في أي يوم عاشوراء، متى صيام يوم عاشوراء لهذا العام، يوم عاشوراء هو من الأيام المباركة الفضيلة التي خصت بالأجر والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى، فهو احد من ضمن الأيام التي اقترن بعبادة الصيام، حيث ورد عن النبي محمد صل الله عليه وسلم أحاديث نبوية شريفة تبين فضل صيام يوم عاشوراء وفضل الإكثار من الأعمال الصالحة في هذه الأيام، حيث أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام بصيام يوم عاشوراء فقال إن عشت للعام لصمت يوماً قبله أو يوماً بعده، من باب مُخالفة المشركين في صيام يوم عاشوراء، وبسبب الاهتمام الكبير الذي أولاه المسلمين والشيعة ليوم عاشوراء كثر التساؤل عن في أي يوم عاشوراء، متى صيام يوم عاشوراء لهذا العام.
متى صيام يوم عاشوراء
يوم عاشوراء يُطلق على اليوم العاشر من شهر مُحرم ولهذا أُطلق عليه يوم عاشوراء لأنه ترتيه العاشر من بين أيام شهر محرم، أول الشهور الهجرية من العام الهجري وفق التقويم الخاص بالمسلمين، وقد تحدد في أي يوم عاشوراء بناءً على معرفة أول أيام شهر محرم وبالتالي كان التاريخ الذي يوافق 10 محرم هو تاريخ يوم عاشوراء، بينما تاسوعاء والحادي عشر من محرم اليوم الذي يلي يوم عاشوراء.
متى يوم عاشوراء
لِمن أراد صيام يوم عاشوراء وينتظره من أجل تطبيق السنن والأحكام في يوم عاشوراء، لكي يكون ممن نالوا الأجر والثواب في هذا اليوم الفضيل الذي يكفر عاماً صيامه، فإن سنن يوم عاشوراء وأحكامه هي :
- أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بصيام يوم عاشوراء وقال بأن جزاء صيامه هو تكفير ذنوب السنة الماضية.
- الصيام في يوم عاشوراء سنة مُؤكدة عن النبي عليه الصلاة والسلام، فقد كان يصومه وكذلك صحابته والتابعين.
- الأفضل في صيام يوم عاشوراء أن نصومه ونصوم اليوم التاسع لكي نخالف اليهود في صيامهم ليوم عاشوراء فقط.
- من صام يوم عاشوراء فقط له أجره ولا ينقص منه شيئاً.
- علينا أن نحرض على صيام يوم عاشوراء والتأكيد على فضله لمن يصومه.
مع دُخولنا في شهر محرم فإن من يحرص على عدم تفويت صيام عاشوراء يسأل على الدوام في أي يوم عاشوراء، ومتى موعد صيام عاشوراء كي ينال أجره وفضله ولا يُضيع على نفسه أجر وثواب صيام يوم والحصول على تكفير ذنوب العام الماضي بكامِلها وهي فُرصة ثمينة، لِمن أراد أن ينال الأجر والفضل الكبير في صيام يوم عاشوراء.
