اعمال ليلة الواحد والعشرين من رمضان

اعمال ليلة الواحد والعشرين من رمضان

اعمال ليلة الواحد والعشرين من رمضان، يتواجد الكثير من المسلمين الذين يتساءلون عن أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها العبد في ليلة الواحد والعشرين من رمضان المبارك، وما هي أفضل العبادات التي لها الأجر العظيم عند الله سبحانه وتعالى ومن فعلها ينال رضا محبة الله ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تعتبر ليلة الواحد والعشرين هي بداية الثلث الأخير من رمضان، أي أول ليلة من ليالي العشر الأواخر التي لها الفضل العظيم والثواب الذي يعود على المسلم في حين قام بالأعمال الصالحة، ومن أبرز الأعمال التي يُفضل القيام بها في الليلة الأول من ليالي العشر الأواخر وهي إجابة على استفساركم الذي ينص على ما هي أهم اعمال ليلة الواحد والعشرين من رمضان ؟

اعمال ليلة الواحد والعشرين من رمضان

أفضل أعمال ليلة الواحد والعشرين من رمضان

أفضل أعمال ليلة الواحد والعشرين من رمضان، حيث أنه جاءت الليلة التي ينتظرها الكثير والكثير من الصائمين التي هي بداية خير وبادرة البركة والفرج على حياة الكثير من الناس، فأجر هذه الليالي ليس لأي أجر آخر، فيبدأ المسلمين في رحلة البحث عن الأعمال التي يمكن القيام بها في هذه الليلة من أجل استغلالها كل لحظة وساعة فيها رغبةً في نيل الأجر والثواب العظيم بالإضافة إلى نيل رضا الله سبحانه وتعالى ومحبته ومحبة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أورثنا النبي العظيم العديد من الأعمال التي كان يلتزم بها في هذه الليالي وتعلم من بعد الصحابة الذين هم قدوة لنا في أخلاقهم وتضحيتهم في سبيل الدين الإسلامي، ومن أبرز أفضل أعمال ليلة الواحد والعشرين من رمضان تتمثل في ما يلي :

