل في هذه الأيام والعبادات وخاصة في تلك الأيام، وذلك ما ورد عن زوجة الرسول الكريم عائشة رضي الله عنها قائلة :”أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءت العشر الأواخر كان يشد مئزره، ويوقظ أهله، ويقوم ليله”، لذا من أبرز الأعمال المستحبة فيها التي على العبد أن يستغلها في هذه الأيام تتمثل في ما يلي :
- أن يقوم العبد بقيام الليلة ولو بثماني ركعات ويستحب أن ييقظ أهل المنزل من أجل قيام الليل وأخذ الأجر والثواب، ويستحب أن يقرأ في كل منها الحَمد والتَوحيد مئة مرة، أي قراءة سورة الفاتحة ثم سورة الإخلاص مائة مرة.
- اغتسال العبد في ليلة التاسعة والعشرين من رمضان وذلك إحياءً للسنة النبوية المطهرة، حيث كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يغتسل في كافة ليالي العشر الأواخر ليلة ليلة، وقد تم الإجماع على أفضل موعد يمكن للعبد أن يقوم ويغتسل فيه هو عند غروب الشمس ليكون على غسل لصلاة العشاء ثم قيام الليل.
- من الأعمال المستحبة فيها هو اعتكاف العبد في بيوت الله جل علاه ومساجده وذلك من أجل إعلاء اسم الله وذكره في بيوته، لما له من الأجر والثواب العظيم الذي يعود على فاعلها.
- من الأعمال المستحبة فيها والتي يتم القيام بها في ليلة التاسعة والعشرين من رمضان هي كثرة الصلاة على شفيعنا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من أجل نيل شفاعته لنا يوم القيامة، في ذلك اليوم الذي يكون الناس جميعهم والأنبياء جميعهم يقولون نفسي نفسي إلا هذا النبي الكريم الشفيع لأمته يقول أمتي أمتي، حيث تعددت صيغ الصلاة على النبي مثل اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين، ولكن من الصيغ التي يفضل الترديد بها هي الصلاة الإبراهيمية والتي تنص كلماتها عليها :”اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما بارك على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم”.
فضل ليلة ٢٩ من رمضان والأعمال المستحبة فيها، حيث قضينا من الشهر الفضيل وثمانية وعشرين يوماً وقد تم بدء بالليلة التاسعة والعشرين، والتي من المحتمل أن تكون هي ليلة القدر، حيث يوجد الكثير من المسلمين في حيرة عن ما هي أفضل الوسائل والأعمال التي يمكن أن تقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى، حيث تعتبر الليلة التاسعة والعشرين من شهر رمضان المبارك هي واحدة من الليالي الوترية التي يحتمل فيها أن تكون هي ليلة القدر المنتظرة من الجميع، لذا يبدأ الكثير والكثير من الملتزمين المسلمين التفتيش على أفضل العبادات والأعمال التي يمكن للعبد القيام بها في هذه الليلة وهي ليلة التاسعة والعشرين من رمضان.