تتميز دولة الإمارات العربية المتحدة بموقعها الفريد بين دول العالم أجمع، حيث تعتبر حلقة ربط بين دول العالم الثلاث أوربا، واسيا، وأفريقيا، مما جعلها مركزًا مهمًا للتجارة العالمية، حيث أنها تمتلك أكبر وأهم موانئ علي مستوي العالم، وهي موانئ دبي، كما انها تعتبر سوق مهم للتبادل الاقتصادي، كذلك فإنها أرض خصبة للاستثمارات العالمية، وكذلك من أهم خطوط التجارة الدولية، كما أن المسافة بينها وبين أغلب دول العالم، قد لا ستغرق أكثر من ثماني ساعات فقط، وتشجع الدولة مجالات الاستثمار المختلفة على أراضيها، وقد عمل على أن تكون جاذبة لرأس المال، حيث يتم تذليل كافة العقبات والسبل أمام المستثمر الوافد إليها.
مشاريع الخمسين في الامارات
من ناحية أخري فإن مشاريع الخمسين تسهم وبشكل كبير في العمل على تحقيق قفزات نوعية ومختلفة، بالنسبة للاقتصاد الوطني، والزحف نحو الأفضل والأحسن، حيث تهدف الدولة من وراء ذلك إلى توفير حياة كريمة لجميع المواطنين على أراضيها، كما تسعي كذلك في خلال الأعوام القادمة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، كما تقوم مشاريع الخمسين بتغطية كافة القطاعات الحيوية داخل الدولة، حيث تشمل تلك القطاعات، القطاعات الاقتصادية.
وكذلك الاستثمارات، وريادة العمال، وأيضًا تنمية المهارات، والتكنولوجيا، وبرامج الفضاء، وكذلك برامج التحول الرقمي، وكافة القطاعات الأخرى، والتي تستوجب التغيير والتطوير، كما يتم العمل على زيادة الثقة بين المستثمر الوافد، وبين تلك المؤسسات داخل دولة الإمارات.
القطاع الخاص في الإمارات
ومن القطاعات كذلك التي تسعي الدولة للاستثمار فيها، والعمل على تطويرها، قطاعات السيراميك، وكذلك قطاعات صناعة الخزف والصيني، وأيضًا المشاركة في مجال تصنيع البتروكيماويات، وكذلك الألمنيوم، والمواصلات، وأيضًا لوازم السيارات، كم تهدف تلك المشاريع إلى المشاركة في إنشاء السكك الحديدية، وكذلك المشاركة في قطاعات النسيج، وكذلك التخزين والشحن البحري، وإدارة المناطق الصناعية والاقتصادية، وايضًا مجالات توليد الطاقة الكهربية والشمسية، وقطاعات البناء والتشييد والعقار، وكذلك المشاركة في القطاعات الطبية، كقطاع الأدوية، وكذلك مجالات التجارة بأنواعها، وأيضًا التجزئة والصناعة والتعدين، كذلك قطاع الخدمات اللوجستية والسياحة وإدارة الفنادق، هذا إلي جانب أيضًا الألمنيوم والأخشاب، والتنقيب عن النفط وأيضًا الغاز الطبيعي.