  • أن يصلي العبد ثمان ركعات في الليل ويقرأ فيها ما تيسر له من القرآن الكريم.
  • إكثار العبد من الصلاة على سيدنا محمد بأي صيغة يريد، ويفضل صيغة الصلاة الإبراهيمية والتي تنص على :”اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما بارك على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم”.
  • الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله جل جلاله، ومن هذه الأدعية ما يلي :
  1. أن يدعو العبد بدعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يدعو به والذي ينص على :”لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقَ الْخَلْقِ بِلَا حَاجَةٍ فِيكَ إِلَيْهِمْ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُبْدِئَ الْخَلْقِ لَا يَنْقُصُ عَنْ مُلْكِكَ شَيْ‏ءٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُدَبِّرَ الْأُمُور، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ دَيَّانَ الدِّينِ وَ جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِيَ الْمَاءِ فِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِيَ الْمَاءِ فِي النَّبَاتِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُكَوِّنَ طَعْمِ الثِّمَارِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ‏ مُحْصِيَ عَدَدِ الْقَطْرِ وَ مَا تَحْمِلُهُ السَّحَابُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ عَدَدِ مَا تَجْرِي بِهِ الرِّيَاحُ فِي الْهَوَاءِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِي مَا فِي الْبِحَارِ مِنْ رَطْبٍ وَ يَابِسٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ مَا يَدِبُّ فِي ظُلُمَاتِ الْبِحَارِ وَ فِي أَطْبَاقِ الثَّرَى”.
  2. الإكثار من ترديد دعاء اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني، وذلك ما ورد عن عائشة حين سألت النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلةً :” يا رسول الله: أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.
  3. “أَعُوذُ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ عَنِّي شَهْرُ رَمَضَانَ أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ لَكَ قِبَلِي ذَنْبٌ أَوْ تَبِعَةٌ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ “.
  4. “يا مُولِجَ اللَّيْلِ فِي النَّهارِ وَمُولِجَ النَّهارِ فِي اللَّيْلِ، وَمُخْرِجَ الحَيِّ مِنَ المَيِّتِ وَمُخْرِجَ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ، يا رازِقَ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ، يا الله يا رَحْمنُ، يا الله يا رَحِيمُ، يا الله يا الله يا الله، لَكَ الاَسماء الحُسْنى وَالاَمْثالُ العُلْيا وَالكِبْرِياءُ وَالآلاُء، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللّيْلَةِ فِي السُّعَداءِ، وَرُوحِي مَعَ الشُّهداء، وَإِحْسانِي فِي عِلِّيِّينَ، وَإِسائَتِي مَغْفُورَةً، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِينا تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي، وَإِيماناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي، وَتُرْضِيَنِي بِما قَسَمْتَ لِي، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النَّارِ الحَرِيقِ، وَارْزُقْنِي فِيْها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَالاِنابَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ”.
  • الاعتكاف في المساجد خلال العشر الأواخر من رمضان ومنها الليلة الواحد والعشرين، حيث أن الاعتكاف بالمساجد عن أجر حجتين وعمرتين.
  • الغُسل، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يغتسل كل ليلة من ليالي العشر، ومن الأفضل أن يتم الاغتسال عند غروب الشمس ليكون على غسل لصلاة العشاء ثم قيام الليل.
  • إكثار العبد من ترديد ما ورد عن السيد ابن باقي :”اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاقْسِمْ لِي حِلْما يَسُدُّ عَنِّي بابَ الجَهْلِ، وَهُدىً تَمُنُّ بِهِ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ ضَلالَةٍ، وَغِنىً تَسُدُّ بِهِ عَنِّي بابَ كُلِّ فَقْرٍ، وَقُوَّةً تَرُدُّ بِها عَنِّي كُلَّ ضَعْفٍ، وَعِزاً تُكْرِمُنِي بِهِ عَنْ كُلِّ ذُلٍّ، وَرِفْعَةً تَرْفَعُنِي بِها عَنْ كُلِّ ضَعَةٍ، وَأَمْنا تَرُدُّ بِهِ عَنِّي كُلِّ خَوْفٍ، وَعافِيَةً تَسْتُرُنِي بِها عَنْ كُلِّ بَلاءٍ، وَعِلْماً تَفْتَحُ لِي بِهِ كُلَّ يَقِينٍ، وَيَقِيناً تُذْهِبُ بِهِ عَنِّي كُلَّ شَكٍّ، وَدُعاءً تَبْسُطُ لِي بِهِ الاِجابَةَ فِي هذِهِ اللّيْلَةِ وَفِي هذِهِ السَّاعَةِ، السَّاعَةِ السَّاعَةِ السَّاعَةِ يا كَرِيمُ، وَخَوْفاً تَنْشُرُ لِي بِهِ كُلَّ رَحْمَةٍ، وَعِصْمَةً تَحُولُ بِها بَيْنِي وَبَيْنَ الذُّنُوبِ حَتَّى اُفْلِحَ عِنْدَ المَعْصُومِينَ عِنْدَكَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ”.

اعمال ليلة الواحد والعشرين من رمضان، حيث يتواجد الكثير من المسلمين الذين يتساءلون عن أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها العبد في ليلة الواحد والعشرين من رمضان المبارك، وما هي أفضل العبادات التي لها الأجر العظيم عند الله سبحانه وتعالى ومن فعلها ينال رضا محبة الله ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تعتبر ليلة الواحد والعشرين هي أول ليلة من ليالي العشر الأواخر التي لها الفضل العظيم والثواب الذي يعود على المسلم في حين قام بالأعمال الصالحة، فقد أورثنا النبي العظيم العديد من الأعمال التي كان يلتزم بها في هذه الليالي.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